1-حرارة الخدمة و إلتهابها :
إنها الخدمة الباذلة التي لا تقف عند حد ... مثلها قول الرسول " إذ الضرورة موضوعة علي ، فويل لي إن كنت لا أبشر ... أستعبدت نفسي للجميع ، لأربح الكثيرين ... صرت للضعفاء كضعيف ، لأربح الضعفاء . صرت للكل كل شئ ، لأخلص علي كل حال قوماً ... (1كو 9 : 16 – 22 ) .
2- الإفتقاد في الخدمة :
اَباؤنا الرسل لم يؤسسوا خدمات و يتركوها بلا متابعة . بل علي العكس ، كانوا يتابعون خدمتهم و يفتقدونها بشتى الوسائل : بالرسائل ، بتلاميذ من قبلهم ، كما كان بولس يوسل تيطس أو تيموثاوس ، و كثيراً ما كانوا يفتقدونهم بزيارات خاصة ، كما قال القديس بولس عبارته المملوءة محبة " لنرجع و نفتقد أخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم " ( أع 15 : 36 ) .
3- خدمة مملوءة بالروح القدس :
و ما أجمل قول الكتاب في ذلك " و بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع . و نعمة عظيمة كانت علي جميعهم " ( أع 4 : 33 ) . من طبيعة الخدمة الروحية أنها قوية ، لأنها بالروح ... و لأن كلمة الرب " حية و فعالة ، و أمضي من كل سيف ذي حدين ..." ( عب 4 : 12 ) . و لذلك فإنها " لا تلاجع فارغة ، بل تعمل كل ما يسر الرب به ، و تنجح فيما يرسلها له (أش55 : 11 ) .
4- خدمة مملوءة حباً :
السيد المسيح " أحب خاصته ... حتي المنتهي " ( يو 13 ك 1 ) . و بنفس الحب خدمة الرسل . فلم تكن مجرد خدمة رسمية ...