الرجولة تحمل و إحتمال
# التحمل:
#معني تحمل هو تحمل مسئولية حاجة معينة زي لما تقول أنا لازم أنفذ الامر الفلاني و لازم أعمل الحاجة الفلانية و هكذا ...
# ردود افعال الناس تجاه تحمل المسئولية:
- زمان لما شعب بني إسرائيل كان مسبي و كان بيروح اورشليم و يرجع يحكي عن الخراب اللي حصل للسور ... كل الناس كانت بتقول و انا مالي لكن نحميا خد الموضوع علي عاتقه و طلب من الملك انه ياخد شوية خشب و يروح يعمر السور اللي بايظ ..
- في واحد بيشوف السلبيات في الكنيسة و يسكت و يقول خلاص الكنيسة باظت و في واحد بيروح لأبونا و يقوله الوضع مش حلو و اللي تكلفني بيه أقوم و أعمله
- بوعز في العهد القديم ف قصة راعوث .... لما إتعرض عليه الارض و راعوث مع بعض مرفضش و قال انه لازم يقيم نسل لزوجها اللي مات
- السامري الصالح برضوا كان عنده إحتمال مسئولية .... اهتم بالراجل المجروح و خده علي البغلة بتعاته ووداه الفندق و داوي كل جراحاته ... ف حين معملش كده ولا الكاهن و لا اللاوي
- معني كده إنك مسئول عن خلاص نفسك و خلاص اللي حواليك ..
كان في بنت بتحضر إجتماع الراعي زمان من ١٥ سنة و كانت بتحب ربنا جدا لكن أخوها كان بعيد عن ربنا ... وكانت بتيجي لأبونا بولس و تقوله إنها مصرة علي إنها ترجع أخوها عن طريق الشر اللي هو ماشي فيه .. و كانت دايما بتحطله شرايط الكاسيت اللي فيها العظات ف كل حتة علشان يحتك بكلمة ربنا ... لكنه كان بيقابل كل ده بالغضب علي أخته و تكسير الشرايط دي ... لحد ما ف مرة الشريط مرضيش يطلع من كاسيت العربية و بالصدفة كان هو مسافر مع صاحبه .. فصاحبه قاله سيبه يمكن ربنا عاوز يقولنا حاجة ...و فعلا سابوه و طول الرحلة بيسمعوا في الشريط و كمان و هما راجعين ... و لما رجعوا سأل أخته عن إسم الكاهن اللي كان بيقول العظة و طلب منها إنه يقابله و و هنا إخته فرحت جدا و إتغيرت حياته بسبب أخته اللي فعلا كانت نموذج للرجولة و إحتمال مسئولية خلاص الآخرين ...
#الرجولة إحتمال:
١- إحتمال للظروف الصعبة: في ناس طول حياتها كانت برة دايرة الرجولة لكن لما دخلت الجيش إتعلمت يعني إيه رجولة و يعني إيه ظروف صعبة و يعني إيه تحمل المشقات ...
- بعض الخدام بيحبوا يخدموا الخدمات السهلة و يبعدوا عن الخدمات اللي فيها سفر و مشقة و خدمات دار المسنين
٢- إحتمال الإضطهاد: الأنبا أثناسيوس ياما عاني من الإضطهاد و إتنفي ٥ مرات علشان كان بيواجه الآريوسية ... كمان شهداء ليبيا كانوا رجالة ... إستحملوا إهانات و عذابات و نالوا إكليل الشهادة في النهاية و قدموا لنا أعظم مثال عن الإستشهاد في العصر الحالي و غيرهم كتير من الشهداء و القديسين
٣- إحتمال الظلم: في ناس دايما شكاية و دايما مش عاجبها حالها .... بس فعلا أسوأ تجربة ف الحياة هي تجربة الظلم و أمر حاجة ف حلقك ... يوسف إتعرض للظلم بس كان راجل ف تحمله للظلم لما مرات فوطيفار إتهمته بإنه كان عاوز يتحرش بيها ... و هنروح بعيد ليه ... ربنا اللي هو سيدنا كلنا إتعرض للظلم و هو بلا خطية و إحتمل الظلم ده برجولة .. و هل إحنا أفضل منه ؟؟؟؟ ...
- لو إنت مظلوم روح و إبكي لربنا و متبكيش لحد ... ساعتها ربنا هيديك القوة و تبقي راجل ف تحمل الظلم بس لازم تروحله ...