الله يحبك
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ،
مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ
بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ.
أفسس 4/2-5
فكر في هذا. قد أحبك الله عندما كنت لا تعرفه. حتى عندما كُنا أمواتاً في خطايانا. ورفضناه، أحبنا. لا عجب أن الكتاب المقدس يقول في رومية 32/8اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟
فكر في هذا الأمر! أن الله أحبك هذا الحب المستمر والأبدي قبل أن تولد وتعترف به رباً على حياتك فكم يكون حبه لك بعد أن اتحدت به ؟
يقول الكتاب " لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. يوحنا 13/15
إن هذا مؤثر جداً فالرب يسوع يدعونا أصدقاؤه. موته على الصليب أكثر من كافي ليظهر حبه. فقد كان موته الذبيحة التي أحضرتنا للشركة مع الله. هللويا
اليوم، حتى إن كنت لا تعرف أي شيء في العالم، عليك أن تعرف أن الله يحبك. وهو سعيد بك! إنه يبتهج بك جداً، ويغني عنك بفرح. لو كنت الشخص الوحيد على وجه الأرض، كان يسوع سيأتي من أجلك ويموت عنك أنت أيضاً. لقد حصل داود على هذا الإعلان عن محبة الله المطلقة عندما قال، " اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ، يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ، بِجَبَرُوتِ خَلاَصِ يَمِينِهِ.مزمور 6/20
لقد فعل الله كل شيء ليجعلك منتصراً ويكون واثقاً من أن كل شيء سيكون على ما يرام معك، بسبب حبه العظيم لك. فهو سيهدم أي حائط، ويهز السماء والأرض من أجلك
لم يأتِ يسوع لينقذنا لأننا كثيرين. كلا! لكن بسبب حبه. أنت المكان الذي يصب فيه محبته، أنت في داخل أعماق قلبه، أنت حدقة عينه، وكنزه الذي لا يقدر بثمن. كن واعي ومدرك لهذه الحقيقة أن الله يحبك أكثر مما تستطيع أن تتخيل
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك من أجل حبك الأبدي. إني أبتهج بمحبتك العطوفة، وأشكرك لأجل صداقتك معي فعلاً لا يوجد صديق مثلك بجانبي كل الوقت، يسمعني يلعب معي ويضحكني كل الوقت. حبيبي يسوع