عبّر عن الفرح المسيحي
لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ الرب الإله أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.
رومية 17/14
هل من الممكن أن نكون في ملء الفرح عندما نواجه التجارب أو الأوقات الصعبة؟ بالتأكيد نعم! وفي واقع الأمر، ليس هناك وقتاً أفضل للتعبير عن فرح الروح القدس الذي في قلبك، من الوقت الذي تواجه فيه الشدائد. أنت خُلقتَ من الرب لتكون فَرِحاً دائماً. لذلك فبغض النظر عن التحديات أو التجارب التي تواجهها، عبِّر عن فرح الروح القدس؛ فهو تعبير عن إيمانك في الرب
يقول في يعقوب 2:1-3 "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا." وهذا لا يعني بالضرورة أنه يجب أن نكون فرحين في كل موقف مُضاد، ولكن أن نكون في حمد غامر للرب بالرغم منه. وهذا النوع من اتجاه القلب يجعل قوى السماء تعمل لصالحك وتُكمل كل ما يشغلك. لذلك فبالنسبة لك، إنها غلبة دائمة؛ ولكن المفتاح هو أن تتعلم أن تُحافظ على فرحك فائضاً، بغض النظر وغير مُعتمد على الظروف
سواء شعرتَ بالسعادة أم لا، عليك أن تستمر في تقديم ترانيم فرح، وحمد وشكر في قلبك للرب! ويُخبرنا الكتاب المقدس شيئاً لافتاً عن الفرح في إشعياء 3:12، فيقول، "فَتَسْتَقُونَ مِيَاهًا بِفَرَحٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ
إن الخلاص يُشير إلى كل الأشياء الصالحة التي لك في المسيح يسوع – الصحة الإلهية، والازدهار، والنجاح، والتقدُّم، والحماية؛ كل أمر صالح يمكن أن تُفكر فيه. والكلمة تقول تستقون بفرح؛ وهذا يعني أن تختبر وتُظهر تلك البركات العظيمة والعجيبة التي لك في المسيح. وهي تؤكد الصلة بين إيمانك وكونك فرِحاً
ضع في قلبك هذا العام،أنه لن يسلب أحد منك فرح الرب الذي في روحك. وصمم أن تكون فرحاً مهما كانت الأمور! هذا هام لأن اتجاهك الفرِح في مواجهة الاختبارات والتجارب هو برهان لإيمانك في الرب، وفي إمكانيته أن يضعك فوق كل الشدائد
صلاة
إنّي أُعبِّر عن فرح الروح القدس
تكريماً وتقديراً لقدرتك أن تضعني