منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 11 - 2015, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,946

جدل حول عودة مبادرات المصالحة مع الإخوان.. و قنديل أي إسلامي هو داعشي
جدل حول عودة مبادرات المصالحة مع الإخوان.. و قنديل أي إسلامي هو داعشي
من جديد عادت مبادرات ودعوات التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، لتطل على المشهد السياسي بدء من دعوة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، لإجراء استفتاء شعبي وسؤال المواطن المصري" هل توافق على المصالحة مع الإخوان؟"، وصولا لمحاولات بريطانيا إبان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها. وفتح هذا الملف من خلال سؤال مذيعة هيئة الإذاعة البريطانية للسيسي، في حوارها معه، حول إمكانية التصالح مع الجماعة، والذي أجاب عليه الرئيس بقوله "إنهم جزء من الشعب، والشعب واخد على خاطره منهم"، لتبرز تساؤلات حول طبيعة هذه المصالحة وشروط الدولة للقبول بها، وما هي الضغوط التي تمارس من الداخل والخارج لإتمامها. وقال خالد الزعفراني، القيادي السابق بجماعة الإخوان، بالفعل توقعت أن الأيام المقبلة ستشهد طرح عدد من السياسيين المقربين من الإخوان لمبادرات تضمن للجماعة عودة تدريجية للمشهد السياسي مقابل تنازلات تقدمها الجماعة. وأضاف "الزعفراني" أن قيادات التنظيم الدولي بالخارج وعلى رأسهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية طالب الجماعة بأن تغير موقفها وتتخلى عن التصعيد، متوقعا أن تقوم قيادات إسلامية بالخارج بالتفاوض لمحاولة إعادتهم للمشهد السياسي. ومن جانبه قال اللواء فؤاد علام الخبير في مكافحة الإرهاب إن جماعة الإخوان تحديدا تجيد لعب دور "الخادمة" لأي سلطة، حيث كانت أول من قبل يد الملك فاروق، ثم أظهروا التأييد لحركة الضباط الأحرار ولجمال عبد الناصر، حين شعروا أنه القادم إلى سدة الحكم، قبل أن ينقلبوا عليه، ثم يتملقونه على يد سيد قطب ثم ينقلبوا عليه مرة أخرى. وأضاف "علام" إن عمر التلمساني مرشد الجماعة الأكثر إعتدالا في تاريخها أوصاهم في كتبه بالابتعاد عن العنف واتباع المنهج السلمي لسنوات توقع أنها ستطول، حتى تتوغل الجماعة في المجتمع والنقابات والجمعيات وتصل إلى المواطن البسيط في بيته، من خلال النشاط الخدمي والعمل النقابي، بعدها يحملون السلاح في حالتين إما لإنتزاع السلطة أو للرد على النظام الحاكم إذا ما حاول القضاء عليهم. وتابع الخبير الأمني، أن الجماعة حملت السلاح حين هددت بحرق مصر إذا لم تعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي، وحملته في مواجه الشعب بأكمله حين تم إسقاط نظامهم، ثم أيقنت أن الشعب هو الذي لفظها، بدليل نتائج إنتخابات البرلمان الحالية. وتوقع "علام" أن تسعى الآن إلى العودة لتملق الدولة وتقديم التنازلات مقابل السماح لهم بالعودة إلى التوغل في المجتمع، واللعب على أوتار الفقر والجهل والمرض، بأن تمنح لهم السيطرة على بعض المساجد أو الجمعيات الخيرية، أو تعاد اليهم مدارسهم التي تحت رقابة الدولة، ليعيدوا خطة الانتشار ثم التمكين ثم الاستحواذ، مشددًا على أن الدولة يجب أن ترفض هذه المحاولات، وأن تتصدى للفكر المتكرف وتقتلعه من جذوره، بتحقيق منظومة عمل متكاملة بأبعادها السياسية والاقتصادية والدينية والإعلامية والثقافية. واختلف معه المحامي الإخواني المنشق مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان مؤكدًا على أنه لا يوجد أي مبادرات تمت بهذا الشأن حتى الآن، موضحًا أن الإعلام يلوح بأمور مازالت قيد التوقعات والتكهنات. وأشار نوح، إلى أن الحقيقة الثابتة بالفعل هي إن للإخوان مصالحهم الخاصة، التي تدفعهم أحيانا للترويج إلى أن الدولة هي التي تسعى للتصالح معهم، بينما تتحرك بعض الشخصيات المقربة منهم للدفع في إتجاه الوساطة من خلال التصريحات الإعلامية فقط، بدون أن تكون هناك مبادرات حقيقية على الأرض. وتابع "نوