نقص عنصر الزنك له عواقب صحية وخيمة
حذرت دراسة طبية من أن نقص الزنك يمكن أن يؤثر سلبا على وظائف الأيض الأساسية لمعظم الكائنات الحية، مشيرة إلى أن المستويات المعتدلة من نقص هذا العنصر الحيوي يمكن أن يكون مضرا للهضم.
فقد أظهرت النتائج أن نقص الزنك في غداء بعض الحيوانات يعوق نشاط الجهاز الهضمي والبنكرياس مما يؤدي إلى ضعف في آلية عمل الجهاز الهضمي بشكل كبير وحتى في مرحلة مبكرة .. وفيما يتعلق بالإنسان، كما كان من المعروف زيادة مستويات علامات الالتهاب وتقليل أهلية المناعة وقدرة الجسم على إنتاج استجابة مناعية طبيعية بعد التعرض لنقص عنصر الزنك.
وأوضح الباحثون أن الزنك يتواجد فقط في كميات صغيرة في الكائن الحي، حيث يجب أن يتم امتصاصه عن طريق التغذية.
وأكد الباحثون أن نقص عنصر الزنك غالبا ما لا يتم ملاحظته في بادىء الأمر ولا يكون له أعراض واضحة، لكن يمكن تحديد التغيرات الدقيقة في الكبد والدم والبنكرياس والمعروف باسم "مركز التحكم في هضم الطعام وتوازن الطاقة في الجسم"، ومضخات الزنك في الجهاز الهضمي من أجل الحفاظ على مستويات الزنك ثابتة.
وعلى عكس من ذلك، في حال نضوب ونقص مستوى عنصر الزنك في الجسم، يعمد البنكرياس على تقليل إفراز الزنك إلى أدنى حد ممكن.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الأبحاث أن تراكم الطعام غير المهضوم في الجهاز الهضمي بسبب نقص عنصر الزنك يؤدي إلى الشعور بالجوع.
شددت الأبحاث على أن هناك علاقة مباشرة بين كمية من الأنزيمات الهاضمة داخل مستويات البنكرياس والزنك في الكائنات الحية بصفة عامة.