قصة من عمق التاريخ
كانوا بيسموا الاقباط " صليب حلة "
صليب الحلة ( شتيمة ) لا مش شتيمة
امال يا ترى تبقى ايه ؟ فخر يعنى
ايوه فخر و عزة و مجد
اصل الحكاية
لما مصر اصابها مرض خطير كان قديم الزمان يسمى الغدة
مرض نادر مالهوش علاج فى ظل الجهل و المرض و التاريخ البعيد
والحل طب العلاج : ( حلة مسيحية ) ايوه
نجيب الحلة اللى عليها صماد ( سواد ) اللى هو الهباب الأسود
بسبب النار اللى بتولع بالحطب و الخشب ( الكانون ) يعنى
حتقولى يعنى ايه حقولك يعنى كام طوبة جنب بعض مربع ناقص ضلع
ويتحط بينهم حطب و طوب و فوقيهم الحلة و ف الاخر يستوى الاكل
و الحلة تسود و تهبب
وبعدين
الاقباط طلع عليها وصفة غريبة
قال ايه بياخدوا من صماد ( هباب ) الحلة الأسود و يصلبوا على الغدة للمريض
وبعدين يشفى المريض علشان كده اول ما يتصاب حد بالغدة اجرى يا واد اجرى يا بت
بسرعة على خالتك بارتينيا و لا خالتك ام جريس او ام عبد المسيح
هاتى حلة بسرعة او تجيبها معاكى و تصلب الست على مكان الغدة
وتيجى الدكتورة ام جرجس او ام عبد المسيح و ماسكة حلة الطبيخ كمن متوجه في مهمة رسمية و يصل لمكان المهمة
و تاخد من الصماد الأسود و ترسم صليب و صليب ....
ويا للعجب فيشفى المريض ونفاجىء بمن يقصد بإهانتا أن يقول
صليب الحلة و لكن فى الواقع إنها فخر لا إهانة
وتوالت السنون و تناسى الجميع أقباط و مسلمين
معنى صليب الحلة و أصبح لقب يقصد به إهانة
عرفت يا أربعة ريشة ولا نقول كمان
أنا صليب الحلة ... لذلك أفتخر برسم الصليب على يدى لأنه فخرى ورفعتى كمسيحى