21 - 11 - 2016, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 151 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
4-هل عرفت سبب الجفاف الذى فى حياتك الروحية..؟ هل تذكر عندما قرر إخوة يوسف قال لهم رأوبين "أطرحوه فى هذه البئر التى فى البرية...وكانت هذه البئر فارغة"-تك22:37. ماذا تعنى هذه البئر الفارغة..؟ مكان عميق ومظلم ولا يوجد به ماء. هل عرفت لماذا سمح الله بهذه البئر فى حياتك..؟ بعدما كانت الأمور تسير سيراً حسناً فجأة تتعرض لبئر من الحرمان من حب الناس لك وربما أقربهم إلى نفسك يتخلى عنك. وبعد ما كانت الحياة مشرقة أمامك وكل الأبواب مفتوحة فجأة تظلم من حولك وتلتف من حولك الأزمات والمشكلات. أو ربما كنت فى مكانة مرموقة أو كنت فى قمة الهرم وفجأة وجدت نفسك تنحدر إلى أسفل. القارىء العزيز.. الكثير من المؤمنين يجتازون مرحلة هذه البئر الجافة ولكن عرفت لماذا يسمح بها الرب..؟ ربما لك تعلق زائد بالناس أكثر من الرب أولهم تأثير على حياتك ورؤيتك أكثر من الرب. أو ربما تحتاج إلى مرحلة نضج الإيمان فيؤجل الله الاستجابة لطلباتك.فالطفل فقط هو مَن يطلب دائماً استجابة فورية لطلباته وربما لا تكون فى صالحه. أو لعلك كنت مدللاً من الرب فى وقت ما مثل يوسف فيسمح لك الرب ببعض المعاناة لكى تعبر مرحلة الطفولة وتصبح رجلاً قوياً. أيها القارىء الحبيب.. هذه البئر ربما تكون سلم للمجد. قد تمر بمرحلة حرمان مؤقت من أحلامك وطموحاتك مثل يوسف بل وتأتى الأمور معاكسة ولكن.. هل ستظل صاحب الأحلام ولديك إصرار على تحقيقها؟ فالأحلام الكبيرة تمر بمراحل صعبة جداً.. هل تذكر كلمات أخوة يوسف"هوذا صاحب الأحلام قادم هلم نقتله"-تك20:37. أيها القارىء العزيز.. كم من نفوس حولك تقتل أحلامك وطموحاتك أو تُسمعك كلمات محبطة لكى تُضعف من عزيمتك وقد يهاجمك البعض ويتحداك البعض الآخر. ربما فشلت كثيراً فى تحقيق أحلامك وهناك الكثير من الأشواك فى الطريق ولكن.. الأحلام العظيمة كثيراً ما تمر بهذا البئر قبل أن تتحقق.. المحبوب فى الرب.. تساءل معى.. هل عندما تفقد حلماً أو هدفاً هل تظل مثابراً ومُصراً على تحقيقه أم ستتراجع سريعاً..؟ الرب يريدك أن تقف كرجل لا ييأس ولا يتراجع.. وربما هذه البئر هى بوابة العبور إلى القوة. المحبوب فى الرب.. توقف عن القراءة الآن وتساءل.. هل عرفت أسباب كل ما يحدث معك..؟ هل عرفت أسباب الأزمات والمشكلات التى تواجهك..؟ والآن هل فهمت الرسالة وتعلمت الدرس..؟ |
||||
21 - 11 - 2016, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 152 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
(صلاة) أيها الآب السماوى.. إلهى الحبيب.. أشعر أننى تائهاً فى مسيرتى فى الحياة واحتاج يدك تمتد لى بالمعونة.. لقد هُزمت كثيراً فى معركتى مع الحياة وأتساءل لماذا حدث معى هذا..؟ اجعلنى أدرك ما تقصده وما تريدنى أن أفعل.. إلهى الحبيب.. أثق أن كل ما قد يعترضنى فى الحياة من أزمان وأشواك لتقويتى.. واثق أنه حتى وسط الأشواك والمعاناة لن تتركنى وحيداً بل ستظل معى وترشدنى لما تريد... |
||||
21 - 11 - 2016, 08:02 PM | رقم المشاركة : ( 153 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
فوق الروعة حقيقي راااااااااااااااااااااائعة ربنايباركك ويبارك خدمتك ويزيدك ثمر
كنت في احتياج لموضوع زي ده |
||||
22 - 11 - 2016, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 154 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
شكراً نرمين على مرورك الجميل |
||||
22 - 11 - 2016, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 155 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
كُن ثابتاً الرب يريدك مؤمناً ثابتاً لا تتزعزع مهما هاجت الرياح من حولك"لا يخشى من خبر سوء" مز7:112. قد تتعرض لكثير من الصدمات فى الحياة ولكن عندما تكون مؤسساً على الصخر سوف لا يهتز منزلك الروحى.. ومهما أتت الرياح معاكسة ستظل ثابتاً"قلبه ثابت متكل على الرب"-مز7:112. نعم قارئى الحبيب فالرب يبحث عن نفوس ثابتة لا تخاف من العدو وكما تعلن الكلمة"قلبه ممكن فلا يخاف"-مز8:122. نفوس لا تهتز أو تتزعزع عندما تواجه أزمات أو تتعرض لفشل لأنها تؤمن أن النصرة لها فى النهاية.. "إن نزل علىّ جيش لا يخاف قلبى.إن قامت علىّ حرب ففى ذلك أنا مطمئن"-مز3:27. أيها القارىء العزيز.. الثبات هو سر قوة المؤمن وهو سر نصرته على إبليس لذا كُن ثابتاً.. المحبوب فى الرب.. قد تتساءل.. كيف تظل ثابتاً وسط عالم ملىء بالمتغيرات والمتناقضات..؟؟ كيف تظل ثابتاً وكل شىء حولك يتبدل ويتغير؟؟ كيف تظل ثابتاً وسط أناس ربما يعاملونك بطريقة سيئة دائماً؟ كيف تظل ثابتاً وأنت لا تسمع سوى كلمات الإحباط والنقد اللاذع وعدم تقبل من حولك لك؟ ربما تمر الآن بمواقف وأزمات صعبة ولاتجد مَن تحتاج إليهم بجوارك..وقد تجد الجميع مبتعدين عنك حتى أقربهم إليك.. وكل هذا يجعلك تتساءل كيف تظل ثابتاً وكل شىء من حولك يتغير ويتبدل ربما للأسوأ؟ كيف تظل ثابتاً وكل الأشياء من حولك تتداخل وأصبحت لا تقدر أن تفرق بين ما هو صحيح وما هو خاطىء؟وبين ما هو جيد وما هو ردىء..؟ المحبوب فى الرب.. أنها دعوة لك الآن لتطمئن ولتظل ثابتاً متمسكاً بالرب وكلمته.. أقرأ معى أولاً ما تعلنه الكلمة فى إنجيل لوقا(47:6)"كل مَن إلىّ ويسمع كلامى ويعمل به أريكم مَن يشبه.يشبه أنساناً بنى بيتاً وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر أن يزعزعه لأنه كان مؤسساً على الصخر".. القارىء الحبيب.. الرب يريدك مؤمناً لا يتزعزع ولا تهزه أى صدمة ولا تحبطه أى كلمات مهما بلغت قسوتها فيجب أن تكون مؤمناً ثابتاً.. ولكن كيف تصبح ثابتاً؟ 1-لا تهتز عندما ترى الأغلبية الخاطئة.. أنه من الصعب أن تجد نفسك الوحيد المستقيم والأغلبية من حولك خاطئة ربما تجد من حولك فى العمل أو حتى بين أفراد أسرتك لا يسيرون وفق ما يرضى الله.. ولكنك بدأت تتزعزع لأنك وجدت نفسك وحيداً ولكن هذا هو سلاح إبليس الأغلبية ضد الأقلية فالأغلبية تسير مع العالم.. الكل يسير بطريقة غير مقبولة ليرضى العالم بل ويرفضون التسليم لقيادة الرب.. قد لا تجد مَن يشجعك على الاستقامة بل وربما يعكس العالم الأوضاع ليشعرك بأنك تسير خطأ وأنك الوحيد المختلف فى وسطهم.. ولكن لا تهتز فالأغلبية ليست دائماً على حق.. ففى أيام نوح مَن نجا؟؟ الأغلبية كانت مستهترة وغير عابئة بكل ما قاله لهم نوح فكانت الأغلبية ضد نوح.. فكان من وجهة نظرهم هو مَن يعقد الأمور ولا يعرف كيف يساير ويتماشى مع العالم مثلهم.. ولكن ماذا كانت النتيجة فى النهاية؟؟ هلكت الأغلبية ونجت الأقلية وهى أسرة نوح.. لذا كُن ثابتاً كما أنت ولا تستمع لكلمات إبليس عندما يحاول إقناعك بأن الأشرار هم مَن يعيشون فى سلام ويجعلك تردد"لأنى غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار"-مز3:73. ولكنه سلام زائف وسعادة وهمية زائلة.. ولكن المهم مَن الفائز فى النهاية..؟ نوح وأسرته لذا كُن ثابتاً ولا تهتز من آراء الآخرين الخاطئة.. تذكر معى كلمات الرب.. "لأنه واسع ورحب الطريق الذى يؤدى للهلاك وكثيرون هم الذين يدخلون منه"-مت13:7. فلا ترى نفسك الأقل وسط الأغلبية الخاطئة والذين ستكون نهايتهم مؤلمة للغاية... أنت الأقوى لأنك تسير مع الحق ضد الخطأ.. فكم من نفوس تشعر بصراعات ضد الأغلبية؟؟ .......... |
||||
23 - 11 - 2016, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 156 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
ولكنك طالما تسير مع الحق فلا تهتز فكل الجموع أيام آخاب الملك كانت تجثوا للبعل ولكن كانت هناك أقلية سبعة آلاف ركبه رفضت أن تجثوا للبعل..(1مل"18:19"). أيها القارىء العزيز.. الجميع يتسابقون ولكن المهم مَن سيصل فى النهاية؟؟ومَن ستكون له الغلبة؟ قد تشعر بالوحدة وقد تهتز أمام الأغلبية ولكن كُن ثابتاً ولا تتزعزع لأن معك الرب.. فمَن دخل أرض الموعد؟؟ يشوع وكالب فقط هم مَن دخلوا أرض كنعان هم الأقلية..(عد6:14). ومَن كان يتبع يسوع؟.. أقلية بينما كانت جموع كثيرة ترفض الرب يسوع.. ولكن الذى فاز فى النهاية هو مَن قال نعم ليسوع دون أن يهتز.. 2-لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة.. قد تتعرض للخطأ بطبيعة الجسد بل وقد يصل بك الحال إلى أبشع الأخطاء ولكن على الرغم من كل هذا لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة لا تقبل أن يظل وجهك منكس إلى أسفل..وتجعل أخطائك وخطاياك حائلاً بينك وبين الرب أو تشعر بأنك غير مستحق أن تقف وتصلى وتطلب معونة الرب لك.. ولكن على العكس فوقت ضعفك هو الوقت المناسب الذى تحتاج فيه لحب الرب.. "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" لو32:5. لا تقبل أن تعيش منحنياً فى الحياة.. فهذا ما يريده إبليس أن تظل ضعيفاً..يائساً ومنحنياً لكن حتى إذا كانت كل الظروف من حولك قاسية وسقطت سقوطاً كبيراً كُن على ثقة من إنقاذ الرب لك مردداً"لأنك لن تترك نفسى فى الهاوية"-مز10:16. القارىء الحبيب.. ليست المشكلة فى تعرضك لصدمات وهموم وأحزان وليست المشكلة أيضاً أن تسقط-فكلنا معرضين للسقوط-مهما كانت قامتنا الروحية ولكن كل الخطورة تكمن فى الاستسلام وأن تقبل أن تظل منحنياً فهذه ليست حياتك فأنت مخلوق لكى تنظر إلى فوق إلى السماء حيث مكانك"أجلسنا معه فى السماويات"-اف6:1. قد تتعرض لهزائم وسقطات ولكن.. "قُم لماذا أنت ساقط على وجهك" هذه الكلمات قالها الرب ليشوع عندما هُزم أمام أهل عاى تلك البلدة الصغيرة-يش10:7. ربما سقطت أمام خطية صغيرة نتيجة استهتارك وأنت تمر الآن بلحظات يأس ولكن يجب أن يكون لك رجاء فى الغد الذى سيكون مختلفاً عن الأمس قد تمر بهزيمة ولكن هذه ليست النهاية لأنك تستطيع أن تنهض وتبدأ من جديد. "أما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور"..(اش"31:40"). وقد قال أحدهم.. أفضل أن أموت واقفاً على أن أعيش منحنياً.. أى أن أموت وأنا أجاهد لأن ما معنى الحياة وأنت تعيش منكسراً..؟ ولكن عليك أن تقاوم حتى آخر لحظة حتى إذا لزم الأمر أن تموت فلتمت كرجل يحارب فى الميدان ضد إبليس. "كُن أميناً إلى الموت"-رؤ10:2. القارىء الحبيب.. أتعرف لماذا أنت منحنياً هكذا؟.. لأنك لا تلقى على الرب همك فالكلمة تعلن"ألق على الرب همك فهو يعولك"-مز22:55. فالرب يحدثك قائلاً"تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم"-مت28:11. فكم من نفوس تقبل أن تسير منحنية فى الحياة..؟ ولكن الرب يريد دائماً أولاده"يذهبون من قوة إلى قوة"-مز7:84. أرفض أن تعيش منحنياً مهما تشابكت وتعقدت كل الظروف من حولك.. وإذا أردت أن تكون ثابتاً.. 3-لا تتوقع كثيراً ممَن حولك.. قد تهتز وتتزعزع وتشعر بمدى ضعفك عندما تواجهك أى مشكلة أو موقف صعب أتعرف لماذا؟ لأنك تتوقع الكثير ممَن حولك وعندما لا يأتى ما تتوقعه تهتز ويختل توازنك فقد لا يقف بجوارك أقرب الناس إليك بل وقد يكون هناك مَن هم ضدك بدون أسباب واضحة فهذه هى طبيعة النفس البشرية التغير والتحول نتيجة للتأثر بالظروف المحيطة أو الأهواء الشخصية.. "الذين يبغضوننى بلا سبب"-مز20:35. فلا تضع اهتمامك الأول على الناس.. ولكن وجه نظرك إلى أبيك السماوى الوحيد القادر على مد يد العون والمساعدة لك والذى لن يتخلى عنك مهما صدر منك من أخطاء.. قد تشعر أنك وحيداً وتردد ما ردده الرسول بولس "فى احتجاجى الأول لم يحضر أحد معى..ولكن الرب وقف معى وقوانى"-2تى(16:4). لذا لا تتوقع الكثير من الناس فعلى عكس ما أنت متوقعاً ربما تحبطك تصرفات الناس أكثر أو قد تؤثر عليك..ولكن لا نقصد أن تبتعد عن كل الناس وتقطع كل علاقاتك بمَن حولك.. لكن ما نقصده أن لا تتوقع كثيراً ممَن حولك.. زكما تعلن الكلمة"نحتمل نحن الأقوياء أضعاف الضعفاء"-رو1:15. فنحن نحتاج أن نتعلم كيف نحتمل ضعفات الناس ........ |
||||
23 - 11 - 2016, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 157 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
4-لا تضع أذنك على كل كلمات الناس.. قد تكون ممَن يعطون اهتماماً لكلمات الناس أكثر من كلمات الرب يسوع.. أو يكون انشغالك برأى الناس أكثر من انشغالك برأى الرب يسوع.. وهذا كافياً ليجعلك تهتز وتتزعزع فالناس حكمها ظاهرى فقط..الناس يحكمون على ما هو ظاهر فقط.. قد يرى الناس أنك باراً أو العكس.. لكن مَن يدرى الحقيقة..؟ ولكن الله هو الوحيد الذى يعرف حقيقتك جيداً فهو الذى يعلم خفايا القلوب.. هل تذكر ما فعله سمعان الفريسى؟ فقد حكم على المرأة بأنها خاطئة فى حين إنها كانت أفضل منه أمام الرب.. مر9:14. فلا تُعط أذنك لكل كلمات الناس فربما توجه إليك كلمات قاتلة أو محبطة.. وبدأت تردد كلمات المرنم"اجتمعوا علىّ شاتمين ولم أعلم"-مز15:35. أى توجه إليك الكثير من كلمات الإساءة أو الكلمات الناقدة المحبطة الغير هادفة..ولكن طالما أنت فى الحياة فأنت معرض لكلمات الحاسدين والناقدين وغير الفاهمين ونفوس كثيرة عمل بداخلها إبليس ولكن المهم أن لا تهتز ولا تتزعزع وسط كل هذا فلا تدع منطق الناس يحكمك لأن الله له منطق آخر وأفكار أخرى.. "أفكارى ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقى يقول الرب"-اش8:55. فلا تعط أذنك لكلمات الناس المحبطة الرب يسوع لم يكن يهتز عندما كان يسمع كلمات الناس السيئة والمحبطة..على الرغم من أنه قالوا عنه الكثير واتهموه أن به شيطان ومحب للعشارين والخطاة والعديد من الاتهامات الباطلة طوال الوقت ولكنه كان لا يضع أذنه على كلمات الناس بل كان يستمع فقط إلى كلمات الآب السماوى.. 