حذرت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة المستشار محمد عبد النعيم، الشعب المصرى وخاصة الشباب الذى انجذب بشكل واسع وكبير إلى لعبة أمريكية على الهواتف المحمولة، أطلق عليها "بوكيمون".
أوضحت المنظمة أنه فى تلك اللعبة لا بد أن يتم فتح الكاميرا أثناء اللعب وتتصل بالإنترنت والشبكات الأمريكية، وهى فى الحقيقة تصور منزلك والشوارع المصرية وكافة المنشآت الحكومية والوزارات وغيرها على مدار الساعة.
وقالت المنظمة، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن الكارثة الحقيقية هى القيام بتجنيد الشباب المصرى بتصوير الشوارع والعديد من المنشآت الهامة بدون أن يعلم، وكل ما يخطر بباله أنها مجرد لعبة على الإنترنت، ولا يدرى أنه ينقل الصورة على الهواء مباشرة لأخطر الأجهزة الأمنية من خلال الإنترنت.
وطالبت الأجهزة الأمنية بمنع تلك اللعبة وحظرها تماما من مصر، لأنها إحدى وسائل حروب الجيل الرابع، وإصدار التنبيهات من المواقع الحكومية الرسمية على الإنترنت بإلغاء تلك اللعبة وعدم تحميلها، وتوضيح الصورة كاملة للرأى العام، حتى لا يقع شبابنا فريسة لأطماع الأجهزة المخابراتية الخارجية.
ودعت المنظمة منظمات المجتمع المدنى كافة، سواء المصرية أو العربية، إلى إطلاق حملات التوعية للشباب بإلغاء لعبة البوكيمون وعدم تحميلها من الإنترنت، حيث تمتلك منظمات المجتمع المدنى سواء الجمعيات الأهلية أو النقابات أو الأحزاب السياسية آلية الوصول إلى الأهالى بصورة مباشرة وسريعة وتوعيتهم حول خطورة الأمر، ورفع درجات الوعى العام لدى الشعب المصرى بمثل تلك الألعاب.