منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 07 - 2012, 03:15 AM   رقم المشاركة : ( 751 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المحبة الأخوية

وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضاً. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضا (يو13: 34)

بدأ هذا الأصحاح العظيم بالإشارة إلى محبة الرب لخاصته (يو13: 1). لكن الرب ختمه بحديثه عن محبتنا بعضنا لبعض التي تتخذ من محبته هو لنا نموذجاً ومثالاً (ع34،35). وفي هذين العددين يشير الرب ثلاث إشارات لهذه المحبة إذ يقول « وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضاً. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً. بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حبٌ بعضاً لبعض ».

لقد قال الرب هذه الأقوال المجيدة بمجرد خروج يهوذا الخائن (ع30،31) ففاض قلبه بالحديث إلى تلاميذه بأعذب حديث: عظة العُلية. وفي الواقع كانت بداية حديث الرب مع تلاميذه، تلك الأقوال عن المحبة التي نرى فيها: قيمة المحبة، ومثال المحبة، ونتيجة المحبة.

في إشارة الرب الأولى عن المحبة، نجد قيمة المحبة إذ يقول الرب « وصية جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضا ». لقد أبقى الرب هذه الوصية كآخر وصية له قبل أن يترك العالم، كما أنه دعاها « وصية جديدة ».

في الإشارة الثانية للمحبة نجد مثال المحبة. ليس فقط أن نحب بعضنا بعضاً، بل أننا نحب بعضنا كما أحبنا هو. هذا هو سبب تسميتها بالوصية الجديدة. فهي جديدة في مثالها وفي مقياسها. المقياس القديم كان « تحب قريبك كنفسك »، أما المقياس الجديد فتحب أخاك كما أحبك المسيح.

وفي الإشارة الثالثة نجد نتيجة المحبة « بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضاً لبعض ». هذا هو تأثير المحبة أن يعرف الجميع أننا أتباع المسيح.

لقد صدَّر الرب أقواله لتلاميذه بأن خاطبهم بتعبير لم يَقُله سوى في هذه المناسبة « يا أولادي » وهو تعبير يتناسب مع جو المحبة الذي ساد بعد خروج يهوذا. وقوة التعبير أنهم بالإيمان صاروا أولاد الله وانضموا إلى عائلة الله، العائلة التي أهم ما يميزها هو المحبة، لأن « الله محبة ». ولنلاحظ أن العالم لا يرى إيماننا، ولا يفهم رجاءنا، لكن أن يرانا نحب بعضنا بعضاً، فهذا يؤثر فيه بعمق ـ هذا العالم الفاسد الذي لا يعرف سوى الأنانية والشهوة. آه، كم نحن في هذا مقصرون! وكم شهادتنا في هذا باهتة. أين المحبة الأخوية بعضنا لبعض كما أحبنا المسيح؟!


  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 03:16 AM   رقم المشاركة : ( 752 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المحبة ومسلكها

« مَنْ يستر معصية يطلب المحبة ومن يكرر أمراً يفرّق بين الأصدقاء » (أم9:17)
إن مَنْ يستر المعصية يتمثل بالله ويحبه الجميع. لكن الذي يكرر أمراً بقصد الإساءة لغيره، فإنه يستمد قدوته من ذلك الروح الشرير الذي يُسمَّى « المشتكي على اخوتنا ».

بيد أن ستر المعصية ليس معناه الاستخفاف بالخطية والسماح للإثم في الآخرين أن يأخذ طريقه دون توبيخ. بالعكس هو يعنى أن تذهب بنفسك إلى أخيك المخطئ مدفوعاً بالرقة واللطف الأخوي، لشيء تدرب ضميره فيما يتعلق بمسلكه الذي يجلب الإهانة على سيده. فإذا نجحت مساعيك فلا ينبغي أن تذكر الخطية مرة أخرى. لقد سُترت ولا يجب أن يعرف أحد شيئاً عنها.

ولكن للأسف أن هذا قلما يحدث بيننا! فإن الشر سرعان ما يُذاع، والنميمة تعمل سراً، وهكذا يتنجس الكثيرون وتذبل المحبة وتُهدم الشركة.

