|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29 - 03 - 2017, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:مارى نعيم كلمة للشباب إحترام الأكبر سنا بينما تنحدر القيم الأخلاقية في عالمنا الحاضر انحدارًا رهيبًا في الأيام الأخيرة، تظلّ قيم كتاب الله المقدس عالية جديدة تُزيِّن تعاليم مخلصنا الله، الذي لا يُعطي فقط قِيَمًا سامية، بل ويعطي طبيعة إلهية سماوية نكون بها مشابهين صورة الابن الحبيب ربنا يسوع المسيح. ومن أبرز مظاهر الانحدار الخُلُقي حالة التمرد وعدم الاحترام لمن هو أكبر سنًّا، كما يسجل الوحي: «يتمرد الصبي على الشيخ والدنيء على الشريف» (إشعياء3: 5). لذلك سيكون موضوع حديثنا هنا عن هذه الفضيلة المسيحية الرائعة؛ وهي احترام الأكبر سنًّا. ويصف أصحاب الانهيار الأخلاقي بين الشباب بأن فضيلة “احترام الكبير” بأنها “old fashioned”؛ موضة العصر الحجري، أو كما يقولون: “دا كان زمان أيام جد جدي - الله يرحمه - صاحب الطربوش الأحمر!!”، وغيرها من التهكمات الساخرة. لكن، أحبائي الشباب، نحن يهمنا أولاً وأخيرًا رأي الله. أولاً: الله يعطي تقديرًا وتكريمًا للشيوخ والأكبر سنًّا إن كان الناس والهيئات يقدِّرون فقط الشباب الأقوياء وينسون من تقدم بهم السن واعتزلوا الوظائف، لكن إلهنا ليس هكذا، فهو: 1. يمتدح الشيبة قائلاً على فم سليمان الحكيم: «تاج جمال شيبة توجد في طريق البر» (أمثال16: 31)، وأيضًا: «فخر الشبان قوتهم، وبهاء الشيوخ الشيب» (أمثال20: 29). 2. ويؤكِّد الرب عن مدى اهتمامه الخاص بالأشيب فيقول: «وإلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمِل. قد فعلت وأنا أرفع وأنا أحمل وأنجِّي» (إشعياء46: 4). 3. وعن حكمة الأشيب يقول الكتاب المقدس: «الأيام تتكلم وكثرة السنين تُظهر حكمة» (أيوب32: 7). ثانيًا: احترام الأكبر سنًّا وصية كتابية واضحة يقول الرب: «من أمام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى إلهك. أنا الرب» (لاويين19: 32). هنا يربط الرب احترام الكبير سنًّا بخشية الرب، بمعنى أن من لا يفعل هذا هو لا يخاف الرب، وحدَّد الرب أمرين هامين: 1. أمام الأشيب تقوم (Rise Up): بمعنى تراه فتنهض له، ولا تتكلم مع الأكبر سنًّا وأنت جالس. هل لنا أن نُصحِّح طُرُقنا وأخطاءَنا فنُثبت أننا بحق نخشى الرب؟ 2. تحترم وجه الشيخ (Honour): وهذه الكلمة تحمل معنى الإكرام والمهابة والاحترام، وعدم السخرية من المُسِن أو من أفكاره حتى ولو لم تتوافق مع أفكارنا، أو لقلة ما يعرفه عن التكنولوجيا الحديثة... إلخ. ثم ختم الرب هذه الوصية بإمضاءه وتوقيعه قائلاً: «أنا الرب!» ثالثًا: كيف نتعامل ونتكلم مع الأكبر سنًّا 1. نستمع إليهم ونقدِّر خبرتهم: وقدَّم الصبي يسوع مثالاً رائعًا لذلك في الهيكل عندما كان «جالسًا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم» (لوقا2: 48). ويقول الحكيم: «يا ابني أصغِ إلى حكمتي. أَمِل أذنك إلى فهمي» (أمثال5: 1). 2. يوصي الرسول بولس تيموثاوس قائلاً: «لا تزجُر شيخًا، بل عظه كأب» (1تيموثاوس5: 1)، فمهما كان موقعي في الخدمة والمسؤولية لا يجب أبدًا أن أُكلم الأكبر سنًّا إلا بكل تقدير كالأب تمامًا. 3. وفي أسلوب التحدث إلى الأكبر سنًّا، كان أليشع يخاطب إيليا قائلاً له: «يا أبي، يا أبي» (2ملوك2: 12)، وكان داود يخاطب شاول قائلاً: «اُنظر يا أبي شاول» (1صموئيل24: 11). 