يد «التعمير» تطارد الإرهاب فى «سيناء»
مخططان للتنمية بسيناء شرقاً والواحات غرباً، يشملان حزمة جديدة من مشروعات التنمية، كشفت عنهما مصادر حكومية لـ«الوطن»، وقالت إن الرئيس عبدالفتاح السيسى اعتمدهما كمخطط للتنمية الاقتصادية، إضافة إلى إعلان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أمس، عن بدء عملية حفر 6 أنفاق للربط بين قناة السويس وسيناء فى 22 ديسمبر المقبل، وهو ما يعد، حسب «مميش»، إعادة سيناء إلى حضن الوطن مرة أخرى، بعد سنوات من تركها مرتعاً للإرهاب.
وقالت المصادر الحكومية رفيعة المستوى إن الرئيس اعتمد مخططاً للتنمية الاقتصادية فى محورين، الأول على الحدود الشرقية لمصر ضمن مشروع «تنمية محور قناة السويس وسيناء» باستكمال زراعة 240 ألف فدان شرق القناة، والثانى يعتمد على تنمية المنطقة الغربية، ويضم 4 مشروعات عملاقة فى مجالات التنمية السياحية والزراعية والربط التجارى بين أفريقيا وأوروبا، على أن تجرى مشروعات المحور الغربى باستثمارات مشتركة مصرية عربية وأجنبية، وأوضحت المصادر أن المخطط التنموى شرق القناة يوفر فرص عمل، ويحد من انتشار التيارات التكفيرية بسيناء. ولفتت المصادر إلى أن المشروعات «العملاقة» بالمحور الغربى للتنمية، تشمل إقامة ميناء دولى فى «رأس الحكمة»، ومشروع «الضبعة» النووى، فضلاً عن مشروع ثالث للاستفادة من منطقة «منخفض القطارة» فى مشروعات للتنمية السياحية والزراعية وتنمية الثروة السمكية، إضافة إلى مشروعات لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية، ومشروعات سياحة بيئية واستشفائية، وتنفيذ خطط عاجلة تشجع أهالى الدلتا ووادى النيل على إحداث نقلة جديدة فى معدلات التوطين بهذه المناطق، وربط هذه المشروعات بمشروع الـ1.5 مليون فدان، لخلق محور تنموى جديد يربط «توشكى وشرق العوينات» بالواحات والصحراء الغربية حتى غرب الساحل الشمالى، مروراً بمنخفض القطارة.
الوطن