إن الشخص الذي يجول مُردداً أموراً ليس لها ضرورة فعلية، إنما يورط نفسه في مهمة تعسة وذلك أنه يفرِّق بين الأصدقاء الأعزاء عن طريق خطواته الذميمة ويجلب التعيير على اسم الرب. إنها لمأساة أن شعب الله غير متنبه إلى هذا المسلك الشرير، مسلك النمام. إنه يجب الابتعاد عن هذا الشخص، كما يبتعد عن الأبرص النجس الذي ينجس مَنْ يقترب إليه.

إن الله وحده هو الذي يجب أن يسمع قصة عار الأخ المحزنة. ففي أذنيه تعالى يجب أن يسكب كل شيء مصحوباً بصلاة حارة لرَّد نفس الأخ الذي ضل. أما إذا أصررت على إذاعة بيانات عن أخطاء أحد الأخوة في آذان القديسين رفقائك، فأنت إنما تحزن وتؤذى مَنْ تحاول أن تجعلهم يصغون إليك. قال واحد: لو أغواك مَنْ يريدك أن تقص عليه أشياء معيبة عن أخ غائب، فمن الأفضل أن تسأل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة: هل الأمر صحيح؟ وهل هذا من المحبة؟ وهل هو ضروري؟ وأنا أضيف سؤالاً رابعاً: هل تكلمت مع أخي الغائب عن هذا الأمر شخصياً؟ وأنني أتصور نتيجة هذه الخطوات، فإنها ستغلق الباب في وجه كثير من التقولات.

لقد كان ناثان النبي حازماً، استطاع أن يوبخ في دائرة خوف الله، وأن يستر الخطية حينما ظهرت التوبة (2صم12)، وفى سنبلط نرى مثال النمّام الذي سعى جهده لإيجاد فرقة بين نحميا وأخوته بمحاولة زعزعة ثقتهم في نزاهته واستقامة مسلكه (نح6).



  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 03:17 AM   رقم المشاركة : ( 753 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المسيح مثالنا

ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع (عب12: 2)

لا نستطيع أن نقتفي أثر خطوات الرب، ما لم تكن أعيننا نحوه، نحوه حيث هو الآن. إن بطرس قد نظر بالطبع إلى المسيح الحي أمام عينيه حينما كان المسيح بالجسد على الأرض (مت14: 25-31). أما نحن فيجب أن ننظر إلى مسيح حي حيث هو الآن في المجد عن يمين الله. يقول الرسول بولس « ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح » (2كو3: 18). نتعلم من هذا أن نمونا أو تغيرنا التدريجي إلى صورة المسيح يتوقف على تثبيت أعيننا فيه، أي في مجده. إذ نتفرس فيه بالإيمان، تقع أشعة ذلك المجد على نفوسنا، فيستعملها الروح القدس في تغييرنا أدبياً إلى صورة ذلك الشخص الذي نتأمل فيه.

انظر كيف كان ذلك في حالة استفانوس عند استشهاده « أما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله. فقال ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله » (أع7: 55، 56). هكذا كانت حالته، ولكن شهادته أهاجت مضطهديه « فصاحوا بصوت عظيم وسدّوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة وأخرجوه خارج المدينة ورجموه ... فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي. ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تُقَم لهم هذه الخطية. وإذ قال هذا رقد ». الآن إذا قارنا هذا المنظر بموت الرب يسوع كما نجده في إنجيل لوقا، نجد مُشابهة غريبة. لقد نطق الرب أيضاً بطلبتين وهو على الصليب « يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون » و « يا أبتاه في يديك أستودع روحي » (لو23: 34،46). لماذا إذاً اقتفى استفانوس خطوات سيده بدقة بهذه الكيفية وفي هذا الوقت العصيب؟ ألأنه سمع بأن الرب قد نطق بهاتين الطلبتين ورأى أن ينسج على منواله؟ لو كان الأمر كذلك لكان عمله تقليداً لا قيمة له مُطلقاً. كلا. لقد نظر مجد الرب فكانت النتيجة أنه تغيَّر إلى تلك الصورة عينها. هذا هو سر كل تمثل حقيقي بالمسيح في حياتنا. إذا وضعنا أعيننا عليه كإنسان سائر على الأرض، ثم قُلنا: قد فعل يسوع هذا الأمر أو ذاك فيجب علينا أن نفعل نحن نفس الأمر، فلا بد وأن يكون الفشل نصيبنا. ولكن عندما تتجه العين إلى أعلى وتتفرس فيه، حينئذ سيقودنا الروح القدس في إثر خطوات مثالنا العظيم.
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 03:18 AM   رقم المشاركة : ( 754 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المسيحي في الأيام الأخيرة

« وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس ... وخلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار » (يه20:1-23)
نجد في الأعداد من 20-23 من رسالة يهوذا، صورة المسيحي المثالي وصورة أخلاقه وصفاته في الأوجه الخمسة الآتية:-

(1) يجب أن يكون بكل ورع دارساً ومتأملاً في كلمة الله إذا أراد أن يبنى نفسه على إيمانه الأقدس « الإيمان المسلـَّم مرة للقديسين » (يه3) الموجود في الكتاب المقدس الموحى به من الله بالروح القدس.

(2) يجب أن يكون رجل صلاة « مصلياً في الروح القدس ». يجب أن يكون له وقت ليتحدث مع الله الذي تحدث إليه في الكلمة المكتوبة. والصلاة في الروح القدس ليست صلاة الواجب أو الصلاة الشكلية أو مجرد تكرار كلمات، بل ننحني الصلاة المقودة بالروح القدس. وإننا مدعوون أن نصلى كل حين، ونصلى بلا انقطاع، ونصلى لأجل كل شيء. فليتنا ننتبه لهذا، ولنعلم أن الحياة القليلة الصلاة ننحني الحياة القليلة الثمر والفرح.

(3) يجب أن يكون واثقاً ومتكلاً ساكناً في نور الرعاية الإلهية « واحفظوا أنفسكم في محبة الله » .. يجب أن يخصص كل منا محبة الله لنفسه، وهذا يفترض بالضرورة ثقة عظيمة في الله. ويجب أن يفسر كل منا أعمال الله معه على أساس هذه المحبة غير المحدودة. وإذا حفظنا أنفسنا مغمورين بل ومحصورين بهذه المحبة، فلابد أن ينشئ فينا ذلك محبة عميقة لإلهنا وخدمة تاعبة لأجله
(1تس3:1) ولأجل جميع القديسين.

(4) يجب أن يكون مملوءاً بالرجاء « منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية ». إن الرحمة تحتوى على المعونة كما على الشفقة. لنتطلع إلى تلك الرحمة وأي سنتمتع بها في كل كمالها عند مجيء الرب ليأخذنا إلى بيت الآب.

(5) يجب أن يكون رحيماً، فلا ينسى مسئولياته تجاه أولئك الذين مازالوا في خطاياهم « وارحموا البعض مميزين، وخلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار » .. فيا ليت قلوبنا تتجه نحو البعيدين الذين نراهم من الآن في العذاب وسيذهبون إلى العذاب الأبدي إن لم يتوبوا عن خطاياهم ويؤمنوا بالمسيح إيماناً قلبياً حقيقياً. وعلينا، إذ نحن عالمون مخافة (رُعب) الرب أن نقنع الناس
(2كو11:5) .




  رد مع اقتباس
قديم 01 - 07 - 2012, 03:19 AM   رقم المشاركة : ( 755 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المقام والحالة

إذاً نقّوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير (1كو5: 7)

ما أجمل الحق الثمين الذي تحويه هذا الآية التي في صدر هذا المقال، والذي من شأنه أن يصحح مفاهيمَ كثيرة، ويريح قلوباً متعبة. فالرسول هنا يتكلم عن المقام والحالة. مقامنا في المسيح أننا مثله تماماً؛ فلقد صرنا قدام الله نظير المسيح (1يو4: 17). والمسيح - كما نعلم - هو الفطير بكل معنى الكلمة إذ كان خالياً من عنصر الشر، وعليه فنحن أيضاً فطير بكل معنى الكلمة. هذا هو المقام. ولا يمكن لهذا المقام أن يتغير، تماماً كما لا يمكن للفطير بعد أن خُبِز أن يدخله الخمير أو أن يتأثر به قط.

ولكن الرسول يحرَّض المؤمنين أن يراعوا حالتهم العملية لتكون متناسبة مع مقامهم. وكأنه يقول لهم: انظروا إلى مقامكم وتعاملوا مع حالتكم على الأرض بما يتوافق مع مقامكم الذي في السماء. من أجل ذلك يقول « إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير ». والعجين الجديد لم تُظهِر الخميرة فعلها فيه؛ لأنه عجين جديد، مع أنه ممكن أن يختمر لو وضعْتَ فيه الخمير وانتظرْتَ عليه. لكن الرسول يقول « لكي تكونوا (مضارع مستمر) عجيناً جديدا ». فهو يعلم أن احتمال التخمر في أي مؤمن هو احتمال وارد، ويظل وارداً طوال فترة بقاء المؤمن على الأرض، فليس من مؤمن معصوم. لكنه في الوقت عينه لا يعطي أيَّ مؤمن عذراً للخطية، ولا مجالاً للتهاون والتراخي، فيطلب من المؤمنين السهر الدائم على حالتهم ليكونوا باستمرار عجيناً جديداً. ثم يذكر بعد ذلك مقامهم الثابت في السماء والذي لا يمكن أن يتغير، والذي هو تماماً مثل المسيح، فيقول « كما أنتم فطير ».

فما دمنا نحن هنا على الأرض فنحن معرّضون لأن تدخلنا خميرة، الأمر الذي يتطلب سهراً دائماً مستمراً، وبذلك نصبح عجيناً جديداً، كما نحن في مقامنا أمام الله فطير.

وبهذه المناسبة نقول إن القداسة في مفهوم العهد الجديد ثلاثية:- قداسة المقام: وهي ما حصل عليه كل مؤمن فور إيمانه بالرب يسوع المسيح (1بط1: 2؛ 2تس2: 13؛ 1كو6: 11)؛ القداسة العملية: وهي ما ينبغي أن يسعى إليه كل مؤمن تقي (1تس4: 3،7؛ يو17: 17)؛ القداسة الكاملة أو المطلقة: وهي ما سيصل إليه كل مؤمن عن قريب (1تس3: 13؛ أف5: 27؛ رؤ21: 9،10).
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 04:21 AM   رقم المشاركة : ( 756 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

المواظبة على الصلاة

« واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر » (كو2:4)
هل فقط المؤمنون المتقدمون الذين قد درسوا تماماً كلمة الله، هم الذين يمكنهم أن يصلـّوا؟ لحسن الحظ كلا! هل يمكن أن الوالدين يُخبران طفلهما أنه يجب عليه ألا يطلب منهما شيئاً إلى أن يكبر، وذلك لأن الطفل لا يزال يتكلم بارتباك وأحياناً يطلب أشياء غبية؟ بالقطع كلا! إنهما يُسرّان عندما يأتي طفلهما إليهما بطلباته. هذا برهان على أن الطفل مقتنع أنهما والداه، وأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً بدونهما، وأنه واثق فيهما أيضاً، إنه مقتنع أنهما يحبانه ويعتنيان به، رغم أنه ربما لا يكون واعياً تماماً بهذا كله.

إن الله أبانا يصغي بفرح عميق لأصواتنا حينما نأتي إليه. ألسنا أولاده؟ لقد قال عن بولس الذي كان قد آمن حالاً « هوذا يصلى ». وقد جعل الرسول بولس يكتب إلى التسالونيكيين الراجعين إلى الله حديثاً « صلوا بلا انقطاع! » وهذا الرسول العظيم، والذي بواسطة كرازته ربما يكون قد خلص الملايين في ذلك الوقت، والذي تلقى إعلانات خاصة عن المشورات الإلهية الكاملة، والذي اختُطف مرة إلى السماء الثالثة - إلى الفردوس وسمع كلمات لا يُنطق بها
(2كو2:12-4) هذا الرسول العظيم كان هكذا مقتنعاً بقوة صلاة أولئك الراجعين إلى الله حديثاً حتى أنه طلب منهم قائلاً « أيها الأخوة صلوا لأجلنا » (1تس25:5) .

إن أوضح برهان على أن المؤمن ينمو، هو بلا شك عندما يزداد تقديره لأهمية الصلاة، نعم، إنه بدون الصلاة، كل شيء تافه ولا قيمة له.

إن الله أبانا يُخبرنا « لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طلباتكم لدى الله ». وإذا كنا أحياناً نطلب أشياء غبية لا تستطيع محبته أن تمنحها لنا، لكن « سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع » (فى6:4، 7).

ليت الرب يهبنا جميعاً أن نزداد إدراكاً لقيمة الصلاة، وأن نستخدم هذا الامتياز غير المحدود على الدوام. كم ستكون سعادة قلوبنا حينئذ، وأية شهادة ستفيض من حياتنا.
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 04:21 AM   رقم المشاركة : ( 757 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

النشاط الروحي وبركاته

« في حرث الفقراء طعام كثير. ويوجد هالك من عدم الحق » (أم23:13)
إن الفلاح الفقير النشيط يستطيع أن يستغل كل شبر في أرضه القليلة، وأن ينتج غلة وفيرة، وتشكيلة من الطعام، مما يكون في الغالب مثار دهشة عند جاره الأوفر ثراء، ومن الآخرين أصحاب الأراضي الأكبر مساحة، التي يتركون الكثير منها قاحلاً، ومن غيرهم الذين تتلف محاصيلهم بسبب الإهمال.

إن الرجل الذي لديه فرص صغيرة هو الذي يستطيع في الغالب أن يستفيد مما له، بينما صاحب الامتيازات الضخمة، يتكاسل ويهمل. ألسنا نجد في هذا درساً يعوزنا فيما يتصل بالأمور الروحية؟ ألسنا نرى في كثير من الأوقات أخاً أو أختاً، تتوفر لهما أوقات الفراغ للدراسة والصلاة والفرص الكثيرة للتمتع بالخدمة الشفاهية والمكتوبة، ولهما قدر من المواهب، ومع ذلك نراهما يصرفان أوقات الفراغ بروح العبث والتكاسل، ولذلك فإنهما قلما يحصلان على طعام حقيقي لحياتهما اليومية، وقلما يقدمان شيئاً للآخرين؟ ومن الناحية الأخرى كم نجد أخاً له من العمل اليومي ما يشغل حيز اليوم وجانباً من الليل، ومواهبه وثقافته من رتبة ثانوية، ومع ذلك يكرس نفسه بجد واهتمام لاستغلال ما بين يديه، وقلما يدع لحظة تفلت بدون عمل جدي، وهكذا يجمع بانتظام طعاماً كثيراً لنفسه، ويوزع بركة وانتعاشاً على أخوته!

إن نقص الروحانية ليس سببه انعدام الفرص لزرع ما لله، لكنه يكشف عن الفشل في استغلال الفرص المقدمة له. لقد سمعنا عن حداد يستخدم المنفاخ، ويضع على الحائط قصاصات من الورق مكتوباً عليها كلمة الله، ليعود إليها بين وقت وآخر، ليلتقط لنفسه كلما اشتغل في الكور. كما سمعنا عن إسكافي يصلح الأحذية وأمامه الكتاب المقدس مفتوحاً. ومن وقت وآخر يلتقط لبنيان كيانه الروحي. إنه حرث الفقراء، ولكن حياة أولئك الفقراء وسيرتهم تثبت أنه كان في حرثهم طعام كثير.

الناس يقولون: ليس لدينا وقت لله، وهذا معناه في حقيقة الأمر أنه ليس لديهم قلب الله. فإن النفس المجتهدة تخلق الوقت وتثبت كثيراً أن جزءاً صغيراً من الكتاب أو بضع دقائق تقضى في الصلاة، تحمل ثمراً غنياً، وذلك عندما يتدرب القلب والضمير (اقرأ صلاة يعبيص1أخ9:4، 10).




  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 04:22 AM   رقم المشاركة : ( 758 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

النظر إلى فوق

« بالغداة أوجه صلاتي نحوك وأنتظر » (مز3:5)
النظر إلى الرب في الصباح الباكر قبل الخروج لمشاغل الحياة، هو بحق سر الحياة المملوءة والفائضة بعمل الروح القدس. ولكن ما معنى النظر إلى الرب؟

(1) إنها تعنى الوقوف أمام الرب متكلماً إليه بالصلاة، مستنداً عليه الاستناد الكامل. ومن الأمور التي قد تُتضمن في صلاتي : أ- الحمد والتسبيح للرب على مراحمه وأمانته وصلاحه (مز1:92،2) ب - الاعتراف للرب بالذنب
(مز18:66) . ج - أو طلب معونة وقوة من شخصه (مز4:25،5) د - أو إرشاد وهداية في أمر معين (مز4:25،5) هـ - أو التعبير عن أشواق لتمجيده ورفع اسمه في عمل الرب (فى20:1، 21).

فلو نظرنا إلى الرب، سوف لا نستثنى الرب في كل موقف من مواقف حياتنا. والأشياء التي من حولنا لن تزعجنا أو تُربكنا، لأن الله مازال مسيطراً ومهيمناً، فهو الذي « السلطان والهيبة عنده »
(أى1:25) .

فالعالم سيظل يتقدم من رديء إلى أردأ وسيظل « منقلباً منقلباً منقلباً أجعله ... حتى وولي الذي له الحكم »؛ أي الرب يسوع ويدين هذا العالم الشرير بالبر والعدل
(حز27:21) . ولكن قبل مجيئه للدينونة سيأتي لأخذ قديسيه وكنيسته الغالية التي اقتناها بدمه لتُزف إليه في احتفال رائع سامٍ نفيس.

وهذا هو الرجاء الرائع المجيد لكل مؤمن بالمسيح.

استمر شاخصاً إلى فوق!

Keep looking up !


هبنا أن نسير دومــاً
ناظريــــن للحبيــب فهو من أجل السرورِ
قد احتمل الصليـب
  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 04:22 AM   رقم المشاركة : ( 759 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

النظر حولنا

« لأني غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار » (مز3:73)
لو نظرنا إلى الأشياء التي حولنا، ستمتلئ حياتنا بالحيرة واليأس. ولكن سر النُصرة والقوة والسعادة في العين المثبتة على شخص المسيح المبارك. ففي الأيام الصعبة التي نعيش فيها، كم من أمور حولنا تدعو للاضطراب إذ نرى الشرور الأدبية والخطايا التي ذِكْرها أيضاً قبيح، ونرى العالم وقد امتلأ إثماً وجوراً وظلماً. ونرى الشيطان وباعه العريض وكيف يجول ليعمى أذهان غير المؤمنين. على أن كل هذه الأمور أخبرنا عنها الكتاب من قديم الزمان « في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكونون مُحبين لأنفسهم.. دنسين ... محبين للذات دون محبة الله » (2تى2:3-6) . وهذا شيء طبيعي لأن العالم وضع في الشرير، والأرض مُسلـَّمة ليد الشرير (1يو19:5، أى24:9).

وخطر التلوث يحيطنا من كل ناحية من مجالات الحياة. فهناك المجلات والجرائد والقصص، والإذاعة المسموعة والمرئية، ولا سيما خطر التليفزيون - هذا الجهاز الذي يخلب لب الطبيعة القديمة فينا؛ إذ تميل إلى كل ما هو عالمي. فلنحترس أيها الأحباء من كل هذه الملوثات التي تدنس القديس؛ من أفكار شريرة ومبادئ فاسدة ومناظر خليعة. فهذه الأمور تؤثر على شركتنا مع الرب يسوع، وتجعل قلوبنا فاترة باردة، وتفسد علينا نضارة الحياة الروحية وصفوها.

فما نقرأه وما نسمعه، وما نراه حولنا، سيساعد في تشكيل قوامنا ويؤثر سلبياً في شخصياتنا ويؤثر بطريقة غير مباشرة على سلوكنا وتصرفاتنا. فمَنْ يزرع فكرة يحصد فعلاً، ومَنْ يزرع فعلاً سيحصد عادة، ومَنْ يزرع العادة سيحصد الشخصية. من يزرع الشخصية يحصد المصير الأبدي!

دعونا نختبر كل ما نقرأ وكل ما نسمع. وكل ما نرى في المصفاة الإلهية النقية الواردة

في فيلبى8:4.


1 - كل ما هو حق
2 - كل ما هو جليل 3 - كل ما هو عادل
4 - كل ما هو طاهر 5 - كل ما هر مُسرّ
6 - كل ما صيته حسن 7 - إن كانت فضيلة
8 - إن كان مدح
« ففي هذه افتكروا »!

أيها الأحباء « امتنعوا عن كل شبه شر » و « لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد..مكملين القداسة في خوف الله » (1تس22:5،2كو1:7)


  رد مع اقتباس
قديم 07 - 07 - 2012, 04:23 AM   رقم المشاركة : ( 760 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

النعمة المعلِّمة

أربعة هي الأصغر في الأرض، ولكنها حكيمة جداً: النمل.. الوبار.. الجراد.. العنكبوت (أم30: 24-28)

هذه الرباعية تُظهر المؤمنين الآن باعتبارهم حكماء، نظراً لارتباطهم بالمسيح الذي صار لنا حكمة من الله. وتتجلى صفة الحكمة هذه في أربع صور مأخوذة من الحشرات والحيوانات الضعيفة:

(1) النمل طائفة غير قوية، ولكنه يعّد طعامه في الصيف: يتميز النمل بالنشاط (أم6: 6)، إذ أنه يعّد طعامه بلا ملل وبلا كلل في الصيف، ويجمعه للاستفادة به في وقت الشتاء. وفي هذا صورة للمؤمنين الآن في قبولهم الكلمة بكل نشاط (أع17: 11) فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الأمور هكذا، وأيضاً في اجتماعاتهم معاً حيث يُقدَّم الطعام في حينه.

(2) الوبار طائفة ضعيفة، ولكنها تضع بيوتها في الصخر: الوبار من الحيوانات النجسة بحسب الناموس. وتُظهر علاقة الوبار بالصخر اقتران الذين كان يُقال عنهم قبلاً « نجس ودنس » بالمسيح ـ الصخرة ـ حيث المؤمنون ـ مقاماًـ جالسون الآن معاً في السماويات في المسيح. ومن جهة مخاطر الطريق هم « في محاجئ الصخر في ستر المعاقل ».

(3) الجراد ليس له ملك، ولكنه يخرج كله فرقاً فرقاً: بالرغم من أن ليس للجراد رئيس منظور (ملك) لكنه يخرج فرقاً فرقاً، في وحدة تُظهر قوة تماسكهم معاً، رغماً عن كون عدد أفراد السرب كبير جداً. وهذا يحدثنا عن وحدة جسد المسيح، وترتيب المؤمنين الواضح في القول الواحد والفكر الواحد. ويتجلى هذا التماسك للمؤمنين في اجتماعهم معاً إلى اسم الرب، وقيادته لهم بالروح القدس كأعضاء جسده الكثيرين رغم عدم وجود قائد منظور، ولكن لنا كل الكفاية في الرب يسوع المسيح « الذي هو ... رأس الجسد الكنيسة » (كو1: 15،18).

(4) العنكبوت تُمسك بيديها وهي في قصور الملوك: يشير وجود العنكبوت في قصور الملوك إلى حقيقة وصفة وطابع دعوة الكنيسة « في السماويات ». وهنا نتعلم المركز الحقيقي لكل المؤمنين. فنحن الذين كنا قبلاً مُبغضين مثل العنكبوت، وبعيدين عن الله، أي خارج المنزل، فإن « الله الذي هو غني في الرحمة ... أحيانا مع المسيح ... وأقامنا معه وأجلسنا (معاً) في السماويات في المسيح يسوع » (أف2: 4-6). هذا هو مكاننا في قصور الملوك.

إذاً هذه الرباعية تُظهر لنا على التوالي: طعام الكنيسة ... ثم قوتها وأمانها.. ثم وحدتها وقيادتها ... وأخيراً مقامها.



فايز فؤاد

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف التاء ت
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الباء ب
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الحاء ح
اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس تبدأ بحرف الألف أ
مجموعة ايات من الكتاب المقدس


الساعة الآن 09:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024