4. وعن روح الخضوع والموَّدة مع الأكبر سنًّا، يقول بولس عن تيموثاوس: «ابنى الحبيب والأمين في الرب» (1كورنثوس4: 17)، وأيضًا عن تقدير الصغير للكبير: «أنه كولد مع أب خدم معي لأجل الإنجيل» (فيلبي2: 22). رابعًا: الإكرام الإلهي لمن يكرم الأكبر سنًّا إن راعوث الموآبية مثال رائع لفتاة أكرمت حماتها المُسِنة، واشتغلت بكد لتعولها؛ فأكرمها الرب جدًّا جدًّا. صحيح أن السبب الأول هو التصاقها بالرب، لكن يذكر الكتاب معروفها لحماتها فيقول لها بوعز مكافِئًا إياها: «إنني قد أُخبِرت بكل ما فعلتِ بحماتك بعد موت رَجُلِك... ليكافئ الرب عملك، وليكن أجرك كاملاً من عند الرب» (راعوث2: 11). ونعلم كلنا كم كانت المكافأة لها؛ فلقد تزوَّجها بوعز، الرجل التقي والثري، وأيضًا دخلت في سلسلة نسب ربنا يسوع المسيح. خامسًا: خطورة التقليل من الأكبر سنًّا والسخرية منهم تُقِّدم لنا كلمه الله العظيمة أمثلة لبعض الذين أساءوا للأكبر سنًّا، فلم يحصدوا إلا التعب والعقاب الإلهي وأكتفي بمثلين فقط من كلمه الله: 1. رحبعام: الذي لم يسمع لنصيحة الشيوخ في أمور حكم شعب الله، فأُخذت المملكة منه ولم يبقَ معه إلا سبط واحد، والسبب هو احتقار نصيحة الأكبر سنًّا: «فأجاب الملك الشعب بقساوة وترك مشورة الشيوخ التي أشاروا بها عليه» (1ملوك12: 13). 2. خرج بعض الصبية وراء رجل الله أليشع ساخرين منه ومن فكرة صعود إيليا رجل الله إلى السماء، قائلين له: «اصعد يا أقرع، اصعد يا أقرع!» (2ملوك 2: 23). فيا للوقاحة! غلمان صغار يسخرون من الله الذي أصعد إيليا ولا يحترمون نبيًّا للرب ويسخرون من مظهره، فماذا يستحقون؟ يقول الكتاب: «فخرجت دُبَّتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدًا» فيا للدمار! أحبائي، إن كُنَّا نعيش وسط جيل لا يخاف الله ولا يهاب إنسانًا، يضرب بكل القيم عرض الحائط، لا يُشفِق على صغير أو يحترم كبيرًا، الذين دينونتهم عادلة وآتية؛ لكن دعونا، كأولاد لله، وبقوة وعمل الروح القدس، نُكرم إلهنا ونطيع وصيته التي أوصانا بها: «من أمام الأشيب تقوم وتحترم وجه الشيخ وتخشى إلهك. أنا الرب» (لاويين19: 32)، فنخشى إلهنا ونكرم من أوصانا أن نكرمهم؛ أي أحباءنا الأكبر سنًّا. |
||||
29 - 03 - 2017, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:ماريت أسبوع الآلام اسبوووووووووووع الالام يمكن البعض بيعتبره من اصعب الايام فى حين يعتبره البعض الاخر انه احلى الايام اما انا شخصيا فبعتبره من اجمل ايام حياتى وبتمنى انها لاتنتهى . لاتنتهى؟؟؟؟؟؟؟ لاتستغرب ياعزيزى القارئ لانى فى هذه الايام بنشعر مش انا بمفردى انها ايام سلام وايام بركة ايام مقدسة ايام بنتالم لالام المسيح ايام بنسامح الشرير ايام بنعطف على المسكين ايام بنبقى فيها قديسين وسرعان ملتنتهى هذه الالام وسرعان ماتتبخر هذه الاعمال ويبقى كأن لم يكون شيئا مما كان فلذلك اتمنى اكون فيها ظائما لنصبح مقربين لله نشعر انه بيتالم عشان كل واحد فينا دعنا نترك هذا الموضوع ونتكلم عن المسيح فى هذه الفترة يسوووووع كشخصية انسانية فى صورة الناسوت شخص عايش مع والدته بتحبه ويحبها ما بينهم ذكريات عادية بين اى ام واى ابن لكن اللى