رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مارس السلطان على جسدك
أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. لوقا 19/10 إن جسدك كإبن لله هو هيكل للروح القدس(1كورنثوس 19/6). وهذا يعني أن جسدك ليس ملكك، بل ملك الله، ولكنك أنت الوكيل أو الراعي لجسدك، حيث يُقيم روح الله فيه إقامة دائمة. وعليك أنت أن تهتم بجسدك وتُحافظ عليه في صحة. وعليك أنت أن تُقرر ما تسمح به أو تمنعه من الدخول إلى جسدك المادي. ولهذا السبب يجب أن تتعلم أن تُمارس السلطان على جسدك فترفض المرض، والسقم والعجز ففي بعض الأحيان نجد مؤمنين يُقرّون بجهل إقرارات فم خاطئة على أجسادهم، مثل هذا الذي يقول "ياه، عندي هذا الورم في رجلي" أو "أستيقظ دائماً بصداع." وعندما يتكلم أولئك الناس بهذه الطريقة، هم في الواقع يحتضنون ويُدللون المرض في أجسادهم دون أن يُدركوا هذا وبدلاً من احتضان وتدليل المرض في جسدك بإقرارات الفم السلبية هذه، عليك أن تُمارس سُلطانك الممنوح لك من الله وتقول " في إسم يسوع، أرفض أن أتكيّف أو أتعايش مع الصداع،" وتقول، " أقطع هذا الورم من جسدي في إسم يسوع." وفي الشاهد الإفتتاحي قال يسوع، ها أنا أعطيكم سُلطاناً (نفوذ) لتدوسوا الحيّات والعقارب وكل قوة العدوّ ولا يضركم شيء (لوقا 19/10). وهذا يجعلك تعلم أنك لست عادياً، وأن المسيح فيك لا يمكن أن تصاب بأي أذى لذلك فعندما يُحاول المرض أن يربط نفسه بجسدك، ارفضه. ولك الحق أن تقول لجسدك ما يجب أن تشعر به. فلا تأوي المرض في جسدك، اقطعه بكلمة الله. وقُل لجسدك ماذا يفعل وسيفعله. ولا تقل، " أنا عندي سكر"، ولكن خُذ مسئوليتك على السكر الذي في دمك، وقل " في إسم يسوع، أرفض أن يكون مرض السكر في أي جزء في جسدي وبنفس الطريقة، يمكنك أن تقف على أي شكل من الإدمان بأن ترفض ان يكون أي شيء مُسيطراً عليك. وإن كنت قد صارعت مع أي شكل من الإدمان، أعلن بجرأة ومُجاهرة " لن اسمح لأي شيء أن يتسلط عليّ" واحفظ جسدك مُخضعأً لكلمة الله، وارفض أن تُقدّم للشيطان أي خطوة على جسدك المادي أعترف بأن جسدي هو هيكل للروح القدس، فكل نسيج في كياني من هامة رأسي إلى أسفل قدميّ بحماية الله. وحياة الله في داخلي تهدم المرض والسقم والعجز، لذلك أنا " غير قابل للعدوى". هللويا |
|