تأملات فى أحد المولود أعمى
ولد هذا الرجل اعمى من بطن امة و عاش فترة حياتة حتى شبابة محروم من الرؤية و كان يستعطى من الناس و لما وجدوه تلاميذ المسيح سألوا المخلص
هل اخطأ هذا ام والدية ؟؟
و كان رد المخلص لا أخطأ هذا و لا ايضا والدية و لكن من أجل مجد اللة
اليس كان من الاولى ان يقدموة للمخلص و يطلبوا من اجلة بدلا من ان يسألوه هل اخطأ هذا ام والدية هذا الرجل من يتأمل فى حياتة ( يوحنا 9 ) يجد انة امتاز بمجموعة جميلة من الصفات قلما توجد فى شخص اخر
1- الصمت
2- تحمل التعب و الالام
3- عدم التذمر
4 - الشكر
5 - عدم الخجل من الاخرين
* الصمت كان ممكن ان يدافع عن نفسة عندما سمع التلاميذ يسألون المخلص و يتهمونة بدون سابق معرفة هل اخطأ هذا ام والدية لكنة فضل ان يسكت و لا ينطق ببنت شفا ( لكن السيد المسيح دافع عنة و أوضح لتلاميذة ان هذا من اجل مجد اللة )
*تحمل التعب و الالامعاش هذا الرجل فترة حياتة يعانى من احوالة و معيشتة و الامة و نظرة الاخرين لة و تقبل كل هذة الالام بصدر رحب و كان ممكن ان تكون هذة الاوضاع سبب فى يأسة و بؤسة لكنة تحملها بصبر
*عدم التذمر رغم الالام و التعب و حياتة الصعبة التى وجدها بدون ان يكون لة دخل بها الا انه رضى بها و عاش حياتة بدون ان يتذمر على شىء و لو حدثت هذة الاشياء لشخص فى هذا الزمن لوجد الف حجة و حجة من التذمر ولا احد ممكن ان يلومة
* الشكر نرى الشكر ظاهر بوضوح لما المخلص وهبه الشفاء و قال لة اذهب اغتسل فى بركة سلوام فذهب و رجع الية لكى يشكرة ( ذى الواحد الذى شفى من مرض البرص و كان واحد من ضمن 10 برصاء) .. فلو كان ذهب و لم يرجع للمسيح لكى يشكرة مكنش حد يقدر يلومة فهو كانى يعانى 30 سنة من عدم الرؤية و كان يسمع فقط عن كل شىء فى الدنيا والان اصبح يرى الحياة و يرى كل ما كان يسمع عنة .. لكن هذا الرجل مكنش عندة حب للحياة بقدر حبة للمخلص الذى اعطاة نعمة الشفاء
*عدم الخجل تخيلوا لو حد حصل معاة ان ربنا اعطاة فلوس كتير او ورث عن اهلة او منصب كبير فى الوزارة بعد ان كان يدوب موظف صغير ممكن اية يحصل لهذا الموظف او هذا الفقير .. ممكن نقول ان الفلوس او المنصب هايغيروا الواحد ويخلوا شخص اخر و يتنكر لكل اصحابة و كمان اهلة و ممكن جدا يبيع الدنيا كلها و يفكر بس فى المنصب و الفلوس و الوضع الجديد لية صح كدة
لكن هذا الرجل بعد ما المسيح شفاة من مرضة لم يحدث ان اتغير ابدا لكنة يعترف انة هو نفس الشخص الذى كان مريض و يعانى من عدم الرؤية هو هو نفس الشخص لما اليهود و الناس احتاروا فية و قالوا انة هو و اخرين قالوا انة شخص يشبهه و اخرين قالوا ليس هو اما هو فقال عن نفسة انى انا هو