29 - 06 - 2012, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 3431 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الأعرج
من في رجله عاهة تمنعه من السير سيرًا طبيعيًا صحيحًا. وكان النقاد ينظرون إلى الاعرج باستخفاف حتى أن شريعة موسى نهت عن تعيين الاعرج في خدمة الكهنوت وتقريب الخبز لله (لا 21: 18) ونهت الشريعة أيضًا عن تقديم الحيوانات العرجاء في الذبائح (تث 15: 21 ومل 1: 8 و12). وأمر داود بمنع الاعرج من دخول القدس عند احتلالها (2 صم 5: 8). أما المسيح فقد نظر إلى العرج نظرة اشفاق وشفى بعضهم، هو وتلاميذه (مت 11: 5 ولو 7: 22 واع 3: 7). |
||||
29 - 06 - 2012, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 3432 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عِرزال
خيمة الناطور المرتفعة عن الارض (اش 24: 20). |
||||
29 - 06 - 2012, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 3433 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
العُرس | الزواج في الكتاب المقدس | الفرح الزواج (الزيجة) سُنة أوجدها الله، فيترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونان جسدًا واحدًا (تك 2: 20-24). وقد أيّد المسيح هذه السنة عند وجوده على الارض (مت 19: 5-6 ومر 10: 5-12) لذلك فالزواج سنة مقدسة لا تنحل إلا لعلة الزنى. ويجب مراعاة حقوق المرأة فيها، ويراد منها سعادة البشر وحفظ النوع. وقد كان أول زواج في جنة عدن، قبل الخطيئة الأولى. وكان البشر يتزوجون من واحدة فقط. ثم تفشى تعدد الزوجات بالرغم من أن النظام الالهي وضع للزواج بين الرجل واحد وامرأة واحدة، فمن ضمن الذين تزوجوا بأكثر من واحدة جدعون (قض 8: 30) وألقانة (1 صم 1: 2) وشاول (2 صم 5: 13) وداود (2 صم 12: 8). وسليمان (1 مل 11: 3) ورحبعام (2 اخبار 11: 21) وابيا (2 اخبار 13: 21) ويوآش (2 اخبار 24: 3). استمر تعدد الزوجات حتى السبي. ولا ذكر له بعد ذلك. إلا أن المشكلة التي اهتم لها الأنبياء أصبحت الزواج بأجنبيات. وتثبت الكنيسة المسيحية الزواج، ولكنها حددته بواحدة. وكان الزواج بين الأقارب دارجًا قبل موسى. وكان يراد منه حفظ نقاوة الدم والانعزال عن باقي العائلات. وهذه عادة موجودة عند جميع الشعوب البسيطة والبدائية التي تنكمش على نفسها وترفض أن تتصاهر مع غيرها، وتجهل أن الزواج من الأقارب يضعف النسل. وقد سن موسى قوانين لضبط ذلك (لا 18: 6-18) إذ نهى عن الزواج بالأم وامرأة الأب والأخت، سواء أكانت بنت الاب أو بنت الأم أو شقيقته، الابن وبنت البنت وبنت امرأة الأب وبأخت الأب وبأخت الأم وامرأة أخ الأب، وبالكنة وبامرأة وبنتها، وبنت ابن المرأة وببنت بنتها وبأختين معًا (تث 25: 5 و6). وكان زواج العبرانيين والأجنبيات نادرًا وكان الأنبياء ينددون به، إلا أن الكتاب يسجل بعض هذه الحوادث. فقد تزوج يوسف من بنت فوطي فارغ وهي مصرية (تك 41: 45) واتخذ منسى سرية ارامية (1 اخبار 7: 14) وموسى امرأة مديانية (خر 2: 21). ولم يكن الزواج من الأجنبيات ممنوعًا منعًا باتًا إلا من الكنعانيات (خر 34: 16 وتث 7: 3 و4). وكان منع العمونيين والموآبيين من الدخول إلى المحلة مانعًا لزواجهم مع بني إسرائيل، وقد كثر زواج العبرانيين بالأجنبيات بعد السبي، أي بعد أن ازدادت صلات اليهود مع جيرانهم، ولم يعد بالامكان حصر الزواج في الشعب نفسه. وقد نهى نحميا عن ذلك (نح 13: 23-25). وكان زواج اليهوديات بالأجانب أقل بكثير من زواج الرجال