معجزة شفاء من ورم
الإســـم : ن . ص . ي - العـمل : طبيب أطفال - الـســن : 55 عاماً
أتقدم بالشكر لله ، وللسيدة العذراء ( العزباوية ) الأم الحنون التي لمستني بيدها الحانية فتم الشفاء المعجزي
الموضوع من بدايته ، كان منذ سنتين ، حيث أصابني جرح صغير في وجهي ، وتحديداً فوق الحاجب الأيمن بحولي 3 سم، وبدأ هذا الجرح الصغير يكبر تدريجياً، وكنت آخذ العلاجات والمضادات الحيوية بكثرة ، ومع هذا كان يفرز دماً وصديداً باستمرار ، وتم إجرء عمليتي في هذا المكان الأولى بالكيّ والثانية بالكحت الجراحي ورغم هذا لم يتوقف الجرح عن إفراز الصديد والدم، بل أخذ حجم الجرح يكبر إلى أن أصبح ورماً في حجم الليمونة في جبهتي ، فبدأت أتوجه إلى عدة أطباء جراحين من زملائي، ولكنني كنت خائف وهم كانوا قلقين من إجراء العملية ، فقد كانوا يتوقعون أن الورم خبيث ، مما جعلني أتوتر كثيراً وأعتذر الكثيرون منهم عن القيام بإجراء العملية، وحتى توصلت إلى طبيبين من الزملاء هما الدكتور مكرم رمزي والدكتور جميل جورجي وأتفقنا على موعد إجراء العملية لإزالة الورم ، وقبلها بيوم حضرت هنا إلى مقر دير السريان (العزباوية) وصليت أمام أيقونة العجائب والمعجزات ، وطلبت شفاعة القديسة العذراء الطاهرة أم النور مريم وطلبت من الأب الراهب المسئول أن يرشمني بالزيت المقدس ( من القنديل الذي أمام أيقونة العجائب ) فقام أبونا بدهن هذا الورم الكبير وصلّى لأجلي .
وفي صباح اليوم التالي توجهت إلى المستشفى وتم إجراء العملية وأشكر الله أنها كانت تمر بسلاسة وسهولة غير عادية ، وبعد خروجي من المستشفى توجهت إلى معمل التحاليل ( بالورم الذي تمت إزالته ) حسب توجيهات الأطباء ليتم تحليل الورم للتأكد من نوعيته وكان المعمل في ميدان رمسيس ، ثم بعد أربعة أيام ذهبت لاستلام نتيجة التحليل والذي أكَّد خُلوّ الورم من خلايا خبيثة وهنا استرددت أنفاسي وتهللت فرحاً وشكرت الله والسيدة العذراء التي مدت يدها عليَّ قبل الأطباء الجرحين وشفتني، وبعد خروجي من معمل التحاليل توجهت فوراً إلى مقر دير السريان ( العزباوية ) لأقدم الشكر لله وللسيدة العذراء الطاهرة مريم ( العزباوية ) على كل الخير الذي تصنعه معنا ، ثم توجهت إلى دير الأنبا بيشوي لأشكر الله والبطريركية القديمة وأمام صورة البابا كيرلس السادس بالتحديد ، والشكر لله أولاً وآخراً .
نمجد الرب يسوع ونشكره ونمجده مع امه القديسة الطاهرة مريم التى بشافعتها القوية أستجاب الرب لطلبها. بركة جميع القديسين تكون معنا آمين.