منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 06 - 2012, 07:45 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الصلاة المقتدرة وشروطها

« طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها » (يع16:5)
أفضل الصلوات هي التي تصدر عن حاجة داخلية قوية مُلـّحة. وكم اختبرنا جميعاً صدق هذا في حياتنا. فعندما تكون حياتنا هادئة ساكنة، تكون صلاتنا ضعيفة فاترة. ولكن عندما نجوز بأزمة، أو نواجه خطراً، أو نقاسي مرضاً بالغ الخطورة، أو نجتاز في حزن مرير، تصبح صلواتنا حارة وحيوية ونشيطة. قال أحدهم: « مَنْ أراد أن يدخل سهمه في كبد السماء، عليه أن يطلقه من قوس منحنٍ تماما الإنحناء ». وكذلك فالقلب المنحنى المنكسر، والشعور بالضعف والحاجة، يغمران الصلوات المؤثرة الصادقة التي تصل إلى أذن الله.

ونحن، مع الأسف، ننفق حياتنا في الجهاد لتأمين المستقبل والحصول على جميع ضروريات الحياة وكمالياتها. وبالوسائل المتعددة البشرية نحصل على ثروة، ونكدس الأموال، حتى لا نشعر بحاجة لشيء. ثم نسائل أنفسنا بعد ذلك: لِمَ يا ترى صلواتنا منحلة فاترة؟ ولماذا لا تنزل نار من السماء؟ لو كنا نسلك حقاً بالإيمان لا بالعيان، لتفجرت صلواتنا وتأثرت بها حياتنا.

ومن شروط الصلاة الناجحة أن « نتقدم بقلب صادق »
(عب22:10) وهذا يُرينا وجوب الإخلاص والصدق أمام الرب. فنطرد الرياء، ولا نسأل الله أبداً شيئاً في مقدورنا نحن أن نفعله.

مثلاً: لا نسأل الله أن يدبر مبلغاً معيناً من المال لمشروع مسيحي، إن كان عندنا نحن أنفسنا فائض من المال يمكن استخدامه في هذا المشروع.

لنصلِ ببساطة وإيمان أكيد دون ريب، ولا نشغل أنفسنا بالمشكلات اللاهوتية المتعلقة بالصلاة، كي لا تتبلد حواسنا. ولندع علماء اللاهوت يحلون بلاهوتهم المشاكل اللاهوتية المتعلقة بالصلاة! أما نحن فكمؤمنين بسطاء، علينا أن نلج أبواب السماء ونقرعها بثقة البنين. قال أغسطينوس: « يغتصب البسطاء السماء ببساطتهم، أما نحن فبكل علمنا لا نسمو فوق اللحم والدم ».

يقدّر الله الصلاة التي تكلفنا شيئاً. فالذين يستيقظون باكراً، ينعمون بشركة مع ذاك الذي في الصبح باكراً جداً قام ومضى إلى موضع خلاء، واختلى مع أبيه منتظراً توجيهاته لليوم الذي أمامه. وكذلك الذين بملء إرادتهم يصرفون الليل كله في الصلاة، ينعمون بقوة الله التي لا يمكن إنكارها. أما الصلاة التي لا تكلف شيئاً، فلا تساوى شيئاً لأنها « منتجات » مسيحية رخيصة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طلبة البار تقتدر كثيرًا في فعلها
طلبة البار تقتدر فى فعلها
ايليا - طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها
صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها ( يع 5 : 16 )
طلبة البار تقتدر كثيرا فى فعلها


الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024