الاسبوع الاول :
+ الانجيل : يبدا الاسبوع الاول بانجيل ( متى 6: 1- 18 ) وهو يتحدث عن الصدقة والصلاة كاركان للعبادة وعن ابانا الذى فى السموات
وينتهى هذا الاسبوع بانجيل ( متى 6: 9 ) وهو يتحدث عن عدم الاتكال على المال بل على اللة وحدة
+ اشعياء النبى : اقرا الاصحاحات الثلاثة الاولى من سفر اشعياء وتتحدث عن هجمات الرب على البلاد بسبب الخطايا ويمكن تخليص الامور المشتركة فيها مع القراءات بين سفر اشعياء وانجيل متى فيما يلى :
( 1 ) ابانا الذى فى السموات : "ربيت بنين ونشائتهم امامهم فعصوا علىّ " ( اشعياء 1: 2)
ترنيمة الكنيسة فى هذا الاسبوع عن ابانا الذى فى السموات
ان ما يحزن قلب اللة هو العصيان او الشر الاتى من الابناء الذين نشاهم ابانا السماوى ورباهم وهكذا يدفعنا اشعياء النبى الى الاحساس بان هدف الصوم هو الرجوع لحضن الاب
( 2 ) الرياء : اذا صنعت صدقة فلتكن فى الخفاء كذلك الصلاة والصوم فالعبادة موجهة الى اللة واللة يكرة الرياء اما اشعياء فيكشف لنا ان كل عبادة لا تقدم للة فى الخفاء من القلب مكروهة " ان كثرت الصلاة فلا اسمع , ايديكم ملانة دما " ( اشعياء 1: 15) " فضتكم مملوءة زغلا ومرك مغشوشة بماء " ( اشعياء 1: 22) " البخور هو مكرهة لى ... لست اطيق الاثم والاعتكاف " ( اشعياء 1: 13)
فكلمة فى الخفاء هى العامل المشترك فى كل وصايا السيد المسيح فهو يكرة الرياء والمرائين واشعياء النبى اوضح لنا بالايات السابقة وباخرى كثيرة ان اللة يكرة حتى البخور والذبائح من المرائين اذا يا احبائى فلنعبد اللة من القلب بلا رياء وهذة الكلمة ( بلا رياء ) هى ختام كل صلاة قسمة فى القداس المقدس
( 3 ) الاتضاع : والعمل فى الخفاء لابد ان يكون مصحوبا بالاتضاع والمحبة اساس كل البنيان
الاصحاح الثانى من اشعياء النبى كلة عن التواضع :
" ادخل الى الصخرة واختبئ فى التراب من امام هيبة الرب " ( اشعياء 2: 10 ) " تواضع عينا تشامخ الانسان وتخفض رفعة الناس ويسمو الرب وحدة فى ذلك اليوم " ( اشعياء 2: 11) " فان لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال وعلى كل مرتفع فيوضع " ( اشعياء 2: 12) " ليدخل فى نقر الصخرة وفى شقوق المعاقل من امام هيبة الرب " ( اشعياء 2: 21) " كفوا عن الانسان الذى انفة نسمة لانة ماذا يحسب " ( اشعياء 2: 22) ( 4 ) لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض : " فلا تهتموا للغد لان الغد بما لنفسة " ( متى 6: 19, 25, 34) " انزع السند والركن " ( اشعياء 3: 1) " كل سند خبز وكل سند ماء " ( اشعياء 3: 1) " ينزع السيد فى ذلك اليوم زينة الخلاخيل " ( اشعياء 3: 18, 16- 21)
وسواء الانجيل او سفر اشعياء فكلاهما يؤكدان ان المال ليس سندا للانسان بل المسيحى علية ان يعيش بلا هم فلا سند للانسان الا اللة وحدة الذى خلصة وفداة ويرعاة ويحصى شعور راسة
اذا الهدف فى الاسبوع الاول
} التوبة {
اولا : الخطية والذات : " كل الراس مريض ليس فية صحة " ( اشعياء 1: 5) الخطية مدمرة للانسان " كالفضة المغشوشة " ( اشعياء 1: 22)
ازدواج الشخصية والرياء هما بداية البعد عن اللة " كفوا عن الانسان " ( اشعياء 2: 23) الذات اخطر عدو فى رحلة الصوم
ثانيا : التوبة والاعتراف : الاعتراف بالخطية ضرورة للتوبة والاعتراف دعوة من اللة بدون الاعتراف تضعف قوة الصوم لذلك نقرا لنا الكنيسة من سفر اشعياء هذة الاقوال : " هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ان كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف " ( اشعياء 1: 1 " ادل الى الصخرة اختبئ فى التراب من امام هيبة الرب " ( اشعياء 2: 10 )
الاعتراف والصوم كلاهما صلب الذات
ثالثا : الايجابية فى التوبة :
" تعلموا فعل الخير " ( اشعياء 1: 17) لابد فى الصوم الاكثار من عمل الخير : طوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم فى يوم الدين ويحل بروح قدسة فيهم
" من صهيون تفتدى بالحق وتائبوها بالبر " ( اشعياء 1: 27)
فالصوم اروع مجال لظهور بر اللة فى حياة التائبين
ما اجمل التوبة التى تؤهل الانسان لبر اللة " هلم فلنسلك فى نور الرب " ( اشعياء 2: 5) فالسلوك فى وصايا السيد المسيح المكملة لمسيرة التوبة هى مسيرة فى نور الرب
والانسان التائب يجذب النفوس البعيدة للحياة مع اللة " وتسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد الى جبل الرب الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك فى سبله " ( اشعياء 2: 3)