مش عادى انها واضعة فى اعتبارها انه رب الارباب اللى مابين يسوع والعدرا اكبر بكتير من اللى نعرفه اتربى فى حضنها كل يوم شايفاه قدامها كل يوم بيكبر قدامها ومش زى الاطفال العادية يجرى ويتنطط ويتشاقى لا بيعلم فى الهيكل وكلامه كالشهد كل يوم بيعمل معجزة مل يوم بيعطف غلى الفقير كل يوم بيكرز تلاميذ ليه ويعلمهم كلامه ليكرز بيه فى كل الشعوب والامم كل يوم بيجذب الخطاة ليه بحنيته ورقة كلامه وبعطفه وذوقه وغفرانه مافيش حد مادورش عليه خبط ابواب كتير رجع خاطين كتير سامح الخاطيئين فى حقه وينصف المظلومين ويقوم المرضى والتعبانين والمشلولين الاطفال قربهم ليه ماسبش حد اللى لما وقف جنبه وفى نفس الوقت ماعجبش حد لان اليهود كانو ضدوا هنا والكتبة والفريسين وكانوا متشددين وكانوا مش عايزين يفهموا ولايتقبلوا منه حاحة فجاءة دا كله يروح بغمضة عين فى حين يقر الكتبة والفريسيون بصلب يسوع وحلده ياتري يايسوع كان ايه احساسك وانت بيتصدر عليك الحكم دا كان كا ايه شعورك وانا بريء وبيجروك كالشاه الاى تساق للذبح كان ايه شعورك لما يهوذا احد تلاميذك باعك لما الحنود قسموا ثيابك لنا بصقوا فى وجهم لما لصروا من الانتقام منك ماحستش بالم نفسى ماصعبتش عليك نفسك وانت فى صورة الناسوت ندماقولتش خسارة اللى عملتوا فيهم مايستهلوش ماجاش فى عقل بالك انك غلطان لمافكرت انك تنقذ اولادك طب مارقتش معك امك المسكينة دى تعيش من غيرك ازاى انت يارب كل اللى فكرت فىه تحرير ابنك من العبودية انت يارب عملت زى الاب اللى بيرمى نفسه فى النار عشان ينقذ ابنه ولا يهمه راى الناس ولا انه هايتعورولا اى حاجة من دى كل اللى فرق معك انا وكل الناس والعدرا انت عارف انها فاهماك وعارفة انك جاى تعنل اللى عليك وتنقذها وتنقذ اولادك والدليل مادافعتشةعن نفسك وكان دا هايبرئك و التاني صلبك عشانى بالفعل علننى اعمل زيك يارب لما بتحط فى موقف شبه موقفك بس على مخفف بالطبع بعاتب نفسى انا ماعملتش حاجة واحشة انا مش هاساعد حد علمنى اتحمل زى تحملك دا عشانى انا غلرف يارب ان التعب النفسي كان اصعب من الامك الجسدى كله دا عسانى انا الام نفسية وجسدية وبصق ولستهزاء وصلب وهروب تلاميذ وخيانة تلاميز غرقك اللى كان بينزل دم من كتر الالام النفسية والضغوض اللى مريت بيه يااله اخترت الصلب مكانى ونكران تلاميذ مافضلش حد جنبك اكبر من الصعب بكتير حاجة مش سعلة بس هانت عليك كل الحاجات دى عشانى عسان بتحبنى ماهونتش عليك يسوع فى صورة اللهوت كان كل تفكيره انه هاينتصر على الشيطان وسيسحق رلس الحية ويحطم ابواب الحيم ويكسر متاريسها ويخرج ابنائه نن الظلمة الى النوووور يسوع اللى وهو الصليب لمل راع ديماس وطلب ان يذكره فى ملكوته سامحه عشان هو جاى عشان يسامح حتى لو لحظة فى حياته جاى عشان يخررنا يلحقنا وينقذنا من ايد الشيطان يسوع فى صورة اللاهوت اظهر علامة للجندى اللى طعنه بحربه ليؤمن ويعترف بيه حتى يارب وانت اخر نفس فيك كان بتظهر علامات علشان تقرب الناس منك ودخلهم ملكوتك يسوع فى صورة اللاهوت مات قبل مايجوا يكسروا عظامه عشان ولاعظمة منه تكسر كما قيل فى النبوات يسوع فى صورة للاهوت الطبيعة كانت غضبانة وزعلانه على خالقها وصناعها واللرض تزلزلت والصخور تشققت والشمس اخفت شعاعها وكل ذلك لاعلان خضوعها ليك يارب يسوع فى صورة الاهوت كان بيخاول يهفف عن للناسوت بدليل الناسوت كان بيقول ياالهى ان شءت ان تعبر هذه الكاس عنى باراداتك ولست بارادتى فالهوت كان بيستجيب عشان الناسوت يتحمل لذلك عندما قربت ان ساعته قربت وهايحرر اولاده وعندما جاءت الساعة قل قد اكمل بقلمي |
