منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2012, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

بروفيسور أمريكى من أصل يونانى..
الثورة فى طريقها لمقالب الخردة

بروفيسور أمريكى من أصل يونانى..الثورة فى طريقها لمقالب الخردة

إعداد- قسم الترجمة:
منذ 1 ساعة 5 دقيقة

أكد البروفيسور الأمريكى من أصل يونانى "نيكوس ريستوس" استاذ العلوم السياسية المتقاعد فى شيكاغو أن الثورة المصرية قد تمت تعبئتها بالفعل في أجولة نظام "مبارك"، وشاحنات تفريغ ركام وردش فى طريقها إلى المقالب طبقا لما هو مقرر ومخطط مسبقا.

وقال الكاتب فى مقاله بصحيفة "تليجراف" البريطانية تحت عنوان "مصر فى حاجة إلى جمال عبد الناصر آخر": إن الشعب المصري صاحب حضارة قديمة هى الأطول والأكثر مثارا للإعجاب في تاريخ العالم، لكن فى معظم الوقت كانوا عبيدا للفراعنة، بعد الحرب العالمية الثانية، اهتم الملك المصري "فاروق" بمعاقرة النساء ولعب البوكر وانشغل عن إدارة البلاد، في ذات مرة أثناء لعب الملك البوكر، كان لفاروق 3 ملوك و2 دايموند. وكان للاعب الآخر أربعة أولاد ومع هذا قرر فاروق أنه هو الفائز. قائلا لدي 3 ملوك، وأنا بشخصى ملك ولذا يصير لدى 4 ملوك وهى تكسب 4 أولاد، وقام فاروق بجمع الأموال الموجودة على الطاولة لنفسه.


فاروق والمجلس العسكرى

شيء مشابه يحدث في مصر اليوم. شعب مصر لديه أوراق اللعب الأفضل ألا وهى الأصوات، لكن الطغمة العسكرية المصرية هي الملوك، لقد أسبغوا على أنفسهم، لقب "المجلس الأعلى للقوات المسلحة (SCAF)، هم لديهم البنادق، ولديهم الدعم والامدادات العسكرية من الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على السلطة.

لعب البوكر مع الثوار

لكنهم مثلهم مثل "فاروق" قرروا القيام بنفس الشىء من خلال لعب البوكر بنفس الطريقة مع الثوار، وبدلا من اللجوء لاستخدام الدبابات والمدافع كان هناك ماهو أفضل ألا وهو من خلال خطة لطيفة وغادرة أعدتها الولايات المتحدة للاطاحة بالرئيس "حسني مبارك" وتمكين المجلس العسكرى من تولي مقاليد السلطة من أجل تجنب أى تصعيد للثورة المصرية لتكون مماثلة لثورة إيران في عام 1979، أرادت الولايات المتحدة سيطرة المجلس العسكرى هذه المرة تجنبا لخطأ الشاه في إيران عام 1979 فى محاولته الفاشلة لإيقاف الثورة الإيرانية بتعيين "شاهبور بختيار" كرئيس مدني للدولة، وهو فشل مشابه لخطة مماثلة في فيتنام في عام،1963 فبعد انتفاضة البوذيين الواسعة النطاق دبرت الولايات المتحدة انقلابا عسكريا من قبل الجنرالات "فان دونج مينه" و"نجوين فان ثيو" لخلع الرئيس "نجو ديم" للحفاظ على سيطرة الأمريكان على الوضع، وقد اغتيل "نجو ديم "فى حينه .

مجاراة الثورة تمهيدًا لخنقها

ولكن "مبارك" تم الحفاظ عليه، في حين احتفظ كل الموالين له بالمناصب الحكومية لضمان استمرار سيطرة الولايات المتحدة على مصر، ماحدث كان مجرد نوع من أنواع التظاهر بمجاراة الثورة تمهيدًا لخنقها في وقت لاحق عندما يفتر الحماس الثوري.

حلقة حل البرلمان

هذا هو ماحدث لاحقا الآن وما حكم المحكمة العليا إلا متابعة لمرحلة من مراحل هذه الخطة، فمبارك لا يزال مصدر قوة للولايات المتحدة من وراء الكواليس، وتبرئة القيادات العليا للشرطة الذين قتلوا 804 من المتظاهرين (العدد بالإضافة للمفقودين يفوق هذا كثيرا) فضلا عن تبرئة أبنائه قد تم وفقا لخطط من هذا القبيل.

تدهور صحة مبارك تخدير للشعب

فمحاكمة "مبارك" والحكم عليه مسخرة وكذلك الادعاء الزائف بتدهور صحته وقرب منيته هو مجرد تخدير للجماهير المصرية، إن كان هناك أي شيء من هذا القبيل فهو أن عافية الثورة المصرية هى التى تعانى وفي حالة خطيرة وسيئة جدًا.
حقيقة الأمر الآن: هى أن قضاة المحكمة العليا والطغمة العسكرية الحاكمة وكذا "أحمد شفيق" هم جميعا من الموالين لـ "مبارك".


نظام مبارك مازال سليمًا


نظام مبارك ما زال سليمًا كما هو ومازال ممسكًا بكل مقاليد السلطة في مصر. والآن بعد أن أوشك المصريون على استنفاذ وتبديد طاقاتهم فى الاحتجاجات، هنا استرد نظام "مبارك" القدرة على المبادرة وباغت الجميع من خلال حل البرلمان الذي اختاره المصريون، ورفع من مكانة" أحمد شفيق "ليحل محل "مبارك" كرئيس للبلاد.

الشعب يدرك المؤامرة

كما أرى، فإن كل شيء سار حسب الخطة، كما شرحت في مقالى السابق "مصر: أحمد شفيق، رجل وكالة المخابرات المركزية للرئاسة"، معظم المصريين يعرفون ان أشياء شريرة يجرى تدبيرها ولهذا السبب استمروا فى الاحتجاج. انهم فقط لم يمكن بإمكان المصريين أن يغفو بينما هم على عجلة قيادة الثورة، لأنهم يدركون جيدا أن ثورتهم قد تم اختطافها، وانه يجري حاليا سحبها إلى وكالة البلح (سوق الخردة).
الآن وبعد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في مصر باتت الأمور أكثر وضوحا وتجلت لحظة الحقيقة، وما لم يكن هناك (........ ) من قبل ضباط من الرتب الأدنى ضد الطغمة العسكرية المصرية الحاكمة كما حدث من عبد الناصر تجاه "فاروق" في عام 1953، فإن الثورة المصرية يكون قد تمت تعبئتها بالفعل في أجولة نظام "مبارك"، وشاحنات تفريغ ركام وردش فى طريقها إلى المقالب طبقا لما هو مقرر ومخطط مسبقا.


بوابة الوفد الاليكترونية

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بروفيسور إسرائيلي عكاشة أغلق فمه الكبير ودفع ثمنا باهظا
حكمة بروفيسور
«غنيم»: نشر «الحرية والعدالة» لدعم «شفيق» الثورة المضادة «يزعزع الاستقرار»
عضو بـ “الحرية والعدالة” يقدم بلاغا بطالب بحل الجماعة والحزب لإفسادهما الحياة السياسية عقب الثورة ول
أعرب عن تخوف الخارجية من وضع المرأة بعد الثورة..مسئول أمريكى


الساعة الآن 03:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024