هنا درساً هاماً لنا. فالماضي انتهى، ومهما كانت الأماني التي لنا فلا سبيل إلى استرجاع الماضي. قال واحد:"إنني أوَّد أن أعطي ألف غد في مقابل أمس واحد". هذا ما تمنَّاه شخص له حماقات بالأمس. لكن هيهات أن يعود يوم مضى، والأمس فرصته انتهت وانقضت.
عزيزي ... هل لك أمس توّد أن يُشطَب من حساب عمرك؟ إن قيمة وكفاية دم المسيح ذات مفعول أبدي يحسم مشكلة ماضيك وحاضرك، فلا تؤخر مجيئك إليه. تعال، ستجد فيه مُخلَّصاً من كل خطية وقلق وخوف وتعب
رائع يا مارى
ربنا يبارك خدمتك الجميلة