||||
29 - 03 - 2017, 01:44 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
لن أستطيع أن أنسى لن أستطيع أن أنسى لن أستطيع أن أنسى الهى الحبيب: الذى خلقنى وأنعم علىّ بالوجود والحياة لن أستطيع أن أنسى ابتسامة: من وجه شخص محب فرسمت على وجهى الفرح والسعادة لن أستطيع أن أنسى كلمة تشجيع: فى وقت احباطى ويأسى لن أستطيع أن أنسى العيون: التى نظرت الىّ بحب لتنقل الىّ مشاعر لم يكن فى استطاعة اللسان أن يعبّر عنها لن أستطيع أن أنسى قلب: شاركنى فى أفراحى فزادت أو فى أحزانى فهانت لن أستطيع أن أنسى الأذن: التى كانت تنصت وتسمع لهمومى وشكواى لن أستطيع أن أنسى اليد: التى امتدت لتمسح دموعى وقت بكائى لن أستطيع أن أنسى كل: أعمال الحب لأن هذه هى طبيعة الحب الالهى القديس مقاريوس الكبير |
||||
29 - 03 - 2017, 01:47 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:ماجى اغنى رجل فى الوادى يموت الليلة... وقف رجل ثري في شرفة قصره وفي اعتزاز وكبرياء كان يتطلع إلى أراضيه المتسعة من كل جانب، حيث كان يملك الوادي كله. كان يقول في نفسه:" إنها حقولي وأراضي... إنني أغنى رجل في الوادي". بدأ ينطق بصوت عالٍ ما كان يفكر فيه الغني الذي ذكره السيد المسيح في مثل "الغني الغبي": "ماذا أعمل، الآن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري!... أعمل هذا: أهدم مخازني وابني أعظم وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي" لو 17:12-19." ارتفع صوته في كبرياء وتشامخ... لكنه إذ كان يتطلع من هنا وهناك في وسط الجو الهادئ لاحظ أحد العمال الشيوخ جالسًا تحت شجرة بالقرب من الشرفة، وقد علت على وجهه البشاشة والابتسامة العذبة. لقد فتح منديله الذي به القليل من الخبز اليابس وقطعة جبن صغيرة لكي يأكل في الظهيرة بعد العمل الشاق في حديقة الثري. إذ كان الثري يشعر براحة كلما تحدث مع هذا العامل الشيخ حيًّاه من الشرفة، فرد العامل التحية. - هل كنت تسمعني يا سام؟ - لا يا سيدي، فإنني لم ألاحظ أنك بالشرفة، وقد ذبلت عيناي وثقلت أذناي بسبب الشيخوخة. - أراك مسرورًا الليلة يا سام. - إني أشكر اللَّه على عطاياه الدائمة لي يا سيدي. - على أي شيء تشكره؟ الخبز الجاف وقطعة الجبن! - نعم يا سيدي، فقد وهبني اللَّه أبي طعامًا يملأ معدتي ويسندني على العمل، وثوبًا أرتديه، وسريرًا أنام عليه، وسقفًا فوق رأسي، الأمور التي هي أكثر بكثير مما كان لسيدي يسوع المسيح مخلصي وهو على الأرض. ، - لكنني أعجب كيف تفرح بطعامٍ بسيطٍ كهذا! - إلهي يعطيني عذوبة في فمي أتمتع بها وأنا استخدم عطاياه لي. إن العذوبة التي أتذوقها هي عطية إلهية. حَّول سام حديثه فجأة ليخبر مستأجره الثري بحلم رآه في الليلة السابقة: "أريد أن أخبرك يا سيدي عن حلم شاهدته بالأمس. حلمت إنني قد ارتفعت إلى السماء، ووجدت أبوابها مفتوحة. رأيت المدينة العظيمة، أورشليم العليا وأمجادها لا يُعبر عنها. إنني اعجز يا سيدي عن أن أحدثك عن جمال ما رأيته. لقد اشتهيت أن أمكث فيها... والعجيب إنني سمعت صوتًا من الداخل يقول: أغنى رجل في الوادي يموت الليلة. وإذ صار هذا الصوت سمعت أصوات أبواق من السمائيين يسبحون ويرنمون. آه! لقد استيقظت من نومي ولم أكن أريد أن أستيقظ. لقد سمعت يا سيدي هذه الكلمات بكل وضوح، وقد كنت أفكر كيف ألتقي بك لأخبرك بما رأيت وما سمعت". صار وجه الثري شاحبًا، وقد حاول إخفاء مشاعره ومخاوفه، لكنه تسلل من الشرفة إلي حجرته وارتمى على كرسي قريب منه وهو يردد: "أغنى رجل في الوادي يموت الليلة! هل هذا مجرد حلم لعامل شيخ؟! هل هي نبوة أو رؤيا إلهية؟! هل هو انعكاس لمشاعر عاملٍ نحو أغنى رجل في الوادي؟ إنه شيخ محب، تقي وورع!" لم تمض ساعات حتى شعر سام بارتفاع في درجة حرارته وقد حاول أن يخفي مرضه حتى لا يثقل على أحدٍ. ازداد به المرض جدًا، وصار الشيخ يردد مزاميره وينادى إلهه، وقد امتلأ وجهه بهجة. إذ ساءت حالة سام جدًا أسرع زملاؤه باستدعاء طبيبٍ ليعالجه. اهتم به الطبيب، وبينما كان الطبيب يسامره ويلاطفه روى سام للطبيب الحلم الذي رآه. فضحك الطبيب وقال له: "لا تخف فإن صحة أغنى رجل في الوادي سليمة ولا يموت الليلة". وفي ساعة متأخرة من الليل سمع الثري جرس الباب يضرب، وإذ خرج ليفتح وجد عاملاً يعتذر له: "آسف يا سيدي، سام قد مات، ونحن نعلم أنك تحبه، ونحن نسألك ماذا نفعل؟" ذُهل الثري لما حدث، وصار يردد في نفسه: "أغنى رجل في الوادي يموت الليلة. نعم لقد كان سام في نظري فقيرًا للغاية، لكنه في عيني اللَّه أغنى رجل في العالم. كان غنيًا في الإيمان، اقتنى غنى السماء الذي لا يُقدر بثمن، وتمتع بالحياة الفائقة. ظننت في نفسي أنني أغنى رجل في الوادي، لكنني اكتشفت من هو الغني. الآن ارجعي يا نفسي إلى إلهك واقتنيه فتقتني كل غنى" |
||||
29 - 03 - 2017, 01:53 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:مارى نعيم صلواتنا لابونا متى المسكين كان بولس قد أصيب بمرض في جسده, ربما نوع من الحمّى, فصلى ثلاث مرات بتوسّل, وكان رد الرب عليه بآية ذات نعمة وقدر عظيم: "تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تُكمل" 2كو9:12. ويُفهم منها امتناع الرب عن استجابة صلاته. ولكن هل الرب فعلا لا يستجيب؟ اطلاقا, ولكنه يستجيب سراً, بأن يؤيد الإنسان الذي يستصرخ إلى الله من الضعف, بأن يهبه قوة تجعله يبلغ بها الكمال بدون أن يعمل له ما يريده! وهذا الرد في الحقيقة تقريبا هو الذي يفوز به المصلّون من اجل ضعفاتهم, لأن الرب يسوع وعد أنه يستجيب طالبيه, بأن يمدهم بالقوة التي تكمّلهم في النعمة, لأن معظم صلوات الناس وطلباتهم هي, للأسف, من اجل أمور هذه الحياة, وهذا غير وارد في أجندة الصلوات لدى الرب. فلابد أن يتعلم اولاد الله أن لا يُصلُّوا من اجل حياة هذا الدهر الفاني. وبولس الرسول يقول إنه في نهاية المطاف سيكون الذي يستخدم هذا العالم كالذي لم يستخدمه. فسيَّان عند الرب إن كنا اغنياء أو كنا فقراء, كنا أصحّاء وأشداء, أو ضعافا ومتوعّكين, لأنه قادر أن يجعل الضعيف أشدّ وأقوى من القوي إن هو التجأ إلى الرب وأكمل صلواته. وقادر أيضا أن يشدد الضعيف والمريض ليكون أفضل من القوي و السليم. هكذا يبدو أن الصلوات التي نصليها قد تُستَجاب أو لا تستجاب - بحسب تصورنا - لأن عند الرب استجابات للصلوات لا ندري بها. |
