رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إحمده
عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا فِي مَدِينَةِ إِلهِنَا، جَبَلِ قُدْسِهِ. مزمور 1:48 إن إلهنا عظيم وحميد (يستحق الحمد) جداً. وهو يُسر بحمدنا. ونحن كخلائق جديدة، نحن الختان – من تقدسنا وفُرزنا لشخصه – لنعبده: "لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ." (فيلبي 3:3). فبغض النظر عن الظروف التي من حولنا؛ وسواء رغبنا أن نحمد الله أم لا، فحمد الله مستمر في أفواهنا فكم هو هام بالنسبة لك أن تتعلم أن تحمد الرب بالرغم من المُضايقات. وعندما تُرنم حمداً للرب، يُستعلن مجده، ليس فقط في حياتك، بل أيضاً في محيطك الخارجي (قضاة 5: 1 – 7). فمثلاً، في 2 أخبار الأيام 20: 1 – 22 كان شعب يهوذا مُحاطاُ بجيوش ثلاثة شعوب، بهدف إهلاكهم وأخذ أراضيهم. ولكن يهوشفاط، ملك يهوذا، كان ملكاً حكيماً. فدعى شعب يهوذا معاً وأعلن صوماً وبينما هم يصومون ويُصلون، أعطاهم الرب خطة للمعركة. وفي يوم المعركة، وضع يهوشفاط مُرنمين في مقدمة الجيش. ويُسجل الكتاب المقدس أنه "وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَالرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا." (2أخبار الأيام 22:20). وبقوة التسبيح، أربكوا عدوهم وانتبه أيضاً إلى سجل بولس وسيلا المُلهم المُسجل لنا في أعمال الرسل 16. فلقد سُجنا من أجل الكرازة بالإنجيل ووُضعت أياديهما وأرجلهما في المقطرة. ثم في نصف الليل؛ في تلك اللحظة المُظلمة والوحيدة في حياتهما، ابتدءا يُسبحان الله: "وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ. أعمال 16: 25، 26 فمهما كان تحدي الوضع الذي قد تواجهه الآن، احمد الرب على أية حال! ومجده من أعماق قلبك وسوف تُفعّل قوته لصالحك. ربما قد صليتَ من أجل ظرف معين، إنه الآن وقت لكي تحمده. افعل هذا بغزارة، لأنه يستحق. وليس عليك أن تنتظر حتى تكون في الكنيسة؛ بل فقط ابدأ الآن وأنت في مكانك ورنم لحمده! وقدم ألحاناً مُفرحة للعبادة من قلبك إلى الرب، وبينما أنت تفعل هذا، سترى قوته تتحرك كما لم تراها من قبل أبداً أُقر وأعترف بأنني سأحمدك يارب، مُخلصي العجيب؛ من كل قلبي أُظهر أعمالك العجيبة وأُعلن عظمتك. وأفرح بك أيها الرب، لأنك أنت الإله الحكيم الحقيقي وحدك! وأشكرك لأنك جعلت حياتي جميلة، وتُكللني بالغلبة والنجاح، كل أيام حياتي. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتى لو كنتم في أتون النار هخليه ندى بارد |