منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:48 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

معونات على الطريق
معونات على الطريق
عابرين في وادي البكاء يصيّرونه ينبوعاً. أيضاً ببركات يغطون مورة. يذهبون من قوة إلى قوة ( مز 84: 6 ، 7)
توجد بركات مرتبطة بالطريق الذي نعبر فيه.
فلنا أولاً: قوة للطريق (ع5).
ثانياً: مياه للإنعاش في وسط الأرض اليابسة والناشفة (ع6).
وثالثاً: شمس لتُضيءعلينا ومجن ليحمينا في إلهنا نفسه (ع11).

"طوبى لأُناس عزهم بك"

فمع أنه من حظنا أن نمتد بأبصارنا إلى الأفراح التي تنتظرنا، إلا أن وجودنا في الجسد يُلزمنا أن نشعر بمرارة التجارب التي نقابلها في سفر البرية، وأن نواجه الحقائق المؤلمة التي تُحيط بنا. حتى يخيَّل إلينا أن الرحلة إلى ديار الرب في الأعالي طويلة وطويلة جداً. صحيح أن هناك الغبطة والبركة، ولكن نحن لازلنا في الطريق الوعر بما فيه من مشقات كثيرة. أفلا يوجد سبيل إلى الحصول على الغبطة هنا؟ الجواب "طوبى لأُناس عزهم بك". فالشخص الذي هناك هو عزنا في برية هذا العالم. وفي رسالة فيلبي التي هى رسالة البرية يقول الرسول "أستطيع كل شيء" - لا في قوتي أنا لأنه لا قوة لي بل "في المسيح الذي يقويني" ( في 4: 13 ).

والله دائماً يستخدم أشياء هذا العالم الضعيفة والفقيرة لمجده إذ يقويها بقوته الفائقة. فمنساس بقر يجعل الأعداء يختفون، ووتد تدقه امرأة ضعيفة يهلك العدو الجبار. وهكذا يستخدم الله الأشياء الصغيرة التي في البرية للغلبة والانتصار. لأن القوة فيه وليست فينا. ومن ثمّ طوبى لنا ونحن في السفر بالرغم من كل مشقاته لأن الرب عزنا.

"عابرين في وادي البكاء"

البكاء معناه الحزن والألم والتجارب. ولكن بعبورنا في هذا الوادي نصيّره ينبوعاً "أيضاً ببركات (أمطار) يغطون موره" (ع6). يذكر المرنم هنا الينبوع والأمطار. والمطر ينزل من السماء، أما الينبوع فيصعد من تحت - من الأرض نفسها. فالله يعدّ إنعاشاً للمسافرين المُعيين الظمآنين بكلا الطريقتين وذلك في أماكن لا ينتظر فيها راحة - في وادي البكاء.

أثناء السفر في البرية من مصر إلى كنعان، أمر موسى شيوخ اسرائيل أن يحفروا في رمال البرية فظهر بئر ( عد 21: 18 ). فالماء كان هناك ولو أنه مستور عن الأنظار. وقد استعملوا عصيهم لإزالة الطبقة العُليا فانفجر الينبوع المُنعش الذي كان قريباً منهم.

حقاً إن ينابيع الله لنا قريبة جداً، بل ويمكننا أن نجدها في نفس الأشياء التي تسبب لنا الحزن في وادي البكاء
.
رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 06:33 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 07:38 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معونات على الطريق
معونات روح المجد للمسيحي في احتمال الألم
معونات الرب يسوع المسيح
ألمانيا: لا معونات أو علاقات مع مصر
معونات | وسائل معونة


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024