رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد فشل مخطط تركيع مصر ..أجهزة مخابرات تتلاعب بورقة الأقباط أمريكا هى أمريكا.. تشبه الفيل.. لا تغير اتجاهاتها بسهولة.. فعندما فشلت وحلفاؤها فى تركيع مصر عبر مخطط تمويل بعض جمعيات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدنى المشبوهة، انتظرت قليلاً، ثم سرعان ما عادت لتنفيذ الأجهزة المكشوفة لهدم مصر عبر بوابة سيناء، بدعم المنظمات الإرهابية بمختلف أنواعها، وأخيراً الضغط والترويج لتحويل سيناء إمارة إسلامية بحجة البحث عن وطن جديد للفلسطينيين فى أرض الفيروز، وفى الوقت نفسه خدمة المخطط الإخوانى. ولم يكتف أعداء مصر بدعم الجماعات الإرهابية المسلحة، وإنما تجاوزوا ذلك لتمزيق وحدتها الوطنية واللعب بورقة الأقباط. والمخطط المكشوف لا تصنعه واشنطن وأجهزة المخابرات المعاونة لها فى الشرق الأوسط، وإنما تسهم من إسرائيل، وللأسف بعض الدول العربية. فبينما تدعم واشنطن تل أبيب الإرهاب دعماً لوجستياً معلوماتياً ومخابراتياً تدعمه تركيا وقطر وغيرهما بالأقوال، لدرجة أن أحد هؤلاء -وبحسب شاهد عيان- يملأ بدروم منزله بالدولارات القادمة من تلك الدول الخليجية.. فلماذا اللعب بدم الأقباط؟ ولماذا هذا التوقيت الذى يقترب فيه الرئيس السيسى من زيارة أمريكا؟ وتوجه فيه القوات المسلحة أقوى ضرباتها لخفافيش الظلام وتكبدهم خسائر فادحة على هذا الجزء العزيز من أرضنا والقضاء نهائياً على الإمبراطورية المزعومة لجنود إبليس والذين يطلق عليهم الدواعش وفروعها المتمثلة فى جماعة أنصار بيت المقدس، وحركة جيش محمد ومرابطون وغيرها من الجماعات الإرهابية؟! هذا الخبر منقول من : الوفد |
|