اليهود بالأجنبيات. ومن الشرائع الموسوية بخصوص الزواج أنها حرمت زواج الكاهن العظيم إلا من عذراء من شعبه (لا 21: 13 و14) ومنعت الكهنة من زواج الزواني والمطلقات (لا 21: 7) ومنعت الوراثة أن تتزوج من رجل من خارج سبطها (36: 5-9). أما الطلاق فلم يكن أمرًا قضائيًا، بل كان الرجل طلق زوجته بواسطة كتابة كتاب طلاق، وكانت المطلقة تتزوج بمن تشاء (تث 24: 1-4). أما يسوع فقد أمر بإبطال هذه العادة ومنع الطلاق إلا لعلة الزنى ومنع الناس من الزواج بالمطلقات (مت 19: 9). وكان قصاص الزنى مزت الزاني والزانية معًا (لا 20: 10 وتث 22: 22-24). وكانا يرجمان رجمًا (حز 16: 38-40 ويو 8: 5). وكان يجوز للزوج أن يعطي المرأة كتاب طلاق عوضًا عن رجمها. وظلت هذه العادة إلى أيام المسيح (مت 1: 19). وبعضهم يظنون أن الآية في 1 كو 7: 15 تسمح بالطلاق في حالة الانفصال النهائي. وكانت العادة عند العبرانيين، شأن باقي الشعوب الشرقية قديما وحديثًا، أن ينتَخب العروس والعريس ال العروسين. إلا أن بعض الرجال كانوا يشذون أحيانًا ويختارون عرسانهم بأنفسهم. وقد أعطت المسيحية للعريس الحرية الكاملة في اختيار العروس وكان العقد يتم بيمين عطاء وتقديم هدايا. وكان المهر أحيانًا بالعمل، كما فعل يعقوب وموسى وعثنيئل (تك ص 29 وخر 2: 21 و3: 1 وقض 1: 12). واعتبر الشرع الفتاة المخطوبة كأنها امرأة. فكانت إذا زنت تقاصص كالمرأة المتزوجة التي تزني (تث 22: 24 ومت 1: 19). وكانت المخطوبة تبقى في بيت ابيها فترة من الزمن إلى أن تتم المخابرات والترتيبات مع العريس (يو 3: 29). ولما يحين وقت العرس يأتي العريس إلى بيت العروس، وهو مطيب بالزيوت (مز 45: 6) وعليه لباس العرس وعمامته (اش 61: 10 ونش 3: 11) وحوله أصدقاؤه (مت 9: 15). وكانت العروس تتطيب هي الأخرى بالأطياب (نش 4: 10 و11). وتتحلى بالجواهر، وتلبس الأكاليل، وتحاط بالعذارى، وتلثم وجهها (مز 45: 13 و14 واش 49: 18 و61: 10 ورؤ 19: 7 و7 و21: 2). ويأخذ العريس عروسه إلى بيته بحفل كبير، وتضاء المصابيح وتعقد الولائم، وتدوم الاحتفالات مدة أسبوع (مت 22: 1-10 و25: 1-10 ولو 14: 8 ويو 2: 1-10 ورؤ 19: 9). وكان العريس إذا كان غنيًا يوزع على الضيوف ألبسة ليلبسوها أمامه، ومن لم يفعل ذلك من المدعوين اعتبر عمله إهانة للعريس (مت 22: 11-13). وقد شبه الكتاب المقدس علاقة يهوه مع شعبه، ثم علاقة المسيح مع كنيسته، بالأعراس، وبعلاقة العريس بالعروس، في أماكن عديدة (اش 54: 5 وهو 2: 19 ومت 9: 15 ويو 3: 29 و2 كو 11: 2 ورؤ 19: 7). عرض تفصيلي موضوع الزواج في الكتاب المقدس:- الزواج هو الرباط المقدس الذي علي أساسه يعيش الرجل والمرأة معًا في علاقة شرعية يقرها المجتمع. وعلي هذا الأساس لم يكن تعدد الزوجات في العصور القديمة أمرًا شائنًا، حيث كان المجتمع يقره ويعترف به رغم عدم اتفاقه مع فكره الله منذ البداية. أولًا: شرعية الزواج: الزواج هو النظام السوي حتي إنه لا توجد كلمة "أعزب" في لغة العهد القديم. وتدل قصة خلق حواء (تك 2: 18- 24) علي العلاقة الفريدة بين الزوج والزوجة. وتستخدم هذه العلاقة تشبيهًا للعلاقة بين الله وشعبه القديم (إرميا 3، حز 16، هو 1- 3)، وبين المسيح والكنيسة (أف 5: 22- 33). وأمر الله لإرميا ألا يتخذ له زوجة (إرميا 16: 2) كان أمرًا فريدًا لظروف خاصة بالنبي. وفي العهد الجديد يستطيع الإنسان أن يظل أعزب بناء علي دعوة خاصة من الله (مت 19: 10- 12، 1 كو 7: 7- 9). ولكن الأمر الطبيعي هو الزواج، فقد قال