5-لا تيأس من كثرة سقطاتك.. هذه نقطة هامة لكى تظل ثابتاً ولا تنسى أن الكلمة تعلن"كلنا كغنم ضللنا"-اش6:53. قد تمر بلحظات ضعف أمام خطية معيّنة على الرغم من محاولاتك فى الاصلاح ومحاولات الآخرين معك ولكن دون جدوى ولكن نسيت مَن أعلنت عنه الكلمة"يغفر جميع ذنوبك الذى يشفى كل أمراضك"-مز3:103. فلن يتركك الرب ولن ييأس منك مهما كثرت سقطاتك وحتى إذا يأست أنت من نفسك... لا تيأس فالرب لن يتركك حتى إذا كنت فى اللحظات الأخيرة أى مضى وقت طويل ولازلت تعيش فى الخطية.. هل تذكر اللص الذى كان بجوار الرب يسوع كان فى اللحظات الأخيرة ولكنه وثق فى قدرة وقوة عمل الرب فعندما نطق بهذه الكلمات"أذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك" لو42:23. كانت إجابة الرب فى الحال"اليوم تكون معى فى الفردوس"-لو42:23. حتى إذا بقيت لحظة فهذه اللحظة فى يد الله قوة تصنع المعجزات.. تعال الآن وسلم كل ما بداخلك من إحساس بالضعف والخوف أمام الرب يسوع تعال وأنت واثق فيما أعلنته الكلمة"أخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم"-مز14:107. فهذا هو وعد الرب لك.. لن يتركك ولن يبتعد عنك وسوف يتدخل لإنقاذك فى الوقت المناسب |
||||
23 - 11 - 2016, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 158 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
(صلاة) أحتاج إليك.. أحتاج أن استمد قوتى وثقتى وثباتى منك.. فأنت الوحيد الذى يقبلنى كما أنا..سأظل ممسكاًبك ففيك قوتى وغلبتى.. اجعلنى أظل هكذا ثابتاً فيك وبك.. اجعلنى لا أهتز لكلمات مَن حولى.. اجعلنى لا أستمع لكلمات سوى كلماتك أنت.. أبى السماوى.. سأظل ممسكاً فيك لكى أذهب معك من قوة إلى قوة ومن مجد إلى مجد.. |
||||
24 - 11 - 2016, 07:25 AM | رقم المشاركة : ( 159 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
كُن متحدياً مَن منا لا تواجهه مشكلات فى مسيرة الحياة؟؟ أو لم يتعرض لأزمات نفسية شكلت نوعاً من الضغط والمعاناة؟؟ مَن منا لم يعانى من جروحات الآخرين له؟ ومَن لم يسقط أمام خطية ما العديد والعديد من المرات. ولكن.. هل لديك الاستعداد والرغبة فى التحدى والصمود والمقاومة؟ دعنا نتساءل.. كيف نتحدى ونقاوم إبليس ونحن بشر ضعفاء؟ أقرأ معى فى يشوع(9:1)"تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعد لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" وأيضاً فى يش(1:6)"وكانت أريحا مغلقة مقفلة بسبب بنى إسرائيل لا أحد يخرج ولا أحد يدخل فقال الرب ليشوع أنظر لقد دفعت بيدك أريحا وملكها جبابرة البأس تدورون دائرة المدينة جميع رجال الحرب حول المدينة مرة واحدة هكذا تفعلون ستة أيام..." يش(20:6)"...أخذوا المدينة" هذه قصة نعرفها جيداً وهى قصة سقوط أريحا فأريحا مكان يرمز للشر أو للخطيئة. أيها القارىء العزيز.. ماذا تفعل عندما ترى الطريق مغلقاً أمامك؟ ماذا تفعل عندما تتعرض لهزيمة أو لفشل؟ هناك لحظات فى حياة المؤمن-مهما كانت علاقته مع الرب يسوع-تقوى عليه الخطية وتضعف مقاومته أمامها.. القارىء الحبيب.. هذه كلمات لكى تشجعك وتجعلك متحدياً للخطية أو لكل ما يمثل قيداً عليك وعلى حياتك.. تذكر معى ما تعلنه الكلمة"كانت أريحا مغلقة" مذا فعل يشوع؟يش(1:6) هل استسلم؟ لم يهرب..ولكنه قبل التحدى على الرغم من أنه يدرك جيداً أن الطريق مغلق وأنه لا أمل فالأسوار منيعة ولكن تحدى يشوع يؤكد ثقته فى كلمة الرب وأن هذه الأسوار سوف تنهار سريعاً. التحدى..