فى صوم يونان نتذكر توبه اهل نينوى لنتب ونندم على زلاتنا ونعزم ان لانعود لهات مره ثانيه قصة يونان نستطيع أن نلتقى بأمور ثلاثة :
1- اقتدار الله.
2- حنان الله.
3- حكمة الله.
وهذا واضح فى أن الرب أعد ريحاً مؤكداً سلطانه على الرياح، ثم جعل البحر يضطرب مؤكداً سلطانه على البحار، وأعد حوتاً مؤكداً سلطانه على الكائنات البحرية "وأما الرب فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان" (يو 17:2)، وأعده بتكوين خاص بحيث يستوعب يونان فى تجويفه الفمى، إذ يقول يونان أن عشب البحر "التف حول رأسه" (يو 5:2)، حتى لا يكون قد دخل إلى المعدة... مع أن بقاءه حياً فى التجويف الفمى هو أيضاً معجزة!"حتى أن يونان صار يصلى: "فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت وقال: دعوت من ضيقى الرب فاستجابنى" (يو 1:2).
+ كذلك أعد الرب يقطينة ليلقن ا درساً ليونان، طلعت فى ليلة واحدة ثم هلكت سريعاً بأمر الله، وذلك حين أعد الرب دودة!! "فأعد الرب
الإله يقطينة فأرتفعت فوق يونان لتكون ظلاً على رأسه لكى تخلصه من غمه" (يو 6:4)، "ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر فى الغد فضربت اليقطينة فيبست" (يو 7:4).
البحر، الرياح، الحوت، النبات، الدودة... كلها كائنات خاضعة لله، خالق الكل، ضابط الكل، ومدبر الجميع!!