![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 نبوخذنصر  الملك الآشوري ، بعدما أخضع بلاد مادي شرقا ، أرسل يطلب تأييـد بلاد  الـغرب و مـساندتهم، و لكـن الأخيرين سخروا من رسله ، و رفعوا راية العصيان  ، فما كان منه إلا أن حمل عليهم بجيش كالجراد ، و عتاد لا قبل لهم بمثله  فانتقم منهم شر نقمة ، و ذلك عن طريق أليفانا قائد جيوشه ،الذي حصد الرجال  بالسيـوف و أحرق محـصولات الأرض ، و فرض الجزية عينية و مادية . 
		و من ثم فقد أرسل إليه قواد المدن التي لم يصل إليها بعد بجيشه ، يترضون وجهه معلنين طاعتهم و خضوعهم مقدمين المؤونة لجيشه الجرار . إلا اليهود الذين رفضوا أن يندرجوا ضمن الخاضعين ، فلم يرسلوا معتذرين مستسلمين كالباقين ، فلما علم قائد الجيوش بعصيانهم و عدم خضوعهم ، تعجب و عقد (مجلس حرب) استحضر فيه قوات عمون و موآب يستفسر منهم عن طبيعة شعب اليهود و من عساهم أن يكونوا حتى يتمردوا ، و لكن و على الرغم من أن العمونيين و الموآبيين هم الأعداء التقليديين لليهود ، فقد حذر أحيور قائد بني عمون ، أليفانا من خطر الإصتدام باليهود ناصحا إياه بالتحول عنهم لأن إله السماء يحارب عنهم ، و قد عرض أحيور ذلك في شرح مطول . غير أن القائد لم يقنع بشئ من هذا و إنما هدد أحيور بالقتل في حالة هزيمة اليهود و من ثم أرساه اليهود ليلقي نفس مصيرهم ، و كانت (بيت فلوى) هى الخط الأمامي لليهودية ، و كان أهلها قد تلقوا تعليمات من رئيس الكهنة في أورشليم بأن يسدوا كل المنافذ التي يحتمل أن يتسلل العدو من خلالها ، كذلك فقد كانت جغرافية الأرض تجعل من اقتحام الأعداء نوعا من المغامرة و المقامرة ، مما جعل أليفانا يقبل نصيحة الناصحين باللجوء إلى الحصار و قطع موارد الماء عن المدينة و ذلك بغية تحقيق هدفين أشار إليهما مشبرو أليفانا من جيران اليهود: أولهما: تعرض الشعب للجوع و العطش مما يدفعهم إلى الضغط على قادتهم بتسليم المدينة . و ثانيهما: إجبارهم على استهلاك نصيب الله من العشور و البكور مما يجلب غضبه عليهم فيسلمهم ليد أعدائهم . و قد حدث بالفعل بعد مرور خمسة أسابيع من بدء الحصار ، أن نفذ الماء من المدينة و لاحت المجاعة بوجهها القاسي الكريه ، فلما هاج السكان على قادتهم الثلاثة هناك و عدوهم بتسليم المدينة . هنا تخترق يهوديت أحداث السفر ، و هى أرملة جميلة و غنية و مشهود لها بالتقوى من الجميع ، فقد سمعت بعزم الرؤساء على تسليم المدينة ، فجاءت توبخهم على تقلص ثقتهم في الله ، و تطلب إليهم مهلة يصنع فيها الله خلاصا على يديها فوافقوها دون أن يعلموا خطتها و دون أن تطلب هى بدورها مساعدة من أحد ، و من ثم فقد قدمت صلاة طويلة في مكان تعبدها في علية بيتها ، و بعد ذلك تزينت بكل ما تملك من مجوهرات كانت قد ألقتها جانبا منذ موت زوجها منسى ، و انطلقت إلى باب المدينة ففتح لها الحراس الباب فخرجت مع جاريتها متجهة إلى معسكر الأعداء الذين بهرهم جمالها فأرسلوها إلى قائدهم كطلبها . هناك سلبت عقل أليفانا لاسيما و قد خدعته بأن الشعب منهزم لا محالة و إنها هى قد هربت إليه لتنجوا من الهلاك المحقق ، و تشير عليه بما يجب أن يعمل ، و عليه أن ينتظر منها إشارة البدء و التي سوف تأخذها من الله ، لذلك فعليه أن يسمح لها بالخروج للصلاة ليلا و الاغتسال في الماء . و بعد ثلاثة أيام دعاها أليفانا إلى وليمته ، و بينما هو يفكر فيها بالشهوة كان الله يعد خلاصا لشعبه في تلك الليلة ، حيث تثقل بالشراب فسكر مثل الميت ، و لما تركه جنوده معها و خرجوا ، وجدت يهوديت أن اللحظة الحاسمة قد جاءت ، فاستنجدت بالله و جمعت أطراف شجاعتها ثم هوت بخنجر على عنقه مرتين فانفصل رأسه عنه ، فأخذتها مرتجفة و وضعتها في مذود طعامها و حملتها مع جاريتها و خرجت من المعسكر كعادتها في كل ليلة فلم يعترضها أحد ، و لما وصلت إلى سور المدينة نادت على الحراس ففتحوا لها ، و صرخت فيهم معلنة أخبار النصرة ، فانطلق الكل مرتجفين و اجتمع الرؤساء و الشعب .. و علموا بالخبر فعلقوا الرأس على السور مقابل معسكر الأعداء ، و في الصبح أطلقوا أبواق الحرب ، فقام الآشوريون مستخفين غاضبين ليوقظوا قائدهم ليصدر لهم الأمر بسحق أولئك الجاسورين فوجدوه قتيلا بلا رأس ، و في تلك اللحظة وقفوا على الأمر كله ، و تجمعت أمامهم الفصول الكاملة للحيلة التي حبكتها امرأة عبرانية جريئة . فانزعج الجيش و هرب الجنود بطريقة عشوائية ، أتاحت مطاردتهم و تشتيتهم على الرغم من عددهم الذي كان يقدر وقتها بحوالي المائتى ألف ما بين جندي و فارس ، و من ثم فقد استولوا على أمتعتهم و محتويات خيامهم ، و صارا بيهوديت سلام لإسرائيل طوال أيام حياتها و بعدها أيضا لفترة طويلة . كذلك فإن هناك محورا هاما أيضا في السفر و هو قانون ( معادلة) النصر و الهزيمة في لاهوت العهد القديم ، حيث يلقي السفر الضوء على موازين الله في الحروب  | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
|   
			
			 ..::| مشرفة |::.. 
			
		
			
 | 
	
	
	
		
		
			
			 شكرا علي المشاركة الجميلة 
		ربنا يبارك خدمتك و يعوضك  | 
|||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
| 
			
			 | 
		رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
|   
			
			 ..::| VIP |::.. 
			
		
			
  | 
	
	
	
		
		
			
			 ميرسى يامرمر على مرورك الجميل 
		 | 
||||
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 | 
![]()  | 
	
	
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سفر يهوديت 8 : 1 و لما سمعت هذا الكلام يهوديت الارملة وهي بنت مراري | 
| سفر يهوديت 8 : 4 و كانت يهوديت قد بقيت ارملة | 
| يهوديت 7 - تفسير سفر يهوديت | 
| يهوديت 6 - تفسير سفر يهوديت | 
| يهوديت 5 - تفسير سفر يهوديت |