أعطى أمثلة عن الاستعداد :
1- ضرورة الاستعداد للقاء الربّ الديَّان :
مثل العبيد الساهرين منتظرين سيدهم متى ياتى ليلا
"فكونوا انتم إذا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان " ( لو12: 35-38 )
فإن المسيح يعمل لهم ما عمله السيِّد لعبيده الأمناء لمَّا جاء ليلاً ووجدهم ساهرين ومستعدِّين للقائه ، لقد أجلسهم إلى المائدة وخدمهم ، هكذا يعمل يسوع في الملكوت السماوي, يُجلِسُهم إلى مائدة الأبرار والصدِّيقين, ويغمرهم بأفراح السعادة الأبديَّة.
2- الاستعداد لساعة الموت :
مثل السهر والاستعداد لساعة وصول رب البيت
" انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.. أسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا.."(مر13:35-53)
فيجب الاستعداد الموت الذى ياتى بغتة فى اى مرحلة من مراحل العمر.
3- المكافأة أو العقاب :
مثل الوكيل الأمين الذى يكافئه سيده
" طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا بالحق أقول لكم انه يقيمه على جميع أمواله.."
أما الذى لم يؤدى عمله بدون أمانة وإخلاص فيعاقبه
"فيقطعه ويجعل نصيبه مع الخائنين" (لو12: 42-46)
أنَّ المسيحي ينال المكافأة أو العقاب بحسب تصرُّفه في هذه الحياة فإن كان سلوكه فاضِلاً وموافقاً لوصايا الله , كسلوك العبد الصالح المذكور في المثل , نال في السماء السعادة الأبديَّة مكافأةً له. وإنْ كان سلوكه شرِّيراً ومناقضاً لشرائع الله , كسلوك العبد الشرير نال فى الجحيم العذاب الابدى عِقاباً له.