![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر خطة «الكهرباء» لحماية سكان «هليوبوليس والمرج وفيصل» من السرطان .. صور ![]() خطوة جديدة للحد من معاناة الأهالي مع قطاع الكهرباء، لا سيما في نطاق المناطق الخطرة، ولكن هذه المرة لم تكن تلك المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي كما هي العادة، بينما كانت للحد من الأمراض التي يتعرض لها المواطنون بصفة يومية، جراء ... خطوة جديدة للحد من معاناة الأهالي مع قطاع الكهرباء، لا سيما في نطاق المناطق الخطرة، ولكن هذه المرة لم تكن تلك المعاناة من انقطاع التيار الكهربائي كما هي العادة، بينما كانت للحد من الأمراض التي يتعرض لها المواطنون بصفة يومية، جراء تعرضهم للذبذبات المسببة لمرض السرطان، وتحديدًا سرطان الدم، لقربهم من خطوط وأبراج الكهرباء. تحويل 2481 كيلو مترا من خطوط هوائية لكابلات مدفونة ![]() وجاء ذلك بعد اعتماد الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، خلال الأيام القليلة الماضية، لمشروع تحويل الخطوط الهوائية إلى كابلات أرضية على مستوى محافظات الجمهورية ليصل مجموع الأطوال التى سيتم تحويلها إلى 2481 كيلو مترا. ويعد هذا المشروع أحد المشروعات القومية ضمن خطة العام المالى القادم 2017/2018، ومن المقرر أن يستغرق تنفيذ المشروع عامين وتقوم به الشركة القابضة لكهرباء مصر، الجهة المنوطة بتنفيذ المشروع من خلال الشركات التابعة لها. وفي السياق ذاته، قالت المهندسة صباح مشالي وكيلة أول وزارة الكهرباء للاتصال السياسي وتطوير الأداء، إن موافقة وزارة التخطيط، وفقًا لطلب من وزير الكهرباء لتغيير مسار خطوط النقل الهوائية لأرضية "مدفونة" بعدد من المناطق الخطرة. تغيير كابلات على الجهد المتوسط فقط بـ2 مليار جنيه ![]() وأكدت "مشالي" في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، اليوم الخميس، أنه سيتم تغيير الخطوط على الجهد "المتوسط" فقط والخاصة بشركات التوزيع، كون الوزارة لن تقدر على تغيير الخطوط الهوائية للضغط "العالي والفائق" لكابلات مدفونة، قائلة: "سيحتاج إلى استثمارات ضخمة لن نقدر عليها نهائيا"، حيث إن قيمة الكيلو متر من الخط بالجهد الفائق والعالي هوائي بـ3 ملايين جنيه، بينما قيمة الكيلو متر من الكابل "مدفون" بـ30 مليون جنيه، أي ما يوازي 10 أضعاف. ونوهت بأن القيمة المالية لمشروع تغيير الكابلات على الجهد المتوسط تقدر بـ2 مليار جنيه، وكان المستهدف تغيير الكابلات من هوائية لأرضية مدفونة على مدار 3 سنوات، للتخفيف من دفعات صرف المبلغ على وزارة التخطيط، ولكن القرار جاء بصرف المبلغ على مدار سنتين، مما يساعد الوزارة على سرعة الانتهاء من تغيير الكابلات. وأضافت وكيل أول وزارة الكهرباء، أن خطوط الكهرباء تنقسم إلى 4 خطوط "منخفض ومتوسط" وهي الخاصة بشركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية، وهي الشركات المسؤولة عن تغذية المنازل بالكهرباء، مشيرة إلى أن خطوط الجهد "العالي والفائق" والخاصة بشركة نقل الكهرباء، والمسؤولة عن الشبكة الموحدة لنقل الكهرباء على مستوى الجمهورية. بالأسماء.. المناطق الخطرة وفي السياق ذاته، قال مصدر رفيع المستوى بوزارة الكهرباء، إن الخطوط التي سيتم تغييرها، بأطوال 2481 كيلو مترا ستكون للمناطق الأكثر خطورة والعشوائية، والواقعة بمرمى خطوط نقل الكهرباء على خطوط الجهود المختلفة، لافتًا إلى أن المناطق التي سيتم البدء بها بمحيط الطريق الدائري بمناطق القاهرة الكبرى والأكثر خطورة وتأثرًا من ذبذبات الخطوط والأبراج لقربها وشبه تلاصقها منها، وهي: "المرج والخصوص والسلام وفيصل والحوامدية ودهشور والبدرشين وهليوبوليس المطار"، مشيرًا إلى أن منطقة هليوبوليس من أكثر المناطق خطورة بسبب الخطوط المارة بها، كونها خطوطا تعتمد