رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قام بكتابة سيرة الشهداء الشيوخ التسعة والأربعين القديس أنبا دانيال قمص برية شيهيت ، الذي وُلد عام 485م وعاش حياة النسك والقداسة، ورُسم قمصاً للبرية قبل سنة 535م: كان فى عصر الإمبراطور ثاؤذوسيوس (ثيؤودوسيوس) ابن أركاديوس ، أن ثاؤذوسيوس لم يكن له ولد ، فأرسل إلى الشيوخ بشيهيت يسألهم أن يسألوا الله من أجله فيعطيه ولداً. وكان من بين هؤلاء الشيوخ شيخ كبير يسمى الأب إيسيذوروس كتب إلى الأمبراطور ثيؤودوسيوس2 الصغير يعرِّفه أن الله ما أراد أن يخرج منه ولد حتى لا يشارك أرباب البدع بعده. فلما علم الملك برسالتهم شكر الله وسكت. فأشار عليه قوم آخرون أن يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها ولداً يرث المُلك من بعده، فأجابهم: ”ما أفعل شيئاً بخلاف أمر الشيوخ ببرية مصر“، لأن شهرة قداستهم كانت قد بلغت آفاق الدنيا . فأرسل رسولاً يستأذنهم في ذلك. وكان للرسول ابن وحيد، فطلب منه أن يصحبه فأخذه معه ليتبارك من الشيوخ. ولما وصلوا إلى الشيوخ وقرأوا كتاب الملك، وكان أنبا إيسيذوروس قد تنيحفأخذوا الرسول وأتوا به إلى حيث جسده وقالوا للجسد: ” يا أبانا قد وصلت هذه الكتب من عند الملك وما نعرف بما نجاوبه“! فجلس الشيخ وقال: ”ما قد قلته للملك أن الرب ما يرزقه ولداً، فمَنْ أعلمه شيئاً آخر يتنجس. فلو أنه يتزوج عشر نساء فلن يرزق منهن ولد“. ثم عاد القديس وانضجع. هجوم البربر على الدير: فكتب الشيوخ للرسول جواب الكتب. ولما عزم على الخروج، إذا البربر قد أتوا. الاستشهاد وحينما أتى البربر، وقف شيخ كبير يقال له أنبا يؤنس وقال للإخوة: ”ها هم قد أتوا وهم لا يطلبون إلا قتلنا ، فمن أراد الشهادة يقف معي، ومن خاف يصعد إلى القصر (الحصن)“.فهرب بعضهم، وبقي مع الشيخ ثمانية وأربعون. فأتى البربر وذبحوا الشيوخ، فالتفت ابن الرسول من الطريق فرأى الملائكة وهم يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ المقتولين. وكان اسم الصبي ذيوس، فقال لأبيه: ”هوذا أنا أبصر قوماً روحانيين يضعون الأكاليل على رؤوس الشيوخ، والآن أنا ماضٍٍ لآخذ إكليلاً مثلهم“. فأجابه والده: ”وأنا معك يا ابني“. فعادوا وأظهروا نفوسهم للبربر فقتلوهم وأخذوا الشهادة. جمع أجساد الشهداء : وبعد مضيِّ البربر، نزل الرهبان من القصر وضموا الأجساد معاً وجعلوهم في مغارة ، وصاروا يصلُّون قدامهم كل ليلة ويرتلون ويتباركون منهم.. ولما خربت البرية خافوا على الأجساد فنقلوهم من مكانهم وأتوا بهم إلى جانب كنيسة أنبا مقار، وبنوا لهم مغارة، وعملوا عليها كنيسة في زمان البابا ثيئوذوسيوس البطريرك. شفاعة هؤلاء القديسين الشيوخ فلتكن معنا. آمين. ولما ذاع خبر إستشهادهم وعلم به الأمبراطور ثيؤودوسيوس أمر ببناء كنيسة على إسمهم فى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية . |
04 - 02 - 2017, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سيرة استشهاد الشيوخ التسعة والأربعين
بركه صلواتهم تكون معانا
|
||||
06 - 02 - 2017, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: سيرة استشهاد الشيوخ التسعة والأربعين
بركتهم تكون معانا
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك |
||||
06 - 02 - 2017, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سيرة استشهاد الشيوخ التسعة والأربعين
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
06 - 02 - 2017, 09:50 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: سيرة استشهاد الشيوخ التسعة والأربعين
ميرسي كتير على مروركم الغالى
|
||||
10 - 02 - 2017, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: سيرة استشهاد الشيوخ التسعة والأربعين
"اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ."
ربنا يبارك خدمتك |
||||
|