![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقيب الموسيقيين يكشف اسباب قتل سلفيين لصاحب فرقة شعبية بالشرقية !
رانيا عبد الله1 يوليو 2012 ![]() ولقي شقيقان يعملان بفرقة موسيقية مصرعهما على يد عدد من الشباب الملتحين، بسبب وجود خلافات سابقة بينهم؛ إلا أن الأحداث تصاعدت، بعدما انتشرت شائعات بين الأهالي أن وراء الجريمة أبعاد دينية بسبب عمل المجني عليهما كموسيقيين في فرقة موسيقية. بدأت الأحداث عندما تلقى اللواء محمد العنتري، مدير أمن الشرقية، إخطارا من الرائد علاء مندور، رئيس مباحث مركز فاقوس، بنشوب مشاجرة بناحية ميت العز دائرة المركز، ووجود قتلى. وتبين من التحقيقات الأولية، أن مشاجرة نشبت بين صاحب فرقة موسيقية وشقيقه، وثلاثة أشخاص بينهم شقيقان قيل إنهم ينتمون إلى التيار السلفي، وكشفت تحريات السلطات المحلية، أن المجني عليهما والضحايا من مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية؛ وأن الجناة استغلوا توجه المجني عليهما إلى مدينة فاقوس لإحياء حفل زفاف وتربصوا لهما أثناء عودتهما وأطلقوا عليهما وابلا من الرصاص. وفي أثناء قيام الشرطة بإجراء التحريات، قام الآلاف من أهالي مدينة أبو كبير بقطع جميع الطرق والاعتصام على قضبان السكة الحديد وتحطيم جمعية خيرية ينتمي إليها المتهمون وحرق أحد المنازل، بعدما تواترت أنباء بين الأهالي أن الواقعة حدثت بسبب طبيعة عمل المجني عليهما، ورغبة الجناة في منع مثل هذه الحفلات. وقد أعرب وائل الطناحي، نقيب الموسيقيين بنقابة المهن الفنية، عن حزنه الشديد لوفاة أفراد فرقة موسيقية على يد أفراد ينتمون إلى إحدى الجماعات الإسلامية، وقال الطناحي في بلاغه للرئيس محمد مرسي إن «الحادث جعل أغلب الفنانين في حالة قلق خاصة في تلك الفترة الحرجة، بعدما انتشرت أنباء مؤخرا حول تفكير التيارات الإسلامية في السيطرة على الفن والإبداع بعد فوز الدكتور مرسي». وأضاف الطناحي في بلاغه للرئيس: «كان من الممكن أن نوجه هذا البلاغ للنائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود؛ لكننا توجهنا به لشخصكم، والذي وثق فيه الشعب وأعطاه صوته ورفعه إلى سدة الحكم». وتابع: «نود أن نبلغ سيادتكم أن هذه الجريمة التي قتل فيها اثنان من الموسيقيين بالشرقية على يد إسلاميين، كما يدعون على أنفسهم، وهم يعلمون أن الإسلام بريء منهم لأنه حرم قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وتحت اسم الإسلام والسلف الصالح، وأعطوا لنفسهم صفة القضاة وحكموا ونفذوا جريمتهم وكل ذلك لمجرد أنهم يعملون بالموسيقى». وقال الطناحى في تصريح خاص لبوابة الشباب : رغم أن المطربين لا ينتمون لنقاباتنا وإنما ينتمون لنقابة الموسيقيين التى لم تحرك ساكناً إتجاه الحادث لكننا أهتممنا بالحادث لعدم تكراره مرة اخرى فنحن نعتبر جهة خدمية يجب أن تهتم بهذا الحادث لأنه كارثة كبيرة ، فنحن 5 نقابات فى نقابة واحدة " سينما, فن تشكيلى , تمثيل , إعلام , موسيقى". ، و نحن نحاول جذب الأنظار للفن والإبداع فقط ولا نضغط لأن ظروف البلد نفسها لا تسمح