رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الزعر يسيطر علي فتيات السويس بعد مقتل طالب الهندسة علي يد الملتحين
الزعر يسيطر علي فتيات السويس بعد مقتل طالب الهندسة علي يد الملتحين سيطرت حاله من الرعب والفزع في شوارع السويس بعد مقتل شاب من السويس على يد ملتحين اثناء سيرة مع خطيبته حيث خلت الشوارع من الفتيات بعد اصرار أهاليهم بعدم الخروج الى الشارع خوفا عليهم حيث اصبح حديث مقتل طالب الهندسة هو حديث الساعه بالمحافظة الأمر الذى تاثر به معظم الاهالى. و قد نشبت مشادة بين ثلاث فتيات واثنين من الملتحين اثناء توقفهم باحدى محلات "العصير" باول شارع برادايس، حيث اعترض الملتحين على اسلوب الفتيات فى الطريق العام وملبسهم ما دعاهم الى التحدث إليهم بالنصح بتغيير الملبس "وعدم الهزار فى الشارع " وهو ما جعل الفتيات يتحدثون معهم بصوت عال "ملكمشى دعوة اقتلونا احنا كمان"،على الفور تجمهر المواطنون حول المشاجرة وهو ما ادى الى انسحاب الملتحين من الشارع . وفى نفس السياق اكد حسين عيد والد الطالب "أحمد" بالفرقة الثالثة بالمعهد العالى للتكنولوجيا قسم هندسة مدنية، الذى لقى مصرعه متأثرا بجراحه إثر قيام مجهولين بطعنه اكد انه ينوى إقامة جنازة شعبية لنجله ظهر الثلاثاء وخاصة بعد انتهاء معظم الإجراءات بمستشفى جامعة قناة السويس اليوم وسيتم الصلاة عليه بمسجد الأربعين بالسويس ثم يتم الطواف به من ميدان الشهداء بالأربعين إلى مدينة بورتوفيق وتنتهى فى موقع الحادث امام سينما رنيسانس وهو المكان الذى لقى فيه مصرعه، ثم العودة إلى السويس ودفنه بالمدافن القديمة ورفض تقبل العزاء فى نجله مؤكدا إصراره على القصاص لروحه مشيرًا إلى أن نجله لم يرتكب فاحشة ليتم الاعتداء عليه وإصابته الإصابة التى أودت بحياته وقال أن القصاص من متاجرى الدين لهو حق شرعى له. تعود احداث الواقعة بحسب رواية خطيبة المجني عليه وشهود عيان الى ان الطالب كان فى طريقه إلى توصيل خطيبته إلى منزلها بالسويس من أمام سينما رنيسانس ببور توفيق مساء الاثنين 25 يونيو وهو فى طريقه لإيقاف أحد الميكروباصات استوقف خطيبته ثلاثة ملتحين يستقلون دراجة نارية ويرتدون جلباب قصير وبنطال تحتها وسألها أحدهم لماذا أنت موجودة هنا فرد أحمد عليه بمن تكون وحدثت مشادة كلامية بين اثنين منهم قام أحدهما بضربة على صدره بيده، وبدأت حالة اشتباك فى الوقت الذى قام ثالثهما بسحب آلة حادة كانت بحوزته حسب تقرير الطبيب الشرعى مفرغة من الممكن أن تكون خنجرا أو "سنجة" وقام بضربه من أسفل ساقه إلى أعلى الفخذ الأمر الذى أدى إلى قطع شريان وعرق بالساق الأيمن فوقع أحمد على الأرض غرقا فى دمائة، وحاولت خطيبته إنقاذه باستنجادها بأحد المارة طلبت الاسعاف والنجدة بعد ان رفض سائقى الاجرة نقلة الى المستشفى خوفا من المسئولية الى ان وصل الاسعاف وتم نقله إلى مستشفى التأمين الصحى بالسويس بسيارة الإسعاف. وقالت أنها لم يكن بالمستشفى طبيب أوعية دموية أو عناية مركزة أو دم فقمنا بنقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس بناء على نصيحة أحد الأطباء وتم اجراء عملية له فى البداية ونقل دم ونقله بعدها إلى العناية بعد أن ساءت حالته وفارق الحياة وخلال هذا لم تتحرك الشرطة منذ البلاغ الاول بالنجدة مرورا ببلاغ المحامى العام حتى الان. الدستور |
|