رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قعد سنين في الغربة ورجع لقى عنده عيّل
ظن «ماجد» أن سفره للعمل بالكويت وادخاره المال سيجلب له السعادة المطلقة، لكنه لم يكن يتخيل أن زوجته التى تركها بالقاهرة ستحول حياته إلى جحيم بعد عودته، المفاجأة التى تلقاها على أرض المطار، ظلت تبعاتها تطارده حتى توجه إلى محكمة الأسرة لإنهاء الجدل حولها، فالطفل ذو الثلاث سنوات الذى استقبله فى المطار بعبارة «وحشتنى يا بابا»، لم يكن ابنه، وكان هو محور المأساة التى يعيشها ماجد حتى الآن، بعد تأكيدات الجيران أن الزوجة لم تكن تصونه فى غيابه، وسمعتها لم تكن كما توقع. «أنا مضطر للجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى إنكار النسب، ضد زوجتى هيام والطفل الذى وضعته منذ 3 سنوات فى غيابى عن البلاد، بعد أن فشلت محاولاتى أن أتحدث معها كى تخبرنى مَن والده لشكى بها، لكنها رفضت وتمسكت أنه ابنى وأنها لم تخطئ، لكنى لم أصدقها».. بهذه الكلمات بدأ الزوج سرد تفاصيل قصته لمكتب الأسرة، رداً على أسئلة الخبراء، وشرحاً لسبب إقامته دعوى إنكار النسب. «ماجد. ج»، 39 سنة، كاشير، ذكر فى دعواه التى حملت رقم 145 لسنة 2015، أنه تغيب عن مسكن الزوجية 5 سنوات، وكان يأتى على فترات متقاربة، لكن عقب عودته وجد طفلاً وحاولت الزوجة أن تقنعه أنه ابنه، لكنه لا يشبهه ولم يشعر أنه ابنه إلى جانب كلام الجيران عن سوء تصرفات زوجته أثناء غيابه وخروجها المتكرر كل مساء وأنه يطلب تحليل البصمة الوراثية لإظهار الحقيقة. بدأ الزوج يروى تفاصيل قصته لـ«الوطن»: «مش عارف أبدأ منين، من أول ما كنت شغال فى مصر وراضى بقليلى ولا من بداية زواجى، كان سنى 33 سنة، وكنت الأخ الأكبر فى عائلتى وأعول أمى وأخواتى البنات وبعد زواج شقيقاتى قررت الاستقرار والزواج لكن وفاة والدتى جعلتنى أنتظر حزناً عليها وبذات الوقت تعرفت على عاملة كانت تعمل فى صيدلية وكنت أتردد عليها من حين لآخر لرؤيتها». يكمل: «كنت أعمل فى محل تجارى كعامل كاشير، وراتبى كان قليلاً يكفى للعيش فقط وبدأت هيام تفتعل كل ليلة المشاكل وتعايرنى أننا نعيش فى فقر وأن شقة والدتى قديمة ومتهالكة وأسفر زواجنا عن إنجاب زينب، وزادت النفقات وطلبت هيام أن أبحث عن عقد عمل للسفر والعمل بالخارج كى أؤمن لها الحياة وهددتنى بالانفصال، فقررت رغماً عنى البحث عن عمل ووجدت عقد سائق فى الكويت، فسافرت واستطعت ادخار مبلغ مالى وقمت بشراء شقة فى المعادى وكنت أعود إلى زوجتى من عام لآخر لكن منذ عام 2013 لم أستطع العودة وكنت أرسل لها النفقات لكننى قررت ترك الكويت بعد مرور عامين كاملين فى العمل دون إجازات لكن العامين أصبحا 3 أعوام وقررت إنهاء عملى والعودة لمصر لأجد طفلاً ينتظرنى بساحة المطار ويقول لى وحشتنى يا بابا، وبسؤال الزوجة قالت: أنا عملتها لك مفاجأة وماحبتش أقلقك عشان ماترجعش وتضيع الفلوس علينا، شعرت حينها أننى بنك فلوس للزوجة وأننى لا شىء لديها، وعلى الرغم من أن الطفل لا يشبهنى فإننى فرحت فى البداية أننى رزقت بطفل». وأضاف: «قمت بعمل مشروع سوبر ماركت بجوار مسكن الزوجية وكنت أتردد على المقهى التى بجوارى، وذات ليلة قابلت صديقى وأخبرنى أن الجيران يتحدثون عن سمعة زوجتى وخروجها أثناء سفرى وعودتها فى ساعة متأخرة، لم أتمالك نفسى وقمت بصفعه وتركه وعدت للعمارة التى أقيم بها وطرقت أبواب الشقق لأسألهم عن زوجتى وفوجئت أنها كانت تخرج ولم تخبرنى، وما أكد صدق كلامهم ابنتى، قالت لى إن أمها كانت تتركها عن جدتها واتصلت على شقيقة زوجتى أكدت لى صدق حديث بنتى قائلة بحجة أنى كنت أتركها لتربية ولى العهد». الزوج: كانت رائعة الجمال ومؤدبة ووقعت فى حبها الزوج قال: «كانت تلك الفتاة رائعة الجمال والأدب حاولت التحدث معها لمعرفة أين تقيم، فرفضت فأعجبت أكثر بها وقررت الذهاب مرة أخرى للحديث معها وفى تلك المرة انتظرت إنهاء عملها، وحاولت أن أحدثها فغضبت بشدة وتركتنى حينها، فأعجبت أكثر بها لأخلاقها وأنها محترمة وستحافظ على بيتى وستعوضنى عما ذقته مع حزن فى حياتى، ومرت الأيام. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمات ترنيمة نشيد الحرديني | يا سنين إلنا سنين بها الأرض |
يا مار شربل عجّل اعطينا الشفا من هالكورونا |
امشي فى حياتك زى طفل عنده ٣ سنين |
ربنا عجّل بهذا اليوم |
بلدة عيطم | عِيطام |