رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الروح القدس: المفتاح لكل بركة
اَلرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُحْيِي (المُعطي الحياة) يوحنا 63:6 إن كنتَ ولدتَ ولادة ثانية، وقد قبلتَ الروح القدس، فلا يجب للمرض، أو السقم، أو الضعف أن يكون لهم سُلطان أو إمكانية للنهش بجسدك. هذه هي الحقيقة ومن المهم أن تتمسك بها. فالروح القدس هو المُعطي للحياة؛ وهو المفتاح لكل بركة، وكل ما هو للحياة في الأرض. ويقول الكتاب المقدس في مزمور 30:104 أن العلي خلق كل شيء وأعطى حياة جديدة في الأرض بالروح القدس. وعندما يسكن فيك الروح القدس – المُعطي الحياة، فهو يُقدِّم الحياة لجسدك المادي. حتى وإن كان جسدك قد أُصيب بالشلل، فوجوده فيك سوف يسترد الصحة الكاملة لك! ويقول الكتاب المقدس أنه إن كان المسيح فيك، وإن كان الجسد ميت بسبب الخطية؛ أي أنه بالخطية قد انكسر بالمرض والسقم، فالروح يُعطيه حياة بسبب البر (رومية 10:8). فإن كنتَ ولدتَ ولادة ثانية وقد قبلتَ الروح القدس، فأنت لا تحتاج أن تُصلي للشفاء من أي ضعف. ويمكنك ببساطة أن تخرج خارجاً من هذا المرض أو الإدمان أو الحالة المرضية المزمنة التي قد وجدتَ نفسك فيها. إن الروح القدس هو روح الحياة (رومية 2:8). فهو لا يُعطي فقط الحياة لجسدك، ولكنه يُعطي الحياة لكل نواحي حياتك – عملك، ودراستك، وعائلتك – إلخ. وأيضاً، يجعل منك مُعطياً الحياة. فينتزع عنك الجفاف ويأتي بالإثمار والإكثار إلى حياتك. وهو من يُمزج كلماتك بالقوة حتى أنك عندما تتكلم، تحدث أموراً. ويجعلك متقدِّماً عن الآخرين بأن يجعل عيناك تريان ما لا يرونه، ويمسح يديك حتى أن كل ما تضع يدك عليه يكون مُباركاً. فهناك رجاءً للعالم لأن الروح القدس يحيا فيك؛ ومن خلالك يمكنه أن يعطي الحياة لعالمك. وتذكر، أنك يداه الممدودتان؛ ويمكنه أن يُعبِّر بالتمام عن نفسه ويُبارك أولئك الذين في عالمك فقط من خلالك ______________________________________________ إن قوتي تتجدد اليوم، وكل كياني ينتعش لأن نفس الروح بعينه الذي أقام المسيح من الموت يحيا فيّ، وأنا مُدرك لحضوره في داخلي، ومُنتبه لقوته العاملة فيّ باقتدار اليوم، في اسم يسوع. آمين |
|