بالضغط لذلك تقدمنا بهذا التصريح لكى يسمع صوتنا فقط ، وبعد حادثة مقتل المطربين الشعبيين على يد بعض السلفيين تقدمنا ببلاغ إلى السيد رئيس الجمهورية بأن يضع الفن فى إعتبارات إهتماماته حيث إنه حتى الآن لم يصدر أى تصريح عن الفن والمبدعين والإبداع خاصة إن بعد هذا الحادث أصاب الفنانين الذعر والخوف من الأيام القادمة. ، وبالفعل تمت الإستجابة من مكتب رئيس الجمهورية وجاء لى إتصال تليفونى من رئاسة الجمهورية وأهتموا بالموضوع وقال لى المتصل أن الأمور تسير عادية وطلب منى ومن الفانيين والمبدعين أن نهدأ فالتحقيقات مستمرة فى هذا الموضوع. وتعود قصة الجريمة عندما جاء أحد الفنانيين الشعبيين بعمل " قعدة بلدى " وأتى براقصات الأمر الذى أحدث مشكلة ومشادة كلامية بينهم وبين شقيقين من السلفيين وبعد عدة أشهر تم إنتظارهم وعمل كمين لهم وهم عائدين من إحدى الأفراح فتم ضربهم بالمسدسات. ويواصل قائلاً : نحن لا نربط الحادث بين الفن والتيار الإسلامى فنحن كأشخاص عاقلين يجب أن لا نعطى فرصة لهؤلاء الناس للقضاء على الفن ونحن غضبنا لأن الدكتور محمد مرسى لم يتحث باى شئ فى خطابه عن الفن أو الإبداع فنحن مثلنا مثل السياحة وسائقي التاكسى الذين أهتم بهم وذكرهم فى خطابه فهو خطاب سياسى موجه بشكل معين لإرضاء شريحة معينة. وعن وجهة نظره فى الفن رايح على فين المرحلة القادمة يقول: رايحين على مصيبة وكارثة ومرحلة إبتذال ومرحلة من الهبوط وسوف تصل الكلمة واللحن والتوزيع لأدنى مستوى .. وكشف أحمد رمضان متولي، المسؤول الإعلامي لنقابة المهن الفنية، عن أن الجناة والمجني عليهم جيران في مركز أبو كبير، وأن أهالي الطرفين أكدوا أن الجناة الملحتين طالبا المجني عليهما أكثر من مرة بترك المهنة التي يعملان فيها، نافيا أن يكون وراء الحادث أي خلافات عائلية كما قيل. في المقابل، نفى إبراهيم عبد العال، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور (السلفي) بالشرقية، وجود أي علاقة بين الجناة وحزبه، وقال : ما قيل عن انتماء الجناة لحزب النور كذب وافتراء»، كاشفا عن أن الجناة ينتمون للتيار السلفي وليس للحزب، وأن من قتلوا بلطجية يعملون في فرقة موسيقية، كان بينهم مشاكل مع أشخاص آخرين في مركز أبو كبير، وأن أهل القتلى هم من روجوا بأن وراء الحادث سلفيين. لم ينف النائب البرلماني أن الجناة كانوا ملتحين، مضيفا : عددهم 9 أشخاص وتم اتهامهم لوجود خلافات أسرية ليس لها علاقة بالدين ، مؤكدا أن السلفيين يواجهون اتهامات كثيرة في المجتمع، وأي حادث يقع في مصر يتم إلصاقه بالسلفيين. من جهة أخرى، شهدت محافظة مطروح توزيع منشورات على المواطنين، تحت عنوان «شاركنا المعروف وخليك بعيد عن المنكر»، تدعو لجذب جمهور المقاهي والشواطئ ونوادي الإنترنت للانصراف عن سماع الأغاني ومشاهدة مباريات كرة القدم والتدخين. وحملت المنشورات، التي تم توزيعها على المواطنين أمام أحد المساجد، توقيعا بكلمة «أنت واحد مننا يلا اعمل زينا»، إلا أنها لم تتضمن ما يفيد مسؤولية جماعة دعوية دينية عن توزيعها. بوابة الشباب |
![]() |
|