منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2017, 07:24 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915



مُباركٌ الله

مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ ( أفسس 1: 3 )

في أفسس 1: 3، 4 نتعلَّم أن مصدر كل بركة بوركنا بها كانت في قلب الله وأبي ربنا يسوع المسيح. والمسيح في طريقه في هذا العالم كإنسان، أظهر قداسة وقوة الله، والنعمة الكاملة ومحبة الآب، لكي يكون لنا امتياز أن نسير في إثر تلك البركات التي صارت لنا.
ونتعلَّم أيضًا صفة تلك البركات، فالآب قد «باركنا بكل بركة روحية». ولفظة «كُل» تُرينا كمال تلك البركات. فليست هناك بركة واحدة تمتع بها المسيح كإنسان على الأرض، وليست من نصيبنا. ولكن تبقى البركات المسيحية بركات روحية، وليست مادية كما كانت مع إسرائيل قديمًا. وكون بركاتنا روحية لا تعني أبدًا أنها أقل بالنسبة لبركات إسرائيل، فالبنوة، والقبول، والغفران، هذه بركات أُحضِرت لنا، ولكنها روحية ومضمونة في المسيح لأبسط مؤمن، ولا علاقة لها مع هذا العالم.
ثم إن دائرة التمتع بتلك البركات ليست أرضية بل سماوية، فقد بوركنا «في السماويات». في الأرض لنا القليل، وفي السماء لنا بركات جزيلة. وكل هذه البركات السماوية والروحية بالارتباط بالمسيح، ولا علاقة لها مُطلقًا بارتباطنا بآدم، ذلك لأنها «في المسيح». إن بركات اليهودي كانت زمنية، وعلى الأرض، ومرتبطة بإبراهيم، أما البركات المسيحية فروحية وسماوية، وفي المسيح. وهي ليست مثل البركات الأرضية تعتمد على الصحة والغنى والمركز والتعليم. إنها خارج النظام الأرضي، وستبقى في كل مِلئها حتى بعدما تنتهي الحياة الزمنية، ويصل الطريق في الأرض إلى نهايته.
ثم إننا لا نتعلَّم فقط المصدر والصِفة التي تُميِّز بركاتنا، باعتبارها آتية من قلب إلهنا وأبينا، بل نجد بدايتها «قبل تأسيس العالم» (ع4). فهي موجودة في الأزل البعيد، حيث أُختِرنا في المسيح. وهذا يتضمن معنى الاختيار المُطلق الذي لا يستند أبدًا على علاقتنا بآدم أو بعالمه. ولا شيء يحدث في الزمان يمكن أن يؤثر أو يُبدِّل تلك الحقيقة.
أما عن تلك النهاية العجيبة التي يريد أن يصل إليها الله بعد نهاية العالم، فإن قصد الله أن نكون له طوال الأبدية، وأن نكون في حالة تتناسب معه تمامًا، ولهذا اتخذنا الله له «لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة»؛ فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله.
رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2017, 07:25 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,880

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: مُباركٌ الله

فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله.

ربنا يفرح قلبك يا سمسمة
  رد مع اقتباس
قديم 27 - 05 - 2017, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,792

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: مُباركٌ الله

فالله سيُحضِرنا أمامه في قداسة تامة، وفي سلوك بلا عيب، وفي طبيعة المحبة التي تتجاوب مع المحبة التي في الله.
ربنا يباركك حببتي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تدعى العذراء بأم الله فهى أم يسوع ويسوع هو الله وعلى هذا تكون القديسة مريم هى أم الله
الله يستجيب لقلوب المتعبين ، المرهقين ، والمحبين الله يدبر كل شيء الله جدًا رحوم
” هُوشعنا ! مُباركٌ الآتي باسم الرَّب مَلِكُ إسرائيل” (يو ١٢: ١٣)
أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله
" رجل الله يأخذ بنت الله من يد الله فى توقيت الله" (أبونا داود لمعى)


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024