||||
29 - 03 - 2017, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:ماريت أشخاص أسبوع الآلام وربطها بحياتنا اشخاص اسبوع الالام وربطها بحياتنا بالترتيب على قدر المستطاع نحاول نشملهم ونتامل فيهم عزيزى القاريئ قد تمون احد هذه الشخصيات التى مر بعا يسوع فى اسبوع الالام فتعالى معى لنتعرف عليهم اليهود والكتبة الشعب العدرا بعض من التلاميذ بطرس يهوذا يوحنا الاتان بارباس بيلاطس الصليب زوجة بيلاطس مريم المجدلية نيقوديموس يوسف الرامى سمعان القيروانى الناس اللى عند النار الديك الص الشمال الجنود اللى اقتسموا الثياب والاقمشة التى كفن بها اولا الكتبة والفريسين كانوا دايما يقولوا ليسوع يامعلم على الرغم من انهم مش مقتنعين بيه تماما ودا رياء فى حد ذاته كان بيعلن فى مجامعهم ويشفى النرضى ومكا نوش يقدروا يمسموا او يقبضوا عليه كانةل متغاظين منه جدا وبيكرهوا ولكن كانوا برضو يحبوا يقعدوا يسنعوا ويبدلو يوقعوا فى الغلط ويسالوا اساالة علشان يمسموه بيها ولما ماعرفوش قالوا غليه بيجدف وهذا الموقف بيذكرنى باستطفانوس عندما لم يجدوا فىه علة واحدة قالوا بيجدف فى هذه هى حجتهم ثانيا الشعب الشعب ازاى كان بيمدح ويكرم يسوع وفرشوا الارض بالاغصان وتانى يوم بالظبط سقوموا عليه ويجدفوا ساعات بنكون نفس الشخصية دى لما تلاقى خادم فى الكنيسة بيحب ربنا ويمدحه وبعد كدا تلاقى يخرج يشرب مخدرات وسجاير ويعمل حاجات مش كويسة ويصلب ربنا كل يوم وطبعا دا بيكون بعض من الخدام وليس الكل وبتبقى حالات نادرة طبعا العدرا مثااال فى الاحتمال والامومة والعطف كله مهما قولت مش هاوفيها حقها العدرا كانت راضية وساكتة بس قلبها كلن اقوى من السكوت يمكن دورها فى صلب ابنها كان دور صامت كله سكون لكن كان اقوى وابلغ من الكلام يمكن لو كانت اتكلمت ماكانش هايكون بالقوة دى اثناء جلظ يسوع كانت واقفة هنااااك كانت مع كل جلدة قلبها بينزف ويتحلد ودموعها تنذرف على ابنها نش هاين عليها تشوفه بيتجلد ويصرخ وهى مش قادرة تعمل خاجة كانت نفسها تجرى تلحقه زى لما كان بيقع وتحضنه وبالفعل لما تعب وماقدرش يشيل الصليب راحت جريت عليه تمسح جروحه راحت تلحقها كان عليها تسدشيل الصليب معاه كان عليها تروح تتجلدمكانه مع ان كل دقة مسمار كانت بتدق فى قلبها مع كل جلدة كانت تصرخ بصمت مع كل نزف دم من دماء يسوع قلبها كان بينذف مع كل صرحة دموعها كانت بتصرخ على فكرة العدرا فى وضع الصلب مثلها مثل يسوع دا الام لما بيتعور ابنها او بيعمل عملية بتكون منهارة وخايفة عليه فما بالك ام وابنها بيموت قدلمها واقفة مش عارفة تعمله حاجة فذلك ايضا امهات الشهداء ابذين ابنائهم يستشهودون فتكون فراق حبيبها ابنها صعب عليها ولكن يسوع بيطى العزلء كما اعطى للعدرا تلعزاء فيما بعد فكم من كمية الطيبة اللى فيكى انا عارفة انك ماكانش حواكى قد ولا مراهية من ناحية للل. بيصلبوا ابنك تلاقيمى كنتى بتصلى من اجلهم ان ربنا يهديهم ويخفوا جلد عن ابنك التلاميذ كلهم هربوا وسابوا يسوع واحد ماقدرهموش يسهروا مع يسوع شوية اول مالقيوه خلاص وقع فى الفخ هربو وجريوا واخدوا بعضهم ومشيوا على فكرة ساعات البعض من وليس الجميع يلاقى طريق ربنا صعب والتجارب نازلة عليه من كل جانب يروح يمشى ويبعد عن ربنا ونهرب ونقول اهو ننفد بجلدنا