الوزارة خلالها على تغذية قرابة 25% من القاهرة الكبرى بالكهرباء، وتتعرض لخروج الخطوط، وكانت سببًا في قطع التيار عن ماسبيرو في العام الماضي. وأكد المصدر لـ"التحرير"، أنه لا بد من تغيير الكابلات لكل الخطوط للنقل على مختلف الجهود، وعدم الاقتصار على تغيير خطوط الجهد المتوسط، وذلك كون خطوط النقل على الجهود العالية والفائقة هي التي تتأثر دائما بالمباني العشوائية، بشكل أكبر من الخطوط على الجهود المتوسطة والخاصة بشركات التوزيع. تغيير خطوط الكابلات لن يحل المشكلة وعن الحل لمشكلة الخطوط على الجهود العالية والمرتفعة، أفاد المصدر بأنه لا مفر من إزالة العقارات الموجودة بمحيط وحرم خطوط وأبراج النقل للكهرباء، نظير تعويضه، مشدداً على أن الاكتفاء بتغيير خطوط الكابلات على الجهد المتوسط لن يحل المشكلة. منوهًا بأن المسافة الآمنة لبعد التجمعات أو العقارات السكانية عن أبراج وخطوط نقل الكهرباء تقدر بـ25 مترا، موضحا أن المسافات والتحذيرات التى وضعتها وزارة الكهرباء والطاقة فى إطار القانون رقم 63 لسنة 1974 وتعديلاته، تنص على أن تخضع المسافة بين أبراج وشبكات الكهرباء وبين المواطنين القاطنين بجوارها إلى اشتراطات وزارة الكهرباء والطاقة التى حددت مسافة البعد بـ25 مترا للخطوط الهوائية الجهود الفائقة، و13 مترا للخطوط الهوائية للجهود العالية، و5 أمتار للخطوط الهوائية للجهود المتوسطة و5 أمتار لكابلات للجهود الفائقة والعالية، ومترين لكابلات الجهود المتوسطة والمنخفضة. وشدد المصدر على أن القانون نص على أنه يحظر على صاحب العقار الذى تمر فوقه أو بالقرب منه أسلاك الخطوط الكهربائية ذات الجهود الفائقة أو العالية أو المتوسطة أن يقيم مبانى على الجانبين، إذا كان العقار أرض فضاء، أو أن يرتفع بالمبانى إذا كان العقار مبنيا أو أن يزرع أشجارا خشبية إذا كان أرضا زراعية، وذلك دون مراعاة المسافات المنصوص عليها. إزاي واحد ساكن تحت خط نقل الكهرباء.. ونوصله كهرباء وغاز مياه؟ ![]() واستنكر المصدر توصيل المرافق للمواطنين سكان المناطق القريبة والملاصقة لخطوط وأبراج الكهرباء، قائلا :"إزاي واحد مخالف للقانون وساكن تحت خط الكهرباء والمفروض يبعد 25 مترا.. ونوصله كهرباء ومياه وغاز.. وفي الآخر نقول بيته خطر؟"، متابعًا: بأنه كان من البداية يتم منع توصيل أي من المرافق للسكان على الإطلاق لمخالفاتهم القانون وشروط الأمان. القرب من خطوط وأبراج الكهرباء سبب كاف للإصابة بالسرطان وعن المخاطر الصحية لسكان المناطق سالفة الذكر، والقريبة من خطوط وأبراج الكهرباء، قال الدكتور محمد عمر إخصائي المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، إنه توجد علاقة بين التلوث الكهرومغناطيسي وإصابة العديد من الأطفال بتكسير حمض DNA؛ وهو ما ينتج عنه تدمير خلايا الجسم؛ وهو ما يعتبر سببًا كافيا للإصابة بالسرطان، وبالأخص سرطان الدم. وأكد أن التعرض للتيار الكهرومغناطيسي العالي يضاعف من إمكانية حدوث سرطان الدم، وأشار إلى أنه يجب ترك 50 مترًا حول خطوط الضغط الكهربائي العالي كمنطقة أمان خالية حيث إن خطوط الضغط العالي للكهرباء تؤثر على المواد البروتينية الموجودة في عدسة العين؛ فتسهم في حدوث التهابات مزمنة لأن الأشعة الكهرومغناطيسية تؤثر على الإنسان جسديا وعقليا ونفسيا. كما ثبت أن زيادة حركة الهواء المحيط بالجسم يقلل من تأثير الإشعاع، وأن تأثير الإشعاع يتزايد مع ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، وزيادة درجة حرارة الجو المحيط. كما يزداد تأثير الإشعاع في الأعضاء أو الأنسجة التي تقل فيها كمية الدم بصفة عامة، مثل العين، وكلما قل عمر الشخص، زاد امتصاص جسمه للإشعاع، فالكمية التي يمتصها الطفل أكبر من التي يمتصها البالغ بمعدلات كبيرة. هذا الخبر منقول من : التحرير |
![]() |
|