استمتع برحمته
للرب الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.
لأَنَّهُ عَلَى الْبِحَارِ أَسَّسَهَا، وَعَلَى الأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا.
مزمور 24: 1 - 2
كأولاد الإله، نحن نسل إبراهيم، وهذا يجعلنا ورثة حسب الوعد: “فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.” (غلاطية 29:3). نحن ورثة الإله؛ وإن كانت الأرض له، فهي إذاً لنا أيضاً، حيث أننا ورثة مع المسيح: “فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ الإله وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ…” (رومية 17:8). وهكذا، نرى، أن العالم لنا؛ وهو لنا للتمتع
يقول الكتاب أن الأرض امتلأت من رحمة الله (مزمور 5:33). وهذا رائع جداً! فكِر في هذا: بالرغم من كل الأمور الصعبة التي نسمع عنها تحدث في العالم، فلا تزال الأرض مُمتلئة من رحمة الإله. لاحظ أنه لا يقُل “الأرض بها رحمة الإله،” بل “امتلأت برحمته.” إن رحمة الإله في الأرض كافية لكل شخص أن يتمتع بها.فاستمتع بحياتك في الأرض؛ إنه قرار واختيار عليك أن تتخذه
اقرأ كلمات السيد، وهو يؤكد في عبارات واضحة جداً عن سبب مجيئه: “… قَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ (ويتمتعوا بـ) حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ (إلى الملء، حتى تفيض)!”(يوحنا 10:10). فهو لم يأتِ فقط ليكون لنا حياة، بل لنتمتع بها أيضاً. عليك أن تتعلم أن تستمتع بكل ما أعطاه لك الإله، وأن تكون شاكراً له
ابدأ من حيث أنت – بما عندك – وبما تفعله! استمتع بعملك، وبسيارتك، وببيتك، وبملابسك، وبطعامك! أنت مديون لنفسك أن تستمتع بحياتك! كُن سعيداً بنفسك. اضحك أكثر. واحتفل برحمة وصلاح وتميز الإله في حياتك
أعترف
أن الرب قد جعل حياتي جميلة؛ فأبتهج بنعمته الأبدية وبحُبه غير المحدود، لأنه قد جعلني أسكن في النجاح بالمسيح يسوع! إنني أحيا بنُصرة، كل يوم، مُستمتعاً بحياتي، ومُبتهجاً بعظمة الإله. هللويا