رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غموض حول حقيقة انتماء «عمرو خالد»
عمرو خالد داعية إسلامي، قدم العديد من الدروس الدينية، لكنه خلط بين الدين والسياسة ونزل في صفوف الإخوان الإرهابية في أثناء ثورة يناير 2011، مطالبًا بعزل الرئيس الأسبق حسني مبارك، وترددت العديد من الأقاويل التي تفيد بانتمائه الشديد لجماعة الإخوان، مما تسبب في حرمانه من المهام، والتي كان آخرها إقصاؤه من حملة «أخلاقنا»، مما دفعه إلى التصريح بأنه لا ينتمي لجماعة الإخوان. فيما يلي محاولة لتوضيح موقف عمرو خالد، وصلته بالإخوان من خلال تصريحاته ومبادراته. رئاسة الحزب وانتماء الإخوان قال عمرو خالد، رئيس حزب مصر المستقبل- تحت التأسيس-: إن مصر تحتاج لأكثر من 200 ملف للنهوض، مشيرًا إلى أن الإخوان حملوا بعضها والبرادعي حمل البعض الآخر، وأكد أنهم لا يراهنون على فشل الآخرين لنجاحهم، ولكن على نجاحهم في المشاركة الفعالة. أشار «خالد» خلال لقاء له على فضائيه «cbc»، في برنامج «هنا العاصمة»، عام 2013،، أنه ترك الإخوان لإيمانه بالانفتاح والتركيز على التنميه، مؤكدًا أن انفصاله عن الجماعة تم بكل احترام. لكن بعد فوز الإخوان المثير في الانتخابات الرئاسية، اختفى عمرو خالد، وصار يقدم في عز الأزمة والفتنة دروسا عن الفتوحات الإسلامية والزمن السابق. ليس له موقف سياسي وعن رأيه بعد ترك الإخوان الحكم، وتولية الرئيس السيسي الحكم، قال عمرو خالد خلال مداخلة على قناة العربية السعودية: إنه غير مؤهل ليعطي موقفا سياسيا ولا رأيا دقيقا، ولكن همه الأول هو تصالح الجميع من أجل التعايش السلمي. واستنكر «عمرو خالد» إباحة الدماء، وانتهاك حرمة المساجد والكنائس، جاء ذلك بعد أن حاولت قنوات فضائية ومواقع إلكترونية استدراجه لأجل أن يقول رأيه بصراحة، ولكنه رفض، وعندما استجاب للعربية السعودية دون غيرها، فهم الجميع أن رأيه لا يختلف عن القناة التي تصوّر السيسي على أنه بطل زمانه، وتصور الإخوان على أنهم إرهابيون، وعرضته لحملة فيس بوكية وضعته مع ما يطلقون عليه «الانقلابيين». الحوار مع الإخوان وفي أحد المؤتمرات المنعقدة في نوفمبر الماضي، أكد «خالد» خلال حواره الصحفي إثر مشاكته، على أن لغة الحوار هي لغة الأديان، والمجتمعات المتحضرة، قائلا: إن صراعات البشر في شريعة الغاب تحل بالسلاح، أما صراعات البشر في منظومة الأمم المتحدة، والعالم المتحضر، وفي منظومة الأديان تحل بالحوار والنقاش. وأضاف: «السلاح كوسيلة للتفاهم غير حضارية ودينية، العالم يتحاور ويتناقش، وأدعي أن القرآن كتاب حواري وأكثر كلمة ذكرت فيه قال وقلنا»، مؤكدًا أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتفاهم عند احتدام الصراع. وعندما سأله الصحفي عن ما إذا كان للإخوان نصيب من هذا الحوار، تراجع عن دعوته، وقال له: «خلص الحوار»، مما عبر عن رفضه الصريح للحوار معهم. ولقي ردود فعل غاضبة في مجملها بسبب «التناقض» في رد عمرو خالد في بداية الإجابة، وفي نهايتها، والذي دعا في أوله للحوار، وأنهاه في النهاية لما أثار الصحفي موضوع الإخوان، حيث جاءت أغلب التعليقات على الفيديو مهاجمة له، وواصفة إياه بـ«المنافق»، على حد قول النشطاء. صناع الحياة ومن أهم الأزمات التي قابلته عن حقيقة انتمائه لجماعة الإخوان، عندما كان عضوًا أساسيًا في جمعية «صناع الحياة» التي تم تأسيسها في 2004، ولكن تم استبعاده منها في 2014، وترددت أقاويل أن سبب استبعاده هو انتمائه للإخوان، ليخرج خالد قائلًا في بيان له نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أنا كداعية إسلامي اخترت لنفسي في المرحلة الحالية التركيز على المشروعات الدعوية خاصةً فيما يتعلق بتجديد الفكر والخطاب الديني وهو ما يحتاج لجهد ووقت طويل يستلزم التفرغ له، وهو ما يلاحظه الجميع الآن لأجهز شيئًا جديدًا متكاملًا»، مشيرًا إلى أن استبعاده من مجلس أمناء جمعية «صناع الحياة»، كان بالاتفاق مع جميع الأطراف وبالتراضي بعد انتهاء الدورة السابقة للمجلس، ولم يحدث أنه رغب في شيء وتم رفضه من مجلس الأمناء. آراء آخرين وعن آراء منشقي الإخوان عن حقيقة انتمائه للجماعة الإرهابية، كشف ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن الجماعة، في ديسمبر 2012، أن الداعية الإسلامي عمرو خالد كان عضوًا تنظيميًا بجماعة الإخوان منذ سنوات وانفصل عنهم. «الخرباوي» قال خلال حواره لبرنامج «جملة مفيدة»: « إن الدكتور عمرو خالد بدأ العمل بالدعوة من نادي الصيد بالدقي، وعندما وجد نفسه برع في هذا المجال، قرر الانفصال بهدوء عن جماعة الإخوان، للعمل الدعوي بشكل أوسع وفي حرية بعيدًا عن الجماعة». هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
|