منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2015, 06:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

حَبِيبِي هُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ
حَبِيبِي هُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ
حَبِيبِيهُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ أَوْ بِغُفْرِ الأَيَائِلِ. هُوَذَا وَاقِفٌ وَرَاءَ حَائِطِنَا، يَتَطَلَّعُ مِنَ الْكُوَى، يُوَصْوِصُ مِنَ الشَّبَابِيكِ.
نشيد 9:2

الكوي – مفردها – كوة : نافذة صغيرة
يوصوص : ينظر

الجمال والحيوية والسرعة ما كانت تعني هذه العروس من تشبيهاتها العريس بالظبي، الايائل وغفر الايائل، لكن الحب كان اكثر ما تعنيه من كل هذا "هوذا واقف وراء حائطنا" كان يجب ان تسعي العروس وراء العريس لانه لم يكن لوم عليه او عيب فيه، بينما هي هناك ما تلوم نفسها عليه "مريضة حباً" وانها "سوداء" لان الشمس قد لفحتها وانها تحرس كروم غيرها ولا تحرس كرمها .... الخ ، لكنه الاكثر حباً لا يعتبر الفوارق ولا التفوق، فهو وليس هي من يسعي وراء الاخر "هوذا واقف يتطلع يوصوص (ينظر)" انه ينظرها وينتظرها لتستقبل وتستوعب حبه ، يريد ان يوقظ من جديد مشاعرها التي فترت ومحبتها التي بردت، فمتي تستجيب، تقبل الدعوة وتخرج عن قنوطها، تقوقعها وعزلتها بين الابواب والشبابيك التي اغلقتها علي نفسها لتعود اليه، تلك التي كان يجب ان يجمعها به مكان واحد، نها هو الحبيب كالغريب احجمت عن رؤيته وهجرت محبته ، لكنه هو وليس هي من يرغب ان يستأنف علاقة ، فياليتك تستجيب ولا تظل، بعيداً فليس مثله حبيب، لا يعتبر العيب ، ينسي الاساءة ، يذكر الاحسان يستثمن المحرقات ، قل امين لدعوته فليس امين في محبته ، لماذا تنحصر عنه ولا تستجيب لمحبته التي تحصرك
وتحاصرك من كل صوب ؟ انه يريد ان يُحرك مياهاً راكدة ويغير اموراً بدت غريبة عن مجرى العلاقات ، فمعه وليس بعيداً عنه تُصلح الامور، ويستقيم المائل ويصير اغنيتك التي غابت عن شفتيك، لتعود وتنزل العود من فوق الصفصاف وتعزف لحناً جديداً وتكتب نشيداً جميلاً، انه الحبيب الذي يبقي حبيباً، ولو هجر المحبوب وصار بعيداً لكنه هو القريب يبقي قريباً
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذَا حَبِيبِي (نشيد 5: 16)
اُهْرُبْ يَا حَبِيبِي
صوت حَبِيبِي
حَبِيبِي هُوَ شَبِيهٌ بِالظَّبْيِ أَوْ بِغُفْرِ الأَيَائِلِ
حَبِيبِي..


الساعة الآن 07:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024