رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حل أزمة ريجيني عند المصريين وهذه هي الإجراءات!
تخيلوا أنه حتى اللحظة لم تخرج مظاهرة واحدة تتضامن مع أسرة المصري المختفي في إيطاليا منذ أشهر؟ هل تتخيلون أنه حتى اللحظة لم تذهب أسرة المصري المختفي منذ أشهر لتتظاهر لوحدها عند السفارة الإيطالية بالقاهرة؟ هل تتخيلون أنه حتى اللحظة لم تكلف قناة فضائية مصرية واحدة نفسها لتنتج فيلمًا قصيرًا من دقائق معدودة عن المصري المختفي في إيطاليا منذ أشهر؟ هل تعلمون لماذا كررت جملة "المختفي منذ أشهر" في العبارات السابقة؟ لأن هناك مصريًا آخر مختفٍ منذ أكثر من عشرين عامًا دون أي معلومة واحدة عنه! البهوات.. الأشاوس.. الذين يتظاهرون من أجل الإيطالي ممن لديهم رغبة محمومة في الانتقام من الداخلية المصرية بأي طريقة لحواجز نفسية قديمة أو حتى جديدة حتى لو على حساب الوطن نفسه، هؤلاء جميعهم لا أمل فيهم في أي تضامن مع المصري المختفي منذ أشهر ولا من سبقه بسنوات ولا مع أسرتيهما، ولذلك نندهش من باقي تيارات وأحزاب وجمعيات ونقابات مصر، وكيف لم تستطع خلق توازن شعبي مع حادث ريجيني حتى الآن يضبط المعادلة مع إعلام الشر المصري والإيطالي على السواء؟ نقول الإيطالي أيضًا لأن دوائر إعلامية إيطالية مرتبطة بالكامل مع مصالح لجهات معاديه لمصر -وستتكشف الأمور والصفقات قريبًا- هي هناك تدفع إلى التصعيد وتضغط على الحكومة الإيطالية التي هي -وكما يبدو- آخر من يتطرف في إيطاليا في الأزمة الحالية ومع ذلك نتركها فريسة للمتطرفين هناك وللعملاء هنا حتى إن وزير الخارجية الإيطالي بدأ بالاستناد -كما قال هو نفسه أمام البرلمان الإيطالي أمس- إلى وسائل إعلام وصحف مصرية! الآن.. متى نشهد مظاهرة حاشدة للتضامن مع المصري المختفي؟ متي يمكن أيضًا في المقابل وضمن عملية التأثير المستهدف على المواطن الإيطالي حشد الناس في ميدان ما أو استاد كبير أو حتى حول السفارة الإيطالية بالورود والشموع للإعراب عن الحزن وتقديم المواساة لأسرة ريجيني؟ من جانب آخر كيف لم تقم الحكومة المصرية حتى الآن بشراء مساحات في الصحف الإيطالية لشرح وجهة نظرها؟ وكيف لم تقم حتى اللحظة بأي مفاوضات للتعويض المادي لأسرة ريجيني شرط الصلح وإغلاق ملف القضية والتعويض حقهم المشروع والقانوني من الحكومة التي تمثل مصر، حيث وقعت الجريمة على أرضنا بغض النظر عن من فعلها؟ وكيف حتى اللحظة لم يدشن هاشتاج واحد بالإيطالية يرسل رسائله إلى هناك؟ أين الهيئة العامة للاستعلامات؟ أين الفنان سمير الإسكندراني مثلاً ويمكنه أن يغني بالإيطالية عن الأزمة؟ أين أي حوار مع مثقفين إيطاليين هناك ولحزب التجمع مثلاً اتصال بالأحزاب اليسارية هناك وروابط قوية؟! أين تضامن الشعب العربي الذي يمكنه موازنة الأمر مع الاتحاد الأوروبي، ولكن كيف نطالب بذلك والمصريون لم يتحركوا أصلاً؟ الأسئلة كثيرة كلها تعني أن حالة الذهول المصري طالت ولا ينبغي أن يتوقف غضبنا عند سب ولعن عملاء الداخل المرتبطين بشبكات التمويل المشبوه، الراغبين في ضغط مقابل يواجه الضغط على منظمات التمويل الأجنبي رغم أنهم يستحقون، إنما الفعل الإيجابي غائب وغاب طويلاً ولا ينبغي أن يستمر في الغياب! هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|