![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الملاكان للنسوة ![]() وهل هناك فرح أعظم من هذا سيدهم ذاق الموت ودفن أمام أعينهم بعد أن ذاق الإهانات والبصق والجلد ثم آلام الصلب والتعيير الآن الملاك يبشرهم بأنه حي عبارة أدخلت الفرح لقلوبهم الخائفة... المتعبة.... اليائسة وثقوا وآمنوا بكلام الملاك.. لأنهم وجدوا القبر فارغ... والأكفان موضوعة... كان التلاميذ الذين عاشوا معه أكثر من ثلاث سنوات ولم يبارحوه.. شاهدوه يجول ويصنع خيراً... يأمر العاصفة فتهدأ والموج فيسكت يخرج الشياطين... يشفي... يفتح... القوي الطبيب... القادر... المسيطر على قوى الطبيعة يساق كشاة للذبح... ولا يفتح فمه... كضعيف مرذول.. مختقر... يمشي متعبا"على طريق الجلجثة.... والدماء تغطي جسده.... ذاهبا"لخشبة العار كلص ومجرم وهو البار الذي لم يفعل خطيئة كيف بعد هذا... وعقلهم البشري القاصر يتحمل هذا... ظنوا بموته انتهى كل شيئ.. والمعركة كانت خاسرة.... وأعداءه هم الرابحون... ولم يكونوا يعلموا أنه نزل للجحيم واطلق المأسورين فيه.. وقهر قوة إبليس وفجأة يجدوا القبر فارغ.... والمسيح ممجد وحي ويظهر لهم خلال اربعين يوما"بقي على الأرض بعد القيامة ليثبت لهم حقيقة القيامة ويعدهم بأنه ذاهب لأبيه ليعد لهم مكانا" ولن يتركهم يتامى.. بل سيرسل لهم الروح القدس.. الروح المعزي فكيف لا يتحول حزنهم لفرح.وخوفهم..لشجاعة شاهدوا الذليل المستسلم للموت يقوم بقوة منتصرا"على الموت.... ظافرا" قاهرا"القبر وعتمته متحديا"الأكفان والحجر الذي سد القبر... فرحوا وتهللوا.. كيف لا وسيدهم حي... خلصهم من شماتة الصالبين ووفى بكل وعوده في القيامة كيف لا... والقصة لم تنتهي بالصلب والموت بل استمرت بالقبر الفارغ ومنها انطلقت فصول حياة جديدة... فتحول الموت لانتقال والموت مع المسيح صار ربح.. ومع المسيح هو أفضل جدا"..... هكذا شعر التاميذ أنهم بحماية إله قوي.. حي.. قائم.. منتصر...بل هو بذاته القيامة والحياة فرحوا لأنهم صار لجهادهم معنى.... ولتبعيتهم له نتيجة وغاية.... فرضيوا بالألم والأضطهاد وساروا بعده يحملون الصليب وحتى الشهادة بالدم ولم ينكروه... لماذا كل هذه الشجاعة لو لم يقم.... فلما يضحون من أجل سيد ميت خذلهم... وإيمان خادع.... سيهلكهم المسيح قام.... إلههم قام.... هو حي.... وليس هذا فقط....بل أكد قيامتهم معه... وتمتعهم بمحضره فرحوا برسالة سلمها لهم.... وبمهام وكلها إليهم غير مهنتهم كما غير أرواحهم جعلهم صيادي نفوس... رابحي الناس للملكوت وجعل الفرح منهج حياة لهم ولكل من يؤمن بالقيامة.... سيدي وربي إلهي الحي والقائم.... قاهر الموت بقدرتك أؤمن بك وأثق بأنك حي وأنت هو هو أمسا"واليوم وإلى الأبد تجول بيننا.... تعيننا..... تعضددنا.. وتسند ضعفاتنا.... وتقوي عزائمنا كلما خارت قوانا من الشر المحدق بنا أنت فرحنا وكل مشتهانا أنت ملجأنا وكل مبتغانا ندخل سفينتك كلما اشتدت عواصف العالم وكلما هبت أعاصير قوى الظلام بك الأمان ومنك السلام كلنا ثقة لأنك حي... ونحن سنحيا معك سنعيش أمجاد القيامة رغم كل الظروف وكل الحروب والضيقات سنظهر فرحا"يقهر صالبي أبناءك ويذهل العالم الذي لا يعرفك فيسألون بعد كل هذا عن سر فرحنا؟؟؟؟ ناسين أننا أبناء القيامة!!!! فطوبانا بك.... ويا هنانا بمجدك...... |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مرورك الغالى مارى
|
||||
![]() |
![]() |
|