![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتوقف على ما تقوله
![]() اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ، وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ. أمثال 21:18 أن تكون لك حياة عظيمة وتتمتع ببركات الرب المذخرة لك، يبدأ من مدى فاعليتك في استخدام لسانك بطريقة صحيحة. هذا لأن المبدأ في العهد الجديد هو، "مهما تقول، يَكُونُ لَك" (مرقس 23:11). فالأمر برُمته يتوقف على اللسان. إن الكثيرين في قيود، ليس لأن الشيطان تغلب عليهم، ولكن بسبب اعترافات فمهم السلبية: يقول في أمثال 2:6، "...عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، ... أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ فاسعَ نحو لسان هادئ، لأن "هُدُوءُ اللِّسَانِ (اللسان الصحيح) شَجَرَةُ حَيَاةٍ..." (أمثال 4:15). وكلمة "هدوء" مترجمة من العبرية "marpe" بمعنى يشفي، ويعالج، ويداوي. لذلك، يجب أن تتكلم كلمات شافية يمكنك أن تتحكم في عالمك، ومادياتك، وبيتك، وجسدك بلسانك. فليس من الضروري أن تكون حياتك مفاجأة، إذ يمكنك أن تشكل طريقك في اتجاه إرادة الإله الكاملة لك. ويمكنك أن تخلق مستقبلك الذي ترغبه ولا يفرق كم مرة يقول أحدهم أنه يؤمن، إذ يجب أن تعطي صوتاً (تنطق) لما تؤمن به لكي يكون الإيمان فعَّالاً ويقول في رومية 10:10، لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ." فلكي تتمتع ببركات خلاصك، يجب أن تستخدم فمك إن الخلاص، ضمن البركات الأخرى، يعني أن تخرج من العبودية إلى الحرية، وأن تخرج من الفقر إلى الوفرة، وأن تخرج من المرض إلى الصحة، وأن تتحرر من الخطية إلى البر والحياة الإلهية. ولكن، لكي تصبح بركات الخلاص هذه وغيرها اختبارك الحي، يجب أن تكون إقرارات اعترافات فمك في توافق مع إعلان كلمة الرب بخصوصك صلاة أبي المبارك، أشكرك على حكمتك التي في قلبي وفي فمي اليوم! وأشكرك على سلطان وتأثير كلمتك في حياتي، وأنا أتكلم وأحدد اتجاه مصيري فيك، في اسم يسوع. آمين |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا يتوقف عن الحب |
لان حبها لنا لن يتوقف |
القلب .. لا يتوقف .. |
اوقات يكون كل الكلام اللي تقوله صحيح,بس الغلط انك تقوله |
فرح لا يتوقف |