منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 06 - 2012, 03:48 PM
الصورة الرمزية محتاجه لايدك ياربى
 
محتاجه لايدك ياربى Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محتاجه لايدك ياربى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 31
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصــر
المشاركـــــــات : 13,976

لعازر الحبيب:

وكان إنسان مريض وهو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها.. وبعد ذلك قال لهم لعازر حبيبنا قد نام لكنى أذهب لأوقظه.. (يو 11 ‏: 1 ‏- 16 ‏) أكيد لم يأت لقب الحبيب من فراغ فهذه الأسرة الصغيرة إلى عرفت طريق الرب وفتحت بيتها فى هذه القرية ليكون مقرا للمخلص وسلمت حياتها بين يديه وشربت من ينبوع محبته فاستراح هناك وحيثما تكون راحة الرب فهناك تكون المحبة والحرية.. أحب يسوع لعازر وأحب كل أفراد أسرته لذا عندما جاء خبر مرضه قال أنا ذاهب لأوقظه لأن الكتاب قال حبيب الرب يسكن لديا آمنا يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن (تث 23 ‏ : 12 ‏) فالمرض لا يستطيع أن يكسر حبيبا للرب ولا الموت نفسه لأن الله بين محبته لنا لأنه ونحن خطاة مات المسيح لأجلنا (رو 5 ‏: 8 ‏) فكيف يمرض حبيب الرب أو تحزن أسرته لمرضه أو لموته والرب وعد على لسان النبى قائلأ الرب إلهك فى وسطك يخلص يبتهج بك فرحأ يسكت فى محبته يبتهج بك يترنم (صف 3 ‏: 17 ‏) لهذا يترجى الرسول كل لعازر فتح قلبه وبيته للمخلص ويقول أيها الحبيب فى كل شىء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك نإجحة ( 3 ‏يو
‏ا: 2 ‏) فحبيب الرب يسير فى هذه الغربة مرنما مع المزمور
الرب راعى فلا يعوزنى شىء (مز 23 ‏: 1 ‏).

والموت القريب:

فقال تلاميذه يا سيد إن كان قد نام فهو يشفى وكان يسوع يقول عن موته وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات
‏(يو 11 ‏:2 1 ‏- 14 ‏) كم كانت كلمة موت الصغيرة فى حروفها كبيرة فى مفعولها وكم هزت قلوباوعروشا ومن أجلها حارب الأخ أخاه والابن أباه.. فقد غمرت البشرية كلها والكون كله بجميع مخلوقاته بهواجس الحزن والكآبة والتنهد أنها صعبة حتى وان كانت قليلة الحروف فهى تحمل كابوس طائر سريع يهتزله كل من يقابله أو يقع تحت سيطرته ولاسيما كل من لا ينعم بمحبة الله وخلاصه ونعم أسراره :المحيية فبمجرد أن خرج يسوع من بيت لعازر جاء المرض والموت لا للإذلال وانما للاختبار ومع أن الموت قريب إنما أستطيع أن أقول الرب أقرب منه بكثير فا لنبى يقول عينا الرب نحو الصديقين وأذناه إلى صراخهم ( 24 ‏: 15 ‏) ويقول أيضا كثيرة هى بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب (مز 54 ‏: 19 ‏)، ولهذا طمأن النبى البشرية التى تقبل الخلاص فى العهد الجديد ونؤمن بأسراره المقدسة وقال إذا سرت فى وادى ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معى عصاك وعكازك هما يعزياننى .(مز 3 2 ‏: 4 ‏) ومن هنا يتبين لنا أن الموت القريب ليس له سلطان على أولادك الله ومحبيه بل على الأشرار والخطاة البعيدين عن الله وأصبح الموت ليس هو موت الجسد بل موت الروح وغربتها عن الخالق.

والرب العجيب:

فقال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بى ولو مات فسيحيا
‏وكل من كان حيا وآمن بى فلن يرى الموت إلى الأبد.. ولما قال هذا صرخ يسوع بصوت عظيم لعازر هلم خارجا فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل فقال يسوع حلوه ودعوه يذهب فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم ونظروا ما فعل يسوع آمنوا به (يو 11 ‏: 25 ‏- 45 ‏) عجيب هو المخلص فى حديثه مع اخت العازر وعجيب فى ندائه على ميت ملفوف ومربوط داخل قبر مظلم وعجيبا فى أمره حلوه ودعوه يذهب فهذه هى أعماله التى ترنم بها المزمور قائلا أحمدك من أجل أنى قد امتزت عجبا عجيبة هى أعمالك ونفسى تعرف ذلك يقينا (مز 139 ‏: 14 ‏) والتى جعلت الجموع تؤمن وتخبر بما صنعه فى كل مكان بل جعلت طوائف اليهود المختلفة فى ذلك الحين ترهبه وتخاف منه ليتحقق قول ابن سيراخ ، مرهوب الرب وعظيم جدآ وقدرته عجيبة (سيراخ 4 ‏: 31 ‏) نعم إنه وعد إلهى قال فى القديم لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجبا وعجيبا (إش 29 ‏: 14 ‏) حقا إنه عمل معجزى جعل المرنم يقول وأنت أيها الرب إلهى جعلت عجائبك كثيرة وفى أفكارك ليس من يشبهك (مز . 4 ‏: 5 ‏)
وإلى اللقاء فى عظة الأحد المقبل مع
أمانة.. وإهانة.. ونعمة مصانة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكنائس معاصر، سواء معاصر عنب أو معاصر زيتون
✝صورة القديسة مريم والقديسةومرثا والقديس لعازر الحبيب ✝
مريم ومرثا اختي لعازر الحبيب ✝
لو لم يكن الرب فى معجزة اقامة لعازر قال كلمة(لعازر)لكان كل الأموات الذين فى المدفن قد قاموا
لماذا بكى يسوع الحبيب عند قبر لعازر ؟


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024