الله منذ البداية: "ليس جيدًا أن يكون آدم وحده. فأصنع له معينًا نظيره" (تك 2: 18، انظر يو 2: 1- 11، أف 5: 22- 6: 44، 1 تي 3: 2، 4: 3، 5: 14). والزواج بامرأة واحدة واضح في قصة آدم وحواء حيث أن الله خلق زوجة واحدة لآدم. وأول من ذكر عنه أنه تزوج بأكثر من امرأة واحدة هو لامك (من نسل قايين) الذي اتخذ له امرأتين (تك 4: 19). ولكن لا توجد وصية صريحة في العهد القديم تنهي عن ذلك، إذ يبدو أن الله قد ترك للإنسان أن يكتشف بخبرته أن نظام الزوجة الواحدة هو النظام السليم. فتعدد الزوجات يجلب المتاعب، وكثيرًا ما يؤدي إلي ارتكاب الخطية، كما حدث مع إبراهيم (تك 21)، ومع جدعون (قض 8: 29- 9: 57)، ومع داود (2 صم 11، 3)، ومع سليمان (1 مل 11: 1- 8، انظر أيضًا نح 13: 26). وقد حذر الناموس الملوك من ذلك (تث 17: 17)، فتعدد الزوجات مجلبة لإثارة الغيرة والمخاصمات العائلية، كما حدث مع ألقانة الذي كانت له زوجتان تعادي كل منهما الأخري (1 صم 1: 6، انظر لا 18: 18). ومن العسير معرفة مدي انتشار تعدد الزوجات قديمًا، ولكن يبدو أنه كان أكثر شيوعًا بين طبقة الأغنياء، عنه بين الطبقة المتوسطة، ويقول يوسيفوس إن هيرودس الكبير كان له تسع زوجات في وقت واحد. وما زال تعدد الزوجات يمارس في كثير من البلاد وبخاصة في الشرق. وفي حالة تعدد الزوجات، ومن الطبيعي أن يميل الرجل إلي زوجة أكثر من الأخري، كما حدث مع يعقوب، إذ أحب راحيل أكثر من ليئة (تك 29)، كما أحب ألقانة حنة- رغم أنها كانت عاقرًا- أكثر من فننة. ولابد أن يؤدي هذا إلي تمزق البيت. وحيث أن للأولاد أهمية قصوى لاستمرار اسم العائلة كانت المرأة العاقر تسمح لزوجها أن يعاشر جاريتها ليكون له منها ولد، وكان هذا أمرًا جائزًا قانونًا في بلاد بين النهرين (كما يتضح من المواد 144- 147 من قوانين حمورابي)، وهو ما فعلته سارة مع إبراهيم (تك 16)، وراحيل مع يعقوب (تك 30: 1- 8). ولكن حقوق الزوجة كانت تظل مصونة، فهي التي تعطي جاريتها لزوجها لغرض محدد، وتظل الجارية تشغل مرتبة ثانوية، فلم تكن تعتبر "زوجة ثانية". أما إذا ظل الزوج يعاشرها، فإنها ترتفع إلي مرتبة "سرية"، ولعل هذا هو السبب في وصف بلهو بأنها "سرية يعقوب" (تك 35: 22)، بينما لا تحسب هاجر بين سراري إبراهيم (تك 25: 6). وكان علي اليهودي أن يأخذ له زوجة من اليهوديات (انظر نح 13: 23- 28). وكانت تتبع اجراءات معينة في الخطبة والزواج، وأحيانًا كان يمكن للزوج أن يشتري المرأة أَمة له (خر 21: 7- 11، نح 5: 5). وكان لرب البيت الحق في معاشرة جميع جواريه. وتميز الشريعة بين الزوجة العادية التي كان يجب أن تطلق حرة في السنة السابعة (خر 21: 7- 11، تث 15: 12) وبين من اتخذها له زوجة أو سرية، فلم يكن لها حق المطالبة بحريتها. كما كان يمكن أن يتخذ له زوجة من سبايا الحرب من الشعوب البعيدة، ولكن ليس من الشعوب المقيمة في أرض كنعان (تث 20: 14- 18مع تث 21: 10- 14). ولا توجد شريعة مختصة بالسراري، ولا نعلم مدي ما كان للسرية من حقوق، ولكن من الواضح أنها كانت في مرتبة أدني من مرتبة الزوجة، ولكن كان يمكن لأبنائها أن يرثوا بناء علي وصية الأب (تك 25: 6). ويسجل سفر القضاة استيلاء أبيمالك - ابن جدعون من سريته - علي السلطة (قض 8: 31- 9: 57). كما يروي قصة اللاوي وسريته (قض 19). ويبدو مما جاء في سفر القضاة (19: 2- 4)أن السرية كان لها حق ترك "رجلها". وكان علي رجلها أن يذهب ليسترضيها حتي تعود إليه. وقد حذا داود وسليمان حذو ملوك الشرق في الإكثار