كثيرا ما عاني الأقباط على مر الزمان فى زياراته للقدس من الولاة المتعصبين
فى عهد محمد على عانى المسيحين كثيرا عندما كانوا يسافرون القدس ومن الولاه المتعصبين ايضا فكان قبل ان يقرر احد على السفر يقوم بالاستاذان الوالى بزيارة الاراضى المقدسة وفى عهد المماليك ذادت الصعوبات علي إذن بزيارة الأراضي المقدسة وفى عهد محد على باشا امر بوجوب تسهيل سفر الاقباط وقد عثر علي وثيقة تعود إلي عام 1825 م يوصي فيها محمد علي حاكمى غزة والقدس بالقبط الذين يرغبون في الحج إلي القدس وألا يدع احد يتدخل في شئونهم كما اوصى محمد على بحماية الرهبان الأقباط والزوار الوافدين إلي القدس كعادتهم كل عام ، حاملين قفص الشموع إلي كنيستهم بالقدس وبحمايتهم وإكرامهم حتى رجوعهم مرة اخرى الى ديارهم