هو ثقة فى أن تلك الأزمة لن تستمر طويلاً وأنك سوف تتغلب عليها فى النهاية دعنا الآن نتحدث عن نوعين من التحدى.. 1-تحدى الخطية.. الله يريدك أن تتحرر من تلك الخطية المسيطرة عليك.. لابد أن تدخل المعركة.. لابد أن تواجه كل الصعوبات التى تتعرض لها لا تفكر يوماً فى التراجع.. أقرأ معى كيف تحدى الشعب الخطية.. "الكهنة يضربون بالأبواق"-يش9:6. لابد أن ترفع صوتك لتعلن حضور الله أمام العدو.. ولكن ماذا تعنى الأبواق؟؟ صوت يعلن ويؤكد أن الرب دائماً معك.. تحدى الخطية هو شعورك أنك الأقوى لأن الرب إلهك معك وأن الروح القدس فى داخلك. أنت بمفردك لن تقدر أن تتحدى إبليس ولكن تتحداه بمعونة ومساندة الرب إلهك.. ليتك تردد اسم الرب يسوع عن إيمان قوى فأسم الرب يسوع ترتعد منه كل مملكة الظلمة.. القارى الحبيب.. عندما تواجهك قوات الشر تحداها مستخدماً اسم الرب يسوع بكل إيان وثقة فهذا ما تعلنه الكلمة "يخرجون الشياطين باسمى" أنت الأقوى استخدم سلطانك المعطى لك من الرب يسوع فهذا هو وعد الرب لك.. "ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو"-لو19:10. تحداه مستخدماً كلمات الرسول بولس.. "يا أخوتى تقووا فى الرب وفى شدة قوته" اف10:6. ليتك تتوقف عن القراءة الآن.. لتحدث الرب عما بداخلك وترفع هذه الصلاة.. ربى وإلهى.. أننى ضعفت فى أوقات كثيرة.. سقطت مراراً كثيرة.. ولكننى أثق فى محبتك ورحمتك بى.. أثق أنك ستظل واقفاً بجانبى تشجعنى وتقوينى.. أثق أنك دائماً تمنحنى النصرة والقوة فى ظل اسمك القدوس. |
||||
24 - 11 - 2016, 07:41 AM | رقم المشاركة : ( 160 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك
نعاود الحديث مرة أخرى لنعرف ماذا فعل الشعب لكى ينتصر؟؟ الشعب سار حول الأسوار ستة أيام ولكن للأسف دون فائدة وهذا ما يحدث كثيراً مع المؤمن يحاول أن يتحدى وينتصر ولكن دون فائدة. ولكن الكلمة تخبرنا أن أريحا لم تسقط فى اليوم الأول ولا اليوم الثانى ولا حتى اليوم الخامس بل ظل الشعب يسير حول أسوار أريحا ثلاثة عشر مرة.. أتعرف ماذا تريد أن تعلمنا الكلمة؟.. لعل هذا ما يحدث معك لأن هناك أسوار منيعة من الخطية فى حياتك تحاول أن تتحداها ولكن دون فائدة.. أو لعل هناك أرواح شريرة تهاجمك وأنت تحاول أن تتغلب عليها هناك أخطاء تأخذ بعض الوقت حتى تنتصر عليها وعليك أن تستمر فى التحدى ولا تتراجع للوراء فالكلمة تعلن"قاوموا إبليس فيهرب منكم" يع7:4. ليتك تتفهم المعنى الحقيقى لهذه الآية.. فليس المقصود مجرد كلمة أنت ترددها فيهرب إبليس عند سماعها ولكن المقصود أن تستمر فى المقاومة فقد لا يهرب إبليس فى المرة الأولى ولكن هناك وعد من الرب إذا ظللت مُصراً على التحدى والمقاومة سيهرب منك إبليس فى النهاية كم من نفوس وهى تقرأ هذه الكلمة لازالت تسقط ولكن ثق أن الرب يرى جهادك ويتفهم ضعفك "يرثى لضعفاتنا"-عب15:4. القارىء العزيز.. إبليس سيقاومك وستكون هناك لحظات فشل تمر بها فهو يريدك أن تستسلم ولكن كُن قوياً متذكراً كلمات الرسول بولس"لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة"-2تى(7:1). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلام لمسنى وقوانى |
لمسنى وقوانى |
لمسنى وقوانى |
ترنيمه لمسني وقواني aghapy tv |
ترنيمة لمسنى وقوانى - فريق للرب نرنم |