6 أمراض خطيرة تسببها حبوب التخسيس
تلعب حبوب التخسيس دورا كبيرا في انقاص الوزن والتخلص من الترهلات، إلا أن الإفراط في تناولها يسبب مشكلات صحية خطيرة تؤثر على وظائف أجهزة الجسم الحيوية، حيث تشير الابحاث الطبية إلى وجود مخاطر عدة لحبوب التخسيس تفوق اضرار السمنة وأمراضها حال الاعتماد على عقارات مصنعة من قبل شركات عالمية وأمنة، أما تناول الحبوب مجهولة المصدر فيؤدى إلى الوفاة الفجائية نتيجة اضطراب الدورة الدموية أو انتشار الديدان في البطن ووصولها للمخ.
يقول الدكتور مايكل انور اختصاصى علاج السمنة: إن حبوب التخسيس سلاح ذو حدين تحقق نتائج في انقاص الوزن والاستمتاع بحلم الرشاقة إلا إنها يمكن أيضا أن تسبب أضرارا بالغة الخطورة عند الإفراط في تناولها والاعتماد عليها دون متابعة أو استشارة الطبيب.
ويوضح أنور أن الاعتماد على اقراص التخسيس المنتشرة في الأسواق لشركات غير موثقة يسبب على أقل الاحتمالات انتشار الديدان في البطن وانتقالها إلى الدم ووصولها إلى المخ وهى وسيلة تلجأ اليها بعض الشركات لتحقيق الربح بعيدا عن المعايير الطبية بتصنيع عقارات دودية تلتهم الطعام وتنقص الوزن سريعا، فضلا عما تسببه من قصور في الدورة الدموية والموت المفاجى.
ويضيف انور أن التعود على تعاطى حبوب التخسيس حتى الأمنة على الصحة لشركات عالمية قد يؤدى أيضا إلى مشكلات صحية خطيرة يمكن الإشارة إلى اهمها وفق تقرير ابحاث جمعية السمنة الأمريكية في ست نقاط.
1- يوضح التقرير أن الإفراط في تناول حبوب التخسيس يسبب نوعا خاص من الادمان لتعاطى تلك الحبوب.
2- تناول حبوب التخسيس لفترة طويلة يؤدى إلى اضطراب وظائف الكبد.
3- تسبب أنواع كثيرة من العقارات المصنعة في زيادة نسبة السموم بالجسم.
4- تؤثر حبوب التخسيس بشدة وبصورة سلبية على هرمونات الجسم التي تتفاعل مع هذه الحبوب، مما يؤدي إلى حدوث خلل في المستوى الطبيعي لإفرازها، خاصة الهرمون الأنثوي وهرمون الغدة الدرقية.
5 – الإصابة بالاكتئاب، كما أن بعض أنواع هذه الحبوب تعمل على عدم استفادة الجسم من بعض أجزاء الغذاء التي تقوم بتحويله إلى حرارة.
6- نتيجة للدور الرئيسي لحبوب التخسيس والذي يتمثل في إذابة الدهون المتراكمة في مختلف أجزاء الجسم بصورة غير طبيعية فانها قد تؤدى إلى اذابة الدهون المحيطة بالكلى والتي تعمل كوسادة للكلية، وينتج عن إذابتها سقوط الكلى، وقد تتفاقم هذه الحالة فتؤدى إلى الإصابة بالفشل الكلوي.