19 - 08 - 2016, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الساق
ما بين الركبة والقدم. وعظمة الساق هي أطول عظمة في الإنسان إذ يبلغ طولها 27% من طول جسم الإنسان. ولهذا اعتُبر الساق في الإنسان علامة القوة «لا يرضى بساقي الرجل» (مزمور 147: 01). والمسيح فوق الصليب لم تُكسر ساقاه، كما حدث مع المصلوبَين الآخَرَين. وكان ذلك أولاً: لأنه التقي الذي حفظ الرب جميع عظامه (مزمور 34: 20)، وثانياً: لأنه الفصح الحقيقي الذي لم يكن مسموحاً بكسر عظم منه (خروج 12: 46). السرة نقرة في البطن حيث كان ينتهي الحبل السُري في الجنين والذي يقطع عند الولادة، وإن لم يُقطع تعرض المولود حديثاً للموت. والحبْل السُري هو وسيلة تغذية الجنين وهو في بطن أمه، فاتخذت السرة في بعض المواضع في الكتاب كتعبير عن التغذية. |
||||
19 - 08 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان( الشعر، الشفة)
الشعر ما ينبت من مسام البدن. وهو غطاء الرأس الطبيعي والشعر ينمو في كل الجسم باستثناء باطن اليدين والقدمين. حيث قيل إن البحث عن الشعر في باطن اليد هو علامة الجنون. وشعر الإنسان ينمو في النهار أكثر من الليل. وهو ينمو بمقدار 12 ملليمتر تقريبًا في الشهر. وتتوقف درجة نموه على درجة حرارة الجو، فهو في الصيف أسرع نموًا منه في الشتاء، وفي النهار أكثر منه في الليل. مدة حياة الشعر في رأس الإنسان لا تزيد عن سنتين، ثم تسقط. ويتساقط في اليوم الواحد من رأس الإنسان من 2 إلى 100 شعرة. والمسيح لكي يعرفنا مقدار اهتمام الله بنا، ذكر لنا أن شعرة واحدة من رؤوسنا لا تسقط بدون أبينا (لوقا 12:7؛ 21:18؛ أعمال 27:34). وعادة ينمو شعر الذقن في الرجال أسرع من شعر رأسه. والله الخالق ميز بين مظهر كل من الرجل والمرأة. فالشعر القصير هو مظهر الرجل بينما الشعر الطويل هو المظهر الذي يجب أن يميز المرأة، ويعتبر الكتاب المقدس أن شعر المرأة هو مجدها (1كورنثوس 11 :14، 15). ومن المناسبات التي استخدم فيها الشعر استخداما حسنًا يوم أن دهنت المرأة الخاطئة رجليّ المسيح بالطيب، ومسحتهما بشعر رأسها (لوقا 7: 38)، وهكذا فعلت أيضًا مريم أخت لعازر في مناسبة أخرى (يوحنا 21 :1-3). كما أن النذير في العهد القديم كان يرخي شعره، ولا يحلقه أبدًا إلا في باب خيمة الاجتماع، يوم تكمل الأيام التي تعهد بأن ينتذر فيها للرب. يومها كان يقص شعره، ويضعه على المذبح، تحت الذبيحة مباشرة (سفر العدد6). |
||||
19 - 08 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
لكن من الجانب الآخر كان الشعر سبب موت اثنين من الشخصيات الهامة في تاريخ العهد القديم. واحد لأن شعره حُلق، والآخر لأنه لم يُحلق! فبسبب شعر أبشالوم الطويل، تعلق ذلك الشاب الفاسد المتمرد، من شعر رأسه في الشجرة الكثيفة الأغصان، ومرت البغلة من تحته، ومات (2صموئيل 18 :9-15). ومن الجانب الآخر فلأن دليلة قصت شعر شمشون، كان هذا سببًا لسجنه ومن ثم موته (قضاة16 :16 -30).
ونقرأ عن الحلق أو قص الشعر في الكتاب المقدس في أكثر من مناسبة: فيوسف حلق رأسه قبل أن يمثل أمام فرعون، وتبدلت الحال معه، من ذل وهوان وسجن، إلى مجد وكرامة وملك (تكوين 41 :14). وأبشالوم (الذي سبقت الإشارة إليه) كان يحلق شعره سنويًا (2صموئيل 14 :26)، وأكيلا (صديق الرسول بولس) حلق رأسه في كنخريا مبطلاً النذر الذي كان عليه (أعمال 18:18). ويستخدم الشعر في الكتاب استخدامًا مجازيا للدلالة على كثرة العدد، ومع ذلك فإن المسيح يخبرنا بأن شعرة واحدة لا تهلك، بدون أبينا (لوقا12:7 ؛ 21:18)، مما يدل على مدى اهتمامه بنا. والمسيح يقول أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب (مزمور 69:4؛ يوحنا15:25). والشعر يعتبر أيضًا مثالاً علي الضآلة وعدم الأهمية، وللتعبير على منتهى الدقة في الرماية يخبرنا الكتاب المقدس عن الذي يصوب على الشعرة ولا يخطئ (قضاة20:16). ومع ضآلة الشعرة كما ذكرنا الآن، فإن المسيح يقول لنا إن شعور رؤوسنا جميعها محصاة (متى 10:30)، يحصيها ذاك الذي يحصي كواكب السماء (مزمور 147 :4). |
||||
19 - 08 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الشفة
الشِفَّة هي الجزء اللحمي الظاهر الذي يطبق على فم الإنسان ويستر الأسنان. وتعتبر الشفة أحد أعضاء الكلام، فهناك حروف تنطق بالحلق، وحروف أخرى تنطق بالحنك، وثالثة باللسان، ورابعة بالأسنان، وخامسة بالشفاه. ومن أحرف الشفاه: الباء، والقاف والفاء والميم. وشفاه الإنسان الطبيعي مملوءة بالشر. فيقول الكتاب المقدس «سم الأصلال (أي الحيات الخطرة) تحت شفاههم» (رومية3:13). والإنسان «نجس الشفتين، (وهو) ساكن بين شعب نجس الشفتين» (إشعياء6:5). على العكس من ذلك المسيح. فكل ما فيه جميل، ولا سيما شفتاه، ذاك الذي «انسكبت النعمة على شفتيه» (مزمور 45:2). لكن بالولادة الجديدة من الله غيَّر الله طبيعتنا، وبدم المسيح على الصليب قدسنا، فتمت فينا كلماته لإشعياء «هذه قد مست شفتيك، فَانْتُزعَ إثمك وكفر عن خطيتك» (إشعياء 6:7). |
||||
19 - 08 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان(الصدر، العصب، العظام)
الصدر: الصدر هو ما دون العنق إلى فضاء الجوف. وهذا الجزء من الجسم في منتهى الأهمية لأنه يحتوي على العديد من الأعضاء ذات الأهمية القصوى للإنسان، في مقدمتها القلب والرئتان. ولهذا كان الجنود يحمون صدورهم بالدروع الحديدية. وإلى الآن هناك أشخاص مستهدفون، كرؤساء الدول مثلاً، يلبسون أحياناً دروعاً حديدية تحمي صدورهم من الأسلحة النارية. ونظراً لأن القلب موجود في الصدر فاعتبر الصدر رمزاً للعواطف. فيقال عن يوحنا الرسول إنه اتكأ على صدر المسيح في العشاء الأخير، وذلك لأنه هو «التلميذ الذي كان يسوع يحبه» (يوحنا 21: 20؛ 13: 23). وفي الكتاب المقدس يعتبر القرع على الصدر تعبيراً عن الحزن الشديد (لوقا 18: 13) |
||||
19 - 08 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
العصب:
وتسمى أيضا العضل. وهي الأوتار التي يسري فيها الحس والحركة من المخ إلى سائر البدن، وعدد عضلات جسم الإنسان يزيد على 650 عضلة (أيوب 10:11؛ حزقيال37: 6-10). وجسم الإنسان يحتوي على ثلاث أنواع من العضلات: عضلات إرادية، وعضلات لا إرادية، وعضلات القلب. والعضلات الإرادية متصلة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بعظم الإنسان وتعمل في ثنائية، عضلة للانقباض وأخرى للانفراج. وبذلك تنتج حركة الجسم. مثل المشي، أو بعض الأعمال الدقيقة مثل: إدخال الخيط في الإبرة..إلخ. وأما العضلات غير الإرادية فينتج عنها مثلاً حركة الطعام في الجهاز الهضمي، وكذلك الطلق في المرأة عند الولادة، وكذا ضخ الدم في الجهاز الدوري.. إلخ. واستخدم استخداما مجازيا عندما صور الرب الشعب بأن عصب رقبتهم حديد، مما يدل على صلابة الرأي والعناد وعدم الخضوع (إشعياء48: 4). |
||||
19 - 08 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 37 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
العظم:
الهيكل العظمي هو الذي يعطي للجسم شكله المحدد، ويعطيه المقدرة على الوقوف منتصباً، وعلى الحركة المنتظمة. وبالتالي فله أهمية خاصة في الجسم. وهو يشبه في فائدته الكمرات التي تحمل الأسقف في المباني. ملحوظه: العظم في جسم الإنسان أصلب من الخرسانة 4 مرات، كما أنه أقوى من الصلب، لكنها أخف في الوزن أيضاً 4 مرات. وعندما يولد الطفل يكون في جسمه ما يزيد عن 300 عظمة. لكن الرجل البالغ في جسمه حوالي 206 عظمة فقط، حيث يختلف الأمر من إنسان إلى آخر! ترى ما الذي حدث لباقي العظام؟ وأين ذهبت؟ عندما ينمو الإنسان فإن العديد من العظام الصغيرة تلتحم مع بعضها ليتكون منها عظمة كبيرة. وهذا طبعاً يعطي للجسم مزيداً من القوة والصلابة، لكنه يكون على حساب المرونة. فالمرونة مرتبطة بالطفل، بينما القوة مرتبطة بالبلوغ. والخالق الحكيم صمم جسم الطفل كذلك نظراً لتعرضه للكثير من الخبطات والوقوع. أما الرجل فجعل هيكله العظمي كذلك ليكون أكثر قدرة على تحمل المشاق. حقاً «ما أعظم أعمالك يا رب كلها بحكمة صنعت» (مزمور104: 24). ولعل أهم الإشارات إلى العظم في جسم الإنسان ما ورد بخصوص الرب يسوع المسيح. فعندما علّق فوق الصليب تمت فيه النبوة «انفصلت كل عظامي» (مزمور22:14). ويا لهول الآلام. فإن كان انتقال عظمة واحدة من مكانها يسبب آلاما فوق الاحتمال، فماذا كان عليه ربنا يسوع المسيح عندما مات هذه الميتة البشعة الرهيبة، موت الصليب! لكن هناك إشارة أخرى عن عظام المسيح وهو على الصليب أيضاً. فلقد تلقى العسكر الروماني تعليمات من الوالي بكسر سيقان المصلوبين لكي يرفعوا، وذلك بناء على طلب من رؤساء الكهنة. |
||||
19 - 08 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
وفعلاً أتى العسكر وكسروا سيقان المصلوبين مع المسيح، ولكنهم لم يكسروا ساقي المسيح لأنه كان قد سبق ومات. وكان هذا إتماماً دقيقاً وفي غاية العجب، لنبوة عن حفظ الرب لجميع عظام المسيح، لأنه هو الرجل التقي (مزمور34: 20). كما أن خروف الفصح لم يكن مصرحاً لأحد أن يكسر عظماً منه، وكان المسيح هو الفصح الحقيقي (خروج12: 46؛ 1كورنثوس5: 7).
وتستعمل العظام في الكتاب المقدس استخداما مجازيا للتعبير عن الجثة بعد موت الشخص على اعتبار أن اللحم يتحلل ويرجع إلى التراب ولا يبقى سوى العظام. (قارن تكوين 50: 25؛ حزقيال 37: 11). |
||||
19 - 08 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان
المفاصل يتكَّون الهيكل العظمي في الإنسان من عدد كبير من العظام والمفاصل (عدد المفاصل في جسم الإنسان 365 مفصلاً). وتتصل كل عظمتين في الجسم من خلال مفصل أو أكثر، وهذه المفاصل هي التي تسمح للعظام بالحركة في اتجاهات متعدّدة طبقًا لوظيفة كل عظمة. وبدون هذه المفاصل يستحيل علينا الحركة أو تحريك الرجل، ويستحيل علينا أن نعمل أي شيء بأذرعنا أو أيادينا. لكن عن طريق تلك المفاصل يمكننا الحركة والانثناء وتحريك الجذع في مختلف الاتجاهات. وكلما كان الجسم رياضيًا كانت مفاصله تستجيب للحركة بسهولة ويسر. ما أهم هذه المفاصل إذًا بالنسبة للجسم. وكما في الجسم البشري هكذا في الكنيسة التي هي جسد المسيح (أفسس4: 16). فهناك مؤمنون عملهم الأساسي هو مثل عمل هذه المفاصل، فهم الذين يوجِّهون الأعضاء إلى هذا الاتجاه أو ذاك. وهؤلاء بركة حقيقية لكنيسة المسيح. النخاع الشوكي (الحبل الشوكي - حبل الفضة) المخ مع الحبل الشوكي يمثِّل الجهاز المركزي العصبي، أو المركز الذي منه تصدر التعليمات لأجزاء الجسم المختلفة للتحرك، فهما مركز ضبط الجهاز العصبي. ويعتبر الحبل الشوكي في داخل العمود الفقري في جسم الإنسان امتدادًا للمخ، ومن خلاله تنتقل الإشارات الكهربية إلى العضلات الحركية والأطراف، عن طريق الأعصاب الشوكية، وعددها 31 زوجًا من الأعصاب. ويسمى هذا النخاع الشوكي: حبل الفضة، وذلك في اللغة الشعرية التصويرية التي استخدمها سليمان الحكيم لشرح تدهور صحة الإنسان، وفي النهاية موته (جامعة12: 1-7). هكذا جسد المسيح. فالرأس هو المسيح الذي فيه مركز تحكم كل المؤمنين أعضاء جسد المسيح. لكن المؤمنين الروحيين في كنيسة المسيح يمكنهم أن ينقلوا لباقي أعضاء الجسم فكر المسيح (1كورنثوس2: 15 ،16). |
||||
19 - 08 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الوجه
الوجه هو مستقبِل الرأس، ويحتوي على معظم الحواس التي في الإنسان، ففيه العينان والفم والأنف. وهو الـمُحيّا، أي المعبِّر عن الإنسان. وهو يحتوي على أكثر من100 عضلة. وللابتسام يلزم تحريك 17 عضلة منها فقط، بينما يلزم تحريك 43 عضلة للتجهم. وهذا هو السر وراء ظهور المبتسمين أصغر من حقيقتهم، بينما المتجهمون يبدون أكبر من سنهم. ولأن الوجه هو المعبِّر عن الإنسان (تكوين 3: 19)، فقد يُستخدم التعبير مجازيًا للإشارة إلى أعيان الشعب وممثليه (أعمال28: 17). وأما عندما يتحدث الكتاب المقدس عن وجه الله فإنه يقصد حضور الله. ولقد قال داود للرب: «أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟» (مزمور139: 7). بمعنى أنه يستحيل الاختباء من الله. لكن القديس ليس فقط يعرف هذه الحقيقة: أن الله موجود في كل مكان، وبالتالي يستحيل الاختباء منه، بل إنه يُسرّ بذلك ويطلبه بكل قلبه. فيقول داود أيضًا للرب: «قلتَ اطلبوا وجهي. وجهك يا رب أطلب» (مزمور27: 8). وما أعظم إحساس المؤمن بأنه في حضرة الله دائمًا؛ هذا ما قصده الرب عندما قال لموسى: «وجهي يسير فأريحك»، بمعنى سأُشعرك في كل لحظة أنني قريب منكم، ولن أبتعد عنكم مطلقًا. فأجابه موسى: «إن لم يسِر وجهك، فلا تصعدنا من ههنا» (خروج33: 14 ،15). هل تشعر بهذه الحقيقة؟ وهل تعتّز بها كشيء ثمين؟ |
||||
|