يمكن الكلام دا يفكرنى بيونان برضو انت بتقول يارب اروح لنينوي المدينة اللى كلها فساد وقال انا هارهرب اهو احنا زى كدا بالظبط مع فارق التشبيه بطرس قعد يقول انا مش هانكرك ولا اسيبك ابدا دا مستحيل دا انت حبيبى يارب فى ثانية انكر تلات مرات لما نكون واقفين قدا الناس وحد يسال انت مسيحى اه لالا ايوة ايوة ويتشتت ويخاف وينكر وعلى فكرة مش شرط ننكر المسيح ذاته لا ممكن ننكر جميله ومعروفه اوقات بيقف معانا ونروح نيجى نقول لا دا انا اللى عملت انا اللى تعبت وانا اللى سهرت ماسى كلامك صح بس مين اللى قدك القوة دى ماكان ممكن تتعب وتفشل وهو اللى اعطاك روح النجاح يهوذا خاين ومش بس كدا رفض الرجوع الى الله يهوذا ارتكب اكبر جريمتين فى حياته خان معلمه يسوع وقتل نفسه اللى مش ملكه ملك ربنا هو للاسف الشديد عالج الخطا بخطا اقبح منه ماهو ياما قديسين كانوامسيحين بالاسم وخانوا يسوع وارتكبوا مالم يرتكب من خطايا شنيعة ولكن مافكروش ينتهروا فكروا يتوبوا يرجعوا لحظة التوبة لحظة بسيطة بس هى مش سهلة فىها صرررراع مع الشيطان وبعدهم عن اللى كانوا فيه وعلى رغم كدا كانوا بيتوبوا بالفعل وربنا يسامحهم علشان هو جاى يسامحهم يوحنا ياااااه على يوحنا هو الوحيد اللى كات جنبه وهو الوحيد اللى يسوع قدر يسلمه امه ليحافظ عليها ومش كدا وبس لا قاله اعتبرها امك واعتبرى ابنك زى ماربنا كدا يلاقى خادم بجد بيحب اولاد يسوع ويراعى الخدمة ولاولاد وشئون الكنيسة ويروح ربنا بحسب تدابره يرسم كاهنا ولاقسيسا يتسلم كنيسته ويجعلها امه ومسؤلة منه وهو يكون اب ويخاف على اولاده وبرضه هى الكنيسة تخاف عليه |
||||
29 - 03 - 2017, 02:19 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
المسافر المسرحية الترنيمة فى نصف الليل فى نصف الليل صراخ..العريس على الأبواب مَن كان مستعداً..يلقى رب الارباب 1-كان فى عشر عذارى..اخدوا معاهم مصابيح وراحوا ينتظروا العريس..ويقابلوه بالتسابيح خمسة منهم حكيمات..زيت للمصابيح اخذوا وخمسة كانوا جاهلات..حتى الزيت نسيوه 2-وفى وسط الليل ينادى..العريس على الابواب هيا تعالوا بسرعة..واستقبلوه بترحاب قامت كل العذارى..لما سمعوا النداء كل واحدة تزيت..مصباحها للقاء 3-قالت الجاهلات لاخواتهم..اعطونا زيت معناش ردوا الحكيمات بالحكمة..جايز مايكفناش ذهبوا الجاهلات مسرعات..بحثوا عالزيت للانيات وصل العريس وقفل الباب..ومعاه العذارى الحكيمات 4-رجعوا الجاهلات وقالوا..يارب افتح الباب رد وقال لا اعرفكم..انتم من الاغراب اللى سهران ومستنى..يدخل معايا الملكوت يقعد جنبى فى عرشى..ففرح دائم لا يموت 5-والمثل ده اشارة..لكل المؤمنين اللى جوه الكنيسة..يقظين او غفلانين والحكيمات هم الصالحين..زيتهم بيزيد باستمرار يؤهلهم للابدية..حياتهم مليانة ثمار 6-يارب اعطينا نعمة..نكون عذارى حكيمات النفس مستعدة..ولا يوم يجيلها سبات والقلب يفيض بالنعمة..مكرس ليك فى ثبات والمصباح منوّر..فى كل الاوقات |
||||
29 - 03 - 2017, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
صورة العدد |
||||
29 - 03 - 2017, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:ماجى ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم احتفظ بابتسامتك دائماً مهما كانت الظروف إشكر الله على نعمه الكثيره ومهما إبتلاك فأصبر ... وإبتسم لا تظن أن مشكلتك أكبر مشاكل العالم ولكن إعلم أنه يوجد من أفقر منك ومن أتعس منك ومن يرضى بما قسمه الله له الرضا أعظم نعمه ... تحلى بها مهما حدث لك |
||||
29 - 03 - 2017, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى)-عدد شهر إبريل 2017
بقلم:مارى نعيم ضيقات العذراء مريم +ضيقات العذراء مريم+ الضيقه الاولى :هى عنما تركتها امها فى عمر 3 سنوات هذا السن الذى لا يعى فيه الطفل سوى انه يريد امه بجواره طوال الوقت ولكن كان هناك بداخل ام النور حب الهى عجيب .لانها مفرزه منذ ان كانت فى البطن لانها بنت صلاه من بيت كان مملوء بالصلاه ومحبة الله . 2- الضيقه الثانيه :بنت فى سن الثانيه عشر من عمرها تخرج من الهيكل لتنظر مجموعه من الشيوخ يقرروا ان احدهم ياخذها ليعتنى بها . اين ابوها اين امها ؟؟؟ لا يوجد احد وهى فى هذا السن تحتاج لارشاد الام والاب . ولكن فى احتمال تخضع لتدبير الله . 3-الضيقه الثالثه :الملاك يبشره بميلاد عجيب منها وهى عذراء. هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا وبذلك فهذه العذراء الطاهره التى لم تعرف رجل ستكون حبلى بابن .ماذا يقول عنها الناس؟واول من شك فيها هو خطيبها يوسف النجار واراد ان يخليها سرا . 4- الضيقه الرابعه :وهى تلد ابنها البكر والملك ولكن يطارد من ملوك الارض وهروب كبير لارض مصر وعناء السفر المضنى من بيت لحم الى مصر .ووراءه جنود هيرودس . 5-الضيقه الخامسه: ممكن ان تكون مرتبطه بالسابقه وهى المتاعب التى واجهت العائله المقدسه فى ارض مصر بسبب معاملة بعض اهالى مصر القاسيه لهم .وذلك بسبب انه كلما مر رب المجد ببلد كانت تهدم كل التماثيل والاصنام.وكانوا يريدو ان يقتلو هذا الطفل الغريب . 6-الضيقه السادسه : ضيقة الالم المرير وهى ان تنظر ابنها الوحيد وهو يعذب ويضرب ويلطم امام عيناها وهى لا تستطيع ان تنقذه او حتى تروى عطشه فى حين انها كانت قبل ان يطلب الماء كانت هى تشعر بعطشه فتراه وهو فى عطشه يشرب خلا بل ويرفضه .ام ترى ابنها وهو يعلق على خشبة الصليب خشبة الذل والعار فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله. ترى ابنها يتالم وهى لا تعرف ماذا تفعل لتخفف عنه .وليس ذلك فقط بل وان خشبة الصليب عار لاهل المصلوب بمعنى انها ستعانى عار صلب ابنها . 7-الضيقه السابعه:موت ابنها على الصليب وتخيلو يا اخوه ام ابنها يموت امام عينها بل وهو فى قمت الالم وهى تعلم تمام العلم انه لم يفعل ما يستحق عليه الموت . 8-الضيقه الاخيره : وهى المعامله السيئه لليهود المسيحيين الاوائل وكم من الالم التى تعرضت اليه ام النور مع التلاميذ. اه طوباكى يا ام الرحمه والخلاص تشفعى عن ضعفنا ......... هل بعد كل الالامات التى تعرضت اليها هذه السيده من كل الانواع والاشكال هل ضيقاتى انا وانت ليس لها حل ؟........... هل الله لا يعطى لى ولك عزاء وفرج من الضيق ؟ اخى واختى عنما تقع فى ضيق وتشعر انه لا حل ..لا مخلص ...لا عزاء ... تذكر ام النور وكم قاست وتعبت واطلبها لتشفع عنك امام ابنها الحبيب لكى يرفع عنك الضيق والالم .وتذكر هذه الايه الجميله "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام.في العالم سيكون لكم ضيق.ولكن ثقوا.انا قد غلبت العالم " |
||||
|