من الزوجات والسراري (2 صم 5: 13، 1 مل 11: 3، نش 6: 8 و9). وكانت الزوجة - عادة - تذهب عند الزواج إلي بيت زوجها، ولكن كان يمكن - وبخاصة بين الفلسطينيين - أن يذهب الزوج إلي بيت أسرة زوجته (قضى 14: 15)، فقد مكثت امرأة شمشون في بيت أبيها، وكان شمشون يتردد عليها هناك. وقد يري البعض أن شمشون كان ينوي أن يأخذها معه إلي بيته، ولكنه تركها في بيت أبيها غضبًا عليها لكشفها شر أحجيته، ولكننا نراها مازالت في بيت أبيها في قض 15: 1 رغم أنها كانت قد تزوجت من رجل آخر من الفلسطينيين. ثانيًا: عوائد الزواج: كانت عوائد الزواج- في الكتاب المقدس- تشمل حادثين هما: الخطبة والزفاف. (أ) الخطبة:
(ب) مراسم الزفاف:
ثالثًا: الزواج المحرم: ونجد ذلك مشروحًا في الإصحاح الثامن عشر من سفر اللاويين، كما نجده بإيجاز في اللاويين (20: 17- 21) والتثنية (27: 20-23). ونري أن ذلك ينطبق علي الزواج الثاني في حالة وجود الزوجة الأولي أو بعد موتها، باستثناء الزواج من أخت الزوجة، لأن الأمر صريح: "لا تأخذ امرأة علي أختها للضر" (لا 18: 18)، وهذا يعني ضمنًا أنه يستطيع أن يتزوج بأخت الزوجة متي توفيت الزوجة. وقد تزوج إبراهيم أخته غير الشقيقة (تك 20: 21). كما تزوج يعقوب أختين في وقت واحد (تك 29: 21- 30). وقد حدث ذلك قبل أن تنص الشريعة علي تحريم مثل هذه الحالات. ويظن البعض أن ما حدث في كورنثوس (1 كو 5: 1) كان بعد وفاة الأب، ولكن حيث أن النص يقول: "حتي أن تكون للإنسان امرأة أبيه" (وليس "أرملة أبيه")، فالأرجح أنها كانت علاقة غير مشروعة مع الزوجة الثانية الشابة. رابعًا: شريعة الزواج بزوجة الأخ المتوفي: وتنص الشريعة علي أنه "إذا سكن إخوة معًا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصر امرأة الميت إلي خارج إلي رجل أجنبي. أخو الزوج يدخل عليها ويتخذها لنفسه زوجة ويقوم لها بواجب أخي الزوج. والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه الميت لئلا يمحي اسمه من إسرائيل" (تث 25: 5 و6). وواضح أنها عادة قديمة سابقة للشريعة. فقد حدث هذا في قصة "أونان" بن يهوذا، الذي دخل علي امرأة أخيه "عير" بعد موته، ولكنه إذ علم أن النسل لن يكون له، لم يشأ أن يلد منها، "فقبح في عيني الرب ما فعله، فأماته أيضًا" (تك 38: 6- 10). وهذا أمر لا علاقة له بموضوع تنظيم الأسرة. ونري من سفر راعوث أن العادة كانت تسري علي الأقرباء، وليس علي أخي الزوج فقط، فإنه عندما رفض الولي الأقرب- الذي لا يذكر أسمه- أن يقوم بهذا الواجب، انتقل إلي بوعز فتزوج من راعوث. كما نجد أن بوعز تزوج من راعوث وليس من نعمي، ولعل ذلك حدث لأن نعمي كانت قد تقدمت في الأيام ولم تعد قادرة علي الإنجاب. ولما ولدت راعوث ابنًا "سمته الجارات اسمًا قائلات قد ولد ابن لنعمي" (راعوث 4: 17). ولم تكن هذه الشريعة تنطبق في حالة ولادة بنات، كما يبدو من حالة بنات صلفحاد (عد 27: 1- 11). وإن كان البعض يردون علي ذلك، بأنه لابد أن زوجة صلفحاد كانت قد ماتت قبله، إذ لم يرد لها ذكر، أو أن أخا الزوج أو الولي القريب رفض الزواج منها لأنها كانت قد شاخت، أو إنها لم تنجب حتي بعد أن تزوجها أخو الزوج أو الولي القريب. وقد نهت الشريعة عن الزواج بامرأة الأخ (لا 18: 16، 20: 21). وفي ضوء ما جاء في شريعة الزواج من زوجة الأخ المتوفي دون أن يعقب نسلًا (تث 25: 5- 10)، يتض لنا أن الشريعة تنهي عن الزواج بزوجة الأخ حتي وإن كان الأخ قد طلقها في حياته. وقد وبخ يوحنا المعمدان الملك هيرودس