بعد إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية.. لافروف يلغي زيارته لأنقرة
ذكرت محطة سي إن إن تورك، في نبأ عاجل لها، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألغى زيارة رسمية كان من المقرر أن يقوم بها غدا الأربعاء إلى تركيا، للمشاركة في اجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك التابع لمجلس التعاون الأعلى التركي-الروسي الذي يعقد خلال الشهر القادم بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت الطائرات الحربية التركية من طراز إف–16 قد أسقطت اليوم طائرة حربية روسية انتهكت المجال الجوي التركي، وأعلن الرئيس التركي أردوغان الذي تحدث هاتفيا بهذا الخصوص مع رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال خلوصي آكار إنه تم إسقاط الطائرة الروسية وهي من طراز سوخوي 24 ضمن إطار قواعد الاشتباك.
وذكرت مصادر عسكرية إنه تم أولا تحذير الطائرة عشر مرات قبل إسقاطها، والذي أتبعه ارتفاع دخان كثيف من المنطقة التي سقطت فيها الطائرة التي نجا قائديها بهبوطهما بالمظلات.
وعلى صعيد متصل ، استدعت رئاسة هيئة الأركان العامة التركية مساعد مستشار الشؤون السياسية بالسفارة الروسية بأنقرة وقدمت له إيجازا عن أسباب إسقاط الطائرة الحربية الروسية على الحدود التركية-السورية.
وكان المتحدث باسم ما يسمى ب "لواء السلطان عبد الحميد" مصطفى عبد الله ، وهو فصيل سوري معارض في جبل التركمان، قد صرح بأنهم ألقوا القبض على أحد طياري الطائرة الروسية التي أُسقطت في منطقة "بايربوجاق"، أو جبل التركمان، بريف محافظة "اللاذقية" بشمالي سوريا بعد انتهاكها الأجواء التركية.
وصرح عبد الله لوكالة أنباء الأناضول التركية بأن الطائرة سقطت في منطقة تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام في جبل التركمان، مضيفا أن قوات المعارضة كانت قد بدأت عملية بحث عقب هبوط الطيارين بالمظلات مباشرة بهدف القبض عليهما حيث أنها أعلنت القبض على أحدهما، فيما لم يذكر أي تفاصيل حول ما إذا كان الطيار على قيد الحياة أم لا.
يذكر أن محطة "سي إن إن تورك" كانت قد أكدت نبا مقتل أحد الطيارين الروسيين اللذين قفزا بمظلاتهما بعد إسقاط طائرتهما على الحدود التركية –السورية بعد اصطدامه بجسم صلب ونشرت له بعض الصور.
نقلا عن الدستور