رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلفيون ينظمون وقفة احتجاجية صامتة أمام سفارة بريطانيا جانب من الوقفة كتب محمود حسين ورامى نوار - تصوير حسين طلال نظم عدد من أعضاء الجبهة السلفية وحملة حازمون، وقفة احتجاجية، عصر اليوم الثلاثاء، أمام مقر السفارة البريطانية فى القاهرة، اعتراضًا على ما تردد بشأن تسليم المحامى المصرى عادل عبد المجيد، محامى أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، والمحبوس فى بريطانيا منذ 15 عامًا بسجنًا لونج ماركن فى لندن، لأمريكا بناء على طلب من الإدارة الأمريكية. وطالب المحتجون، بعدم تسليم عبد المجيد ومحاكمته أمام القضاء البريطانى، أو عودته إلى مصر ومحاكمته أمام القضاء المصرى، والمطالبة بإعادة فتح التحقيقات فى مقتل الدكتور كريم أسعد الطبيب المصرى، الذى لقى مصرعه فى لندن قبل عدة أشهر، وتكتمت الحكومة البريطانية على أسباب مقتله. ومن جانبه قال نزار غراب، عضو مجلس الشعب السابق، إن وقفتهم اليوم، احتجاجًا سلميا على تسليم بريطانيا للمحامى عادل عبد المجيد ومحاكمته فى أمريكا، خاصة أنه أحد رعايا بريطانيا ولاجئ سياسى، ولا توجد أية أدلة ضده، ولم تثبت بشأنه التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه فى حالة تسليمه لأمريكا، سيواصلون الدفاع عنه للإفراج عنه وعودته إلى مصر. وعن موقفهم للدفاع عن الدكتور عمر عبد الرحمن، قال نزار "سنتخذ إجراء فى هذه الحالة، سنعلن عنه فى الوقت المناسب، وجار إعداد ملف بأسماء كافة المعتقلين المصريين فى الخارج، للمطالبة بالإفراج عنهم، وتوفير كافة الضمانات القانونية اللازمة لهم وحمايتهم"، مضيفا أنه قام بزيارة "عبد المجيد" فى لندن وتفهم منه الوضع، لافتا إلى أن الوضع لا يتجاوز خلافات بسيطة مع موكليه، ولا توجد أى تهمة ضده أو أى أدلة تثبتها، لافتا إلى أنه تم التعاون مع لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين لإرسال خطابات لوزارة الخارجية المصرية والجهات المسئولة فى بريطانيا وغيرها من المنظمات العالمية، للمطالبة بالإفراج عنه ومحاكمته أمام القضاء البريطانى أو المصرى، دون تسليمه لأمريكا. وأضاف قائلا "لم نستطع المطالبة بالإفراج عنه فى ظل النظام السابق، لأن مبارك كان بيسلم المواطنين لإرضاء أمريكا، وممكن يقطع دراع مواطن ويرسله للإدارة الأمريكية"، داعيا كافة السلطات المصرية، وعلى رأسها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ووزارة الخارجية، بالتحرك لرد اعتبار المصريين وكرامتهم، والإفراج عن كافة المعتقلين فى الخارج. فيما اتهمت الدكتورة سارة أسعد شقيقة الطبيب كريم أسعد، الذى لقى مصرعه بواسطة جهاز الموساد الإسرائيلى، بالوقوف أمام مقتل شقيقها، والإيعاذ للسلطات البريطانية لعدم فتح أية تحقيقات بهذا الشأن، موضحة أنهم قاموا برفع 3 دعاوى قضائية لدى المحاكم البريطانية، الأولى ضد النيابة البريطانى، والثانية ضد البوليس البريطانى، والأخيرة ضد المستشفى التى لم تعمل التقارير الطبية حول الوفاة، موجهة كلمة للدكتور مرسى "كرامة المصرى لن تهان ودم شقيقى فى رقبتك". ومن جانبها، كثفت قوات الأمن المركزى والجيش، من تواجدها بمحيط السفارة البريطانية، وذلك لتأمين السفارة أثناء الوقفة الاحتجاجية التى تنظمها الجبهة السلفية. اليوم السابع |
|