لزواجه من هيروديا زوجة أخيه، بينما كان أخوه ما زال علي قيد الحياة (مت 14: 3 و4). وقد افترض الصدوقيون حالة غريبة من حالات هذه الشريعة وقدموها للرب يسوع اعتراضًا علي موضوع القيامة (مت 22: 23- 33). خامسًا: الطلاق: (أ) في العهد القديم: يقول الرب يسوع: "إن موسي من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا" (مت 19: 8). ومعني هذا أن موسي لم يُوصِ بالطلاق، ولكنه نظَّم عادة جارية. وهذا يعطي مفهومًا أوضح لما جاء في سفر التثنية (24: 1- 4)، فكلمة "إذا" في بداية العدد الأول من الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التثنية تمتد حتي العدد الثالث، ومن ذلك نعرف أن الطلاق كان موجودًا فعلًا، وأنه كان يكتب في كتاب يُعطي لزوجة التي كانت تصبح حرة للزواج مرة اخري. ولا تذكر هنا أسباب الطلاق بوضوح بل في عبارة غامضة: "وجد فيها عيب شيء" (تث 24: 1)، وهى نفس العبارة التي تترجم "قذر شيء" (تث 23: 14)، ولا تستخدم في الكتاب المقدس في غير هذين الموضعين. وقد ترجمت مدرسة "شمعي" (قبل العصر المسيحي) ذلك "بخيانة الزوجة" فقط، بل توسعت مدرسة "هليل"، فجعلت ذلك شاملًا لأي شيء ينال رضي الزوج. ولكن علينا أن ندرك ان موسي لا يقرر شروط الطلاق. ولكن يقبله كأمر قائم فعلًا. وكانت هناك حالتان يمتنع فيهما الطلاق: (1) إذا اتهم زوج زوجته بالخيانة قبل الزواج كاذبًا (تث 22: 13- 19). (2) إذا اضطجع رجل مع فتاة غير مخطوبة، فكان عليه أن يتزوجها "ولا يقدر أن يطلقها كل أيامه" (تث 22: 28). وحدث بعد العودة من السبي أن أصر عزرا علي أن يطلق بنو الكهنة نساءهم الأجنبيات (عزرا 9، 10، وانظر أيضًا نحميا 13: 23- 30). ونقرأ في نبوة ملاخي أن البعض قد طلقوا نساءهم اليهوديات ليتزوجوا بنات إله غريب أي وثنيات (ملاخي 2: 10- 16). (ب) في العهد الجديد: إذا قارنا أقوال الرب يسوع في الأناجيل الثلاثة الأولي (مت 5: 32، 19: 3- 12، مرقس 10: 2 -12، لو 16: 18) نجد أنه يصف الطلاق ثم الزواج بعده بأنه زنا. وفي حديثه عن ذلك في إنجيل متي يجعل الزنا العلة الوحيدة للطلاق، ولكن هذه العبارة لا تذكر في إنجيلي مرقس ولوقا، ولعل السبب في ذلك هو أنه لم يكن ثمة يهودي ولا روماني ولا يوناني يشك في أن الزنا يشكل علة كافية للطلاق، ولذلك لم يذكرها البشيران مرقس ولوقا باعتبارها أمرًا معروفًا. كما لم يشر الرسول بولس في رسالته إلي رومية (7: 1- 3) إلي الطلاق، لأن الشريعة اليهودية والقانون الروماني كانا يقرران ذلك. وقد ظهرت بضعة تفسيرات لكلمات المسيح، فيقول البعض أن الزنا هنا يشير إلي زنا العروس قبل الزواج، الذي اكتشفه الزوج عند الدخول بعروسه. ويقول آخرون إن الزوجين قد اكتشفا أن زواجهما باطلا لأن العروس من المحارم، وهو ما يستبعد حدوثه. ويقول الكاثوليك إن كلمات الرب يسوع تقرر الأنفصال وليس الزواج مرة أخرى. ولكن من الصعب استبعاد فكرة الزواج مرة أخري في كلمات الرب (مت 19: 9). ولم تكن لليهود عادة الانفصال دون الزواج مرة أخري. ويشكك البعض في صحة العبارة: و"إن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بأخر تزني" (مرقس 10: 12)، علي أساس أن الزوجة اليهودية لم تكن تملك تطليق زوجها، ولكن المرأة اليهودية كانت تملك حق رفع الأمر للمحكمة لسوء معاملة الزوج لها، وكانت المحكمة تملك إصدار الحكم للزوجة بالطلاق. ومن الناحية الأخرى، لعل الرب يسوع كان في فكره أيضًا القانونان اليوناني والروماني، وكان للزوجة فيهما الحق في تطليق زوجها. وهناك رأي قوي بين البروتستنت والكاثوليك، بأن ما جاء في 1 كو 7: 10-16، يشكل أساسًا آخر للطلاق. وهناك نجد الرسول يذكر ما سبق أن قرره الرب يسوع وهو علي الأرض، ثم يضيف- بإرشاد الروح القدس- شيئًا جديدًا لأن موقفًا جديدًا قد نشأ. فعندما يتجدد أحد الزوجين الوثنيين، كان يجب علي الطرف الذي تجدد ألا يهجر الآخر، ولكن إذا أصر هذا الآخر علي الانفصال، فلا يكون الأخ المؤمن أو الأخت المؤمنة "مستعبدًا في مثل هذه الأحوال" (1 كو 7: 12)، ولا يعني ذلك أنهما يصبحان أحرارًا للانفصال فحسب، بل لابد أن يعني أيضًا أنهما يصبحان أحرارًا ليتزوج كل منهما مرة أخري. * يُكتَب خطأ: زاواج، الذيجة. |
||||
29 - 06 - 2012, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 3434 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
ابن عِرّس | العِرسة
حيوان شبيه بالنمس، يطلق على الذكر والانثى. أما جمع الذكور والاناث منه فبنات عرس. وقد اعتبر حيوانًا نجسًا غير طاهر مثل الفار والضب وغيرها (لا 11: 29). وهو يصطاد الحشرات والحيوانات الصغيرة كالفئران. وكان موجودًا في فلسطين بكثرة. |
||||
29 - 06 - 2012, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 3435 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
العِرِّيس | العريسة
العِّريس أو العِّريسة، هي الشجر الملتف الذي يتخذ منه الأسد مأوى له. ويقول الرب لأيوب: "أَتَصْطَادُ لِلَّبْوَةِ فَرِيسَةً، أَمْ تُشْبعُ نَفْسَ الأَشْبَالِ؟! حِينَ تَجْرَمِزُّ فِي عَرِيسِهَا وَتَجْلِسُ فِي عِيصِهَا لِلْكُمُونِ؟" (سفر أيوب 38: 39، 40). |
||||
29 - 06 - 2012, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 3436 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
العرش العرش هو المُلك أو سرير المُلك (أي كرسي الملك): (أ) العرش في العهد القديم: والكلمة في العبرية " كِسَا " من الفعل العبري " كسا – يكسو" (وهو نفس الكلمة العربية لفظًا ومعنىً)، وقد يكون في ذلك إشارة إلى أن " العرش " كان يُكسى أو يغطَّى بمظلة. وفي غالبية المواضع في العهد القديم باللغة العربية (ترجمة فانديك) تترجم هذه الكلمة " بكرسي" (فيما عدا حزقيال 1: 26، 10: 1 حيث تترجم إلى " عرش "). وتستخدم في سفر دانيال كلمة أرامية هي " كرسي" (كما في العربية)، وتترجم إلى " كرسي" (دانيال 5: 20) وإلى " عروش" (دانيال 7: 9). وقد رأى إشعياء النبي " السيد جالسًا على كرسي عالٍ ومرتفع" (إش 6: 1)، رمزًا للقوة والسلطان، حيث يجلس الرب " قاضيًا عادلًا" (مز 9: 4، 97: 2.. إلخ)، لأنه قدوس (مز 47: 28، إش 6: 3)، وستكون أورشليم "كرسي الرب" (إرميا 3: 17). ويذكر العهد القديم " كرسي فرعون" (تك 31: 40، خر 11: 5)، وكرسي ملك نينوى (يونان 3: 6)، وكرسي نبوخذ نصر (دانيال 5: 20)، وكرسي أحشويروش (أس 5: 1 و2)، وكرسي الوالي (نح 3: 7)، وكرسي الكاهن (1 صم 4: 13). و " الجلوس على الكرسي أو العرش " يعني المُلك (2 صم 3: 10، 1 مل 1: 13). وقد وعد الله داود أن كرسيه يكون " ثابتًا أمام الرب إلى الأبد" (1 مل 2: 45، مز 89: 36، إرميا 33: 17). وكان على الملك أن " يُجرى حكمًا (عدلًا) وبرًا" (1 مل 10: 9، 2 أخ 9: 8، أم 29: 14). وكان كرسي العرش – كرمز للسلطان – قابلًا للحمل والنقل، فقد جلس ملك إسرائيل وملك يهوذا، كل منهما على كرسيه " عند مدخل باب السامرة" (1 مل 22: 10). وقد أنذر إرميا النبي أن ملوك الشمال، سيأتون " ويضعون كل واحد كرسيه في مدخل أبواب أورشليم" (إرميا 1: 15)، وأن نبوخذ نصر ملك بابل سيضع كرسيه عند باب بيت فرعون في تحفنحيس (إرميا 43: 10). وكانت العروش أو كراسي الملوك كراسي فاخرة، فقد وُجد في أطلال قصر سنحاريب في نينوى عرش من الصخر البلوري. كما أن سليمان عمل " كرسيًا عظيمًا من عاج وغشاه بذهب ابريز. وللكرسي ست درجات. وللكرسي رأس مستدير من ورائه، ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس، وأسدان واقفان بجانب اليدين، واثنا عشر أسدًا واقفة على الدرجات الست من هنا ومن هناك" (1 مل 10: 18 - 20). وكانت قاعة العرش تسمى "رواق القضاء" (1 مل 7: 7). وعرش الملك " توت عنخ آمون " فرعون مصر - والمعروض في دار الآثار المصرية بالقاهرة – مصنوع من الخشب المغطي برقائق من الذهب ومطعم بالأحجار الكريمة. وكان تتويج الملوك يتم في احتفال عظيم، وتقام الولائم الفاخرة (1 مل 1: 9)، مع الضرب بالأبواق وعزف الموسيقى، ويقوم رئيس الكهنة بمسح الملك بالدهن المقدس، كما حدث مع سليمان (1 مل 1: 32 - 40)، وهتاف الشعب " يحى الملك " مثلما حدث مع يوآش (2 مل 11: 4 - 20). ويقول النبي ميخا بن يملة إنه رأى " الرب جالسًا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره" (مل 22: 19، انظر أيضًا مز 11: 4، رؤ 5: 11). وتوصف السماء بأنها " كرسي الله" (إش 66: 1، انظر أيضًا أع 7: 49)، أو " هيكله" (إش 6: 1، حز 43: 6 و7). ويصف حزقيال النبي " كرسي الله " وصفًا مجازيًا (حز 1: 26)، وكذلك يوحنا في رؤياه (رؤ 4: 3 - 6). ويقول المرنم إن الرب جلس على الكرسي قاضيًا عادلًا" (مز 9: 4)، وهو الذي يقيم ملوك الأرض (أي 36: 7)، وهو الذي يبيدهم (حجي 2: 22). وكرسيه منذ الأزل وإلى الأبد (مز 93: 2، مراثي 5: 19)، ومملكته على الكل تسود (مز 103: 19). ويتنبأ زكريا عن المسيا "الغصن" بأنه سيبني هيكله " ويجلس ويتسلط على كرسيه" (زك 6: 13)، وسيجلس " قديم الأيام " على عرشه وألوف ألوف تخدمه، وربوات ربوات وقوف قدامه" (دانيال 7: 9 و10). (ب) العرش في العهد الجديد: تستخدم في العهد الجديد كلمتان يونانيتان للدلالة على العرش أو الكرسي، هما: 1 – " بيما" (bema)، وتستخدم للدلالة على " كرسي الولاية" (مت 27: 19، يو 19: 13، أع 18: 12 و16 و17، 25: 6 و10 و17)، و" كرسي الملك" (أع 12: 21)، و" كرسي المسيح" (رو 14: 10، 2 كو 5: 10). 2 – والكلمة الثانية هي " ثرونُس" (thronos) – التي أُخذت منها الكلمة الإنجليزية (throne) بمعنى عرش). ويقول الرب يسوع المسيح إنه عندما يأتي " ابن الإنسان في مجده.. فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب" (مت 25: 31 و32). وكما يقول لتلاميذه: "متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر" (مت 19: 28). وتستخدم نفس الكلمة " ثرونس " للدلالة على عرش الله (مت 5: 34، 23: 22، أع 7: 49، عب 1: 8، 12: 1، رؤ 1: 4، 4: 2 و10.. إلخ)، وعلى " عرش النعمة" (عب 4: 16) و" عرش العظمة" (عب 1: 3، 8: 1)، و" عرش المسيح" (رؤ 3: 21، 7: 17)، و" كرسي داود" (لو 1: 32، أع 2: 30)، وعروش القديسين في السماء (رؤ 4: 4، 11: 16، 20: 4). و" العرش العظيم الأبيض" (رؤ 20: 11)، و" كرسي الشيطان" (رؤ 2: 13، انظر أيضًا كو 1: 16) و" عرش الوحش" (رؤ 16: 1). وقد تكرر استخدام نفس الكلمة في سفر الرؤيا وحده أكثر من أربعين مرة. |
||||
29 - 06 - 2012, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 3437 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عَرْعَر
(ار 17: 6 و48: 6) شجيرة تنبت عادة في البرية، في المناطق الجافة، ولها اوراق دقيقة ورفيعة. وهي من عائلة شجر الصنوبر. وكانت تكثر في لبنان، ولذلك سميت باللاتينية Juniperus Phenicea وترعاها الماعز وتتركها بلا اوراق. ولذلك شبه ارميا بها الرجل الذي يتكل على البشر. |
||||
29 - 06 - 2012, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 3438 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
العِرافة صورة: لوحة شاول وعرافة عين دور، 1977 (العرافة مع الروح التي ظهرت، وشاول يسجد - الظن خطأ أن هذه هي روح صموئيل صموئيل النبي) - رسم الفنان بنيامين ويست (1738-1820) الإنجليزية: divination - التنبؤ بأمور عديدة قبل أن تحدث، أما بادعاء الوحي الكاذب، أو بقراءة الكف أو الفناجين أو التطلع في النجوم أو باقي عمليات السحر والتفائل التي يعتبرها الكتاب حيلًا شيطانية ورجاسات نُهي عنها الشعب. وهي عادة شائعة في الشعوب الشرقية منذ أقدم العهود إلى اليوم. ومع أنها كانت، في الماضي، اساس تصرفات الناس، من حكام ومن رعية، وكانت الوسيلة التي يقرر الإنسان بها فعل ما ينوي أن يفعل، فقد خفت اليوم كثيرًا، وإن كان الجهلة لا يزالون يؤمنون بوسائلها المتنوعة. وقد ندد موسى وباقي أنبياء بالعرافة تنديدًا مباشرًا (لا 20: 27 وتث 18: 9-14 وار 14: 14 وحز 13: 8 و9). وقد تحدّث الكتاب المقدس عن وسائل كثيرة للعرافة في تلك الأزمنة، مثل: صقل السهام وسؤال الترافيم والنظر في الكبد (حز 21: 21). والنظر في الكؤوس المملوءة ماء (تك 44: 5). ورصد النجوم ومقاسمة السماء (اش 47: 13) وسؤال الجان (1 صم 28: 8). أما عكس العرافة، من طرق التنبؤ بالمستقبل، فهي النبؤات الحقيقية. وهي صادقة ومقدسة. وتتم إما بواسطة الرؤى، كرؤى الاباء، أو بواسطة الاحلام، كأحلام يوسف ودانيال، أو بواسطة الأوريم والتميم، أو بالوحي. ويعتبر الكتاب النبوءة الحقيقية أعظم بركات الله للبشر (2 بط 1: 19). |
||||
29 - 06 - 2012, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 3439 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
عُرْفة
اسم موآبي معناه "عرف أو رقبة" وهي امرأة كليون ابن ابيمالك ونعمي، وهي امرأة أخ زوج راعوث وقد أُمرت أن تبقى في بلادها موآب، في حين أصرت راعوث على ملازمة حماتها نعمي، في سفرها إلى فلسطين (را 1: 4 و14 و15). |
||||
29 - 06 - 2012, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 3440 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قاموس الكتاب المقدس
الاعتراف
أب روحي، كاهن، التوبة و الاعتراف، معترف (1) الاعتراف بالمسيح كمخلص لأن في ذلك دليلًا على اتحاد المؤمن مع الله، وهو ضروري للخلاص لأنه لم يتم إلا بتأثير الروح القدس، وفيه امتحان لقداسة المؤمن. وحذر الله المعترف من الخوف من الناس والنكوص عنه بسبب الاضطهاد، ومن تقديمه بلا إيمان حقيقي (1 كو 12: 3 و1 يو 4: 2 و3 و4: 15 ورو 15: 9 ويو 7: 13 و12: 42 و43 ومر 8: 38 و2 تي 2: 12 ومت 10: 32). (2) الاعتراف بالخطيئة كشر والاقلاع عنها، شرط أن يكون الاعتراف عمليًا، ويتمثل في حياة المؤمن تمثيلًا صحيحًا، فيخضع للقصاص، ويصلي من أجل الغفران، ويذل نفسه، ويحزن على ماضيه، ويعوض عنه بحياة جديدة. وقد حثّ الله على ذلك في عشرات المواضع من الكتاب المقدس، منها (لا 5: 5 وهو 5: 15 ويش 7: 19 وار 3: 13). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |