لمسنى وقوانى - رسائل الروح القدس اليومية لكى تقويك وتسند ضعفك

[marit jesus]

ربنا يباركك يااستاذ ناصر

[nasser]

رامز
ولاء
ماريت
شكراً على مروركم الجميل وتشجيعكم ومتابعتكم

[بنتك انا]

رسالة جميلة اوى
ميرسى يااخ ناصر ربنا يباركك
فى الانتظار

[nasser]

شكراً راندا على مرورك الجميل وتشجيعك ومتابعتك

[nasser]

ليتك تثق فى صدق هذا الوعد-ليس فقط على

المستوى العقلى-ولكن أطلب من الروح القدس أن تمتلىء بهذا الوعد وتصدقه من كل قلبك.
إذا كنت تشعر بالخوف وأنت تقرأ هذه الكلمات تذكر ما تعلنه الكلمة"قولوا لخائفى القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا إلهكم"-أش3:35.
نعم..فالرب إلهك دائماً يقف إلى جوارك لكى يعين ضعفك ويشددك وقت السقوط لكى تنهض من جديد..
فما الذى يخيفك..؟
أكثر شىء يحزن الرب هو شعورك بالخوف..
المحبوب فى الرب..
ربما تتعرض لمشكلة أو تسقط فى خطية وطالما أنت فى العالم ستتعرض لرياح من الأزمات والصعوبات والمشاكل ولكن المهم..
"لا تخف.."
هل تذكر ما الذى أغضب الرب من تلاميذه عندما كانوا فى السفينة وهاجت عليهم الرياح؟..
فلقد حزن الرب حزناً شديداً بسبب خوف التلاميذ عندما هاجت الرياح وردد"وقال لهم ما بالكم خائفين كيف لا إيمان لكم"-مر40:4
وهكذا تتساءل معى..
أين ذهب إيمانك..؟
فهل أنت مؤمن قوى داخل الكنيسة فقط؟
وعندما تخرج إلى واقع الحياة يهتز إيمانك..
المحبوب فى الرب..
إذا كانت إجابتك هى نعم..
فهذا ليس إيماناً حقيقياً أتعرف لماذا؟
الإيمان الحقيقى الذى نتحدث عنه هو إيمان يقف صامداً متحدياً أمام أى أزمة تعترض مسيرتنا فى الحياة...
الإيمان الحقيقى هو أن تتحدى كل الأمور المعاكسة وتتغلب على كل الرياح التى تهب عليك واثقاً فى إلهك الذى يسندك...
القارىء العزيز..
سيتعرض بيتك الروحى لهبوب الرياح العاتية مرات ومرات كثيرة ولكن هل سيقع أو يهتز؟
"لا تخف.."
الكلمة تعلن عندما هبت الرياح على ذلك البيت وسقطت الأمطار وجاءت الأنهار"لم يسقط لأنه كان مؤسساً على الصخر"-مت25:7
فالمهم قارئى الحبيب ليس قوة الأزمة أو صعوبة المشكلة ولكن الأهم كيف ستتعامل مع هذه الأمور دون أن تهتز أو تستسلم وأن يكون إيمانك بالله قوياً لا يتزعزع مهما طال وقت الأزمة..
1-لا تخف من الغد أو المستقبل..
لعلك تردد الآن داخلك...........

[nasser]

1-لا تخف من الغد أو المستقبل
لعلك تردد الآن داخلك كيف لا تخف وحياتك مليئة بالمشاكل والأزمات..؟
كيف لا تخف وعليك العديد من الالتزامات المالية..أو بعض الديون التى لا تعرف كيف تتخلص منها؟..
على الرغم من كل هذا..
"لا تخف.."
نعم لديك أزمات ومشكلات ولكن"لا تهتموا بالغد لأن الغد يهتم بما لنفسه يكفى اليوم شره"-مت34:6
أليس هذا ما تعلمنا الكلمة؟
لعلك تسير فى الحياة وأنت ملىء بالأحزان والهموم ولكن...
"لا تخف.."
"ألق على الرب همك فهو يعولك"-مز22:55
المحبوب فى الرب..
قد ترى هذا الوعد على أنه مجرد كلمات لن تخلصك من همومك أو ترفع عنك المعاناة..
نعم..قد لا يرفع الرب عنك ما تعانى منه أو تظل المشكلة التى تمر بها دون حل ولكن هناك شيئاً هاماً لابد أن لا يغيب عنك
هو أن الرب سيظل دوماً معك مهما حدث ومهما تعرضت لأزمات لكى يسندك ويشجعك..
كم من نفوس تخاف من الغد؟
ولكن الكلمة تعلن"لا تهتموا قائلين ماذا نأكل وماذا نشرب أو ماذا نلبس لأن أباكم يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها"-مت31:6
هل تذكر عندما كان التلاميذ مع الرب وشعروا بلحظة جوع"ففكروا فى أنفسهم قائلين إننا لم نأخذ خبزاً"-مت7:16-هل تذكر بماذا أجابهم الرب؟..
"يا قليلى الإيمان أحتى الآن لا تفهمون ولا تذكرون خمس خبزات الخمسة آلاف وكم قفة أخذتم"-مت7:16.
المحبوب فى الرب..
هكذا أنت..
كيف تردد أنك تشعر بالخوف من كثرة الالتزامات أو الأعباء التى عليك؟؟
كيف تخاف مما يحمله لك الغد؟؟..
كيف يمكن أن تنسى وقوف الرب إلى جوارك فى تلك الأزمة التى مررت بها..؟
وكيف تنسى يد الرب القوية التى تدخلت فى الماضى وحلت لكِ تلك المشكلة الكبيرة التى تعرضت لها..؟
القارىء الحبيب..
أحذر أن تكون حاملاً للهموم..
كل خطوة تخطوها يسبقك الرب يسوع فيها..
لعلك تفكر كثيراً فيما ستفعله لتتغلب على تلك الأزمة وماذا تفعل إذا تعقدت وتشابكت الأمور؟
ولكن شكراً للرب..
أوقات كثيرة تجد أن كل ما كنت تخاف منه لم يعد له وجود وأن الأمور تسير عكس ما كنت متوقعاً
ثق أن الرب يسوع يسبقك إلى أى مكان أنت ذاهب إليه.
هل تذكر بعد قيامة الرب يسوع ماذا قال الملاك للمريمات..؟
طلب منهم أن يخبروا التلاميذ"هاهو يسبقكم إلى الجليل"-مت7:28
نعم فهو يعد لك المستقبل ويرتب لك الغد..
هل تذكر بعد قيامة الرب ماذا وجد التلاميذ عندما عادوا من رحلة الصيد؟
كان المسيح على الشاطىء يعد النيران ويجهز الطعام فلما خرجوا إلى الأرض"نظروا جمراً وسمكاً موضوعاً عليه وخبزاً"-يو9:21.
ترى من أعد لهم كل هذا..؟
الرب يسوع سبقهم وأعد كل شىء..
"لا تخف"..
ثق أن الرب يسوع سيسبقك دائماً ويعد لك كل شىء.
2-لا تخف من الشر أو من ذئاب العالم..
الناس الماكرون حولك كثيرين......

[nasser]

2-لا تخف من الشر أو من ذئاب العالم..
الناس الماكرون حولك كثيرين هناك أناس يستخدمهم إبليس كأدوات للشر..
العالم ملىء بالشر بل وبه جنود كثيرين لإبليس.
"ها أنا أرسلكم كغنم وسط ذئاب"-مت16:10
أليست هذه كلمات الرب لتلاميذه؟
هناك أناس كثيرين يختفون وراء الشر لعلهم أقرب الناس إليك ولكنهم ربما لا يظهرون كما تعلن الكلمة..
"أهل خبزك وضعوا شركاً تحتك"-عو7:1
ولكن لا تخف من ذئاب العالم الماكرين..
أتعرف لماذا؟
لأن الرب يسوع هو الراعى الصالح الذى يقود القطيع"إذا رأى الذئب مقبلاً يضع نفسه عن خرافه"-يو15:10
لعلك تردد أن هناك ذئاباً تنجح فى الوصل إليك.
نعم..قد تهاجمك ذئاب العالم ولكن طالما بداخلك هذا الإيمان القوى بقوة الرب يسوع وقدرته على حمايتك ستكون هناك حدوداً لن تقدر كل ذئاب العالم أن تتعداها.
الكلمة تعلن"الراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف"-يو11:10
أرأيت حباً أعظم من هذا..؟
فالرب يسوع سيفعل كل شىء من أجل أن ينقذك من شر هذه الذئاب..
كم من نفوس محيطة بك تضمر لك الشر؟
كم من نفوس تسىء إليك وتتحدث بالسوء عنك؟
ولكن لا تخف من الأشخاص الذين يضمرون لك الشر واثقاً فى الكلمة"أما أنت ياابن آدم فلا تخف منهم ولا من كلامهم وأنت ساكن بين العقارب"
حز6:2.
وكلنا نعلم ان العقرب لدغته قاتلة..
ولكن لا تخف لأن لك ثقة فى هذا الوعد..
"فيحاربونك ولا يقدرون عليك لأى أنا معك يقول الرب لأنقذك"-أر19:1
المحبوب فى الرب..
الخوف وراء كل هزيمة...
هل تخشى من تصرفات بعض الناس لعلهم لا يحاربونك حرباً واضحة أو معلنة ولكنك تخشى مما يضمرونه لك فى داخلهم ولكن ليتك لا تهتم بكل هذا..
لأن الرب سوف يحول دفة الأمور لصالحك.
.....

[nasser]

لأن الرب سوف يحول دفة الأمور لصالحك.
أتذكر عندما كان يعقوب خائفاً من عيسو متسائلاً طوال الوقت عما يمكن أن يفعله به؟
فكان يردد"نجنى من يد أخى عيسو لأنى خائف منه"-تك11:32.
ولكن الله قادر أن يغير قلوب الذين حولك..
أقرأ معى لتعرف ماذا فعل عيسو..؟؟
"ركض عيسو للقائه وعانقه ووقع على عنقه وقبله"-تك4:33.
نعم هذا ما سيحدث معك عندما لا تخف وتؤمن بالرب إلهك.
حتى مَن كانوا أعدائك الرب قادر على تغييرهم..
فهل تذكر عندما كان يوسف بداخل السجن هل تعرف ماذا فعل الرب معه..؟
"وجعل نعمة له فى عينى رئيس بيت السجن"
تك21:39.
الذى يختلف معك وينظر إليك نظرة سيئة فربما يستخدمه الرب كقناة لتوصيل محبته لك..
نعم..الرب قادر على تبديل كل الأمور والظروف التى تبدو سيئة.
الرب قادر على استخدام أعدائك والناس التى تضمر لك شراً أو التى لا تحبك أو التى أساءت إليك كقناة أيضاً لتوصيل الخير لك.
لعلك تتساءل كيف؟
هذا هو عمل الرب المعجز"جعل أعداءه أيضاً يسالمونه"-أع7:16.
كلنا نذكر عندما كان بولس وسيلا فى السجن وأوصى الولاة حارس السجن"أن يحرسهما بضبط"-أع22:16.
ولكن هل تتذكر أيضاً كيف تعامل الرب مع حارس السجن..؟
وماذا فعل هذا الحارس مع بولس وسيلا؟؟
بعدما حدثت الزلزلة"أخذهما فى تلك الساعة وغسلهما من الجراحات..أصعدهما إلى بيته وقدم لهما مائدة"-أع32:16.
فهذه الزلزلة لم تكن فقط زلزلة لجدران السجن ولكنها لمست أيضاً قلب حارس السجن.
لقد تدخلت يد القدير لكى تحول هذا القلب المتحجر وتسخره لخدمة بولس وسيلا.
المحبوب فى الرب..
الرب قادر أن يزلزل قلوب أناس كثيرين تسء إليك وتكرهك ويسخرها لخيرك.
فلا تهتم بكل مَن يحاولون المساس بك فكلنا نتذكر قصة هؤلاء الرجال الذين أشتكوا على دانيال أمام الملك واتهوه إتهاماً باطلاً فلقد تعامل الله مع الملك فى هذه الليلة حتى قيل عنه"طار عنه نومه"-دا18:6.
وماذا كانت النتيجة..؟
"فأحضروا أولئك الرجال الذين اشتكوا على دانيال وطرحوهم فى جب الاسود"-دا24:6.
ذلك الجب الذى كان فى انتظار دانيال ولكن
"كم فعلت يُفعل بك عملك يرتد على رأسك"
عو15:1.
لا تخف وكن شجاعاً وإياك والاستسلام أمام الأعداء أو الشر..
إبليس يستطيع أن يهددك فى كل شىء..صحتك..
بيتك..أصدقائك..دراستك..عملك وفى مركزك ولكن على الرغم من كل هذا لا تخف وكن قاطعاً وحازماً وقف بشجاعة أمام رياح الأزمات..
فالعيب كل العيب أن تستسلم عندما يهددك إبليس
3-لا تخف أن تعطى وتترك..
......

[nasser]

3-لا تخف أن تعطى وتترك..
أعطى من مالك..صحتك..وقتك ومن محبتك.
لا تخف أن تحب من حولك فيصفون مشاعرك هذه على أنها ضعف..
ولا تخف أن تتسامح فيسميه الناس ضعف أو عدم مقدرة.
ولا تخف أن تغفر فيرددون انك لا تفكر أن تأخذ حقك.
ولا تخف أن تتنازل فيراه البعض على أنه عدم كرامة.
فربما هذا لغة لا يفهما العالم..
ولكن هل تذكر ماذا فعل بطرس وأندراوس عندما حدثهما الرب قائلاً"هلم ورائى"..؟
فالكلمة تعلن"فللوقت تركا الشباك وتبعاه"
مت19:4.
الشباك..هى كل شىء غالى وثمين لديك لعلها هى مورد رزقك الوحيد ولكن الكلمة أعلنت"فللوقت"
أى أن الأمر لم يحتاج إلى تفكير.
ربما هذه الشباك هى كنز حياتك ولكن كنزك فى السماء فالكلمة تعلن"لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ...لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك"-مت19:6.
فلا تتمسك تمسكاً زائداً بكل أمور العالم..
أيها القارىء العزيز..
سر الأخذ هو العطاء..
فإذا كنت تريد أن تأخذ أعط كل شىء دون خوف
4-لا تخف حينما تسقط
......

[walaa farouk]

رسالة روووووووعه يا ناصر