14 - 01 - 2016, 04:10 AM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
"وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان ، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل ، والروح القدس كان عليه
وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب
فأتى بالروح إلى الهيكل . وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ، ليصنعا له حسب عادة الناموس
أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال
الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام
لأن عيني قد أبصرتا خلاصك
الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب
نور إعلان للأمم ، ومجدا لشعبك إسرائيل
وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه
وباركهما سمعان ، وقال لمريم أمه : ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ، ولعلامة تقاوم
وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف ، لتعلن أفكار من قلوب كثيرة
وكانت نبية ، حنة بنت فنوئيل من سبط أشير ، وهي متقدمة في أيام كثيرة ، قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها
وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة ، لا تفارق الهيكل ، عابدة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا
فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب ، وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم"
( لو 2 : 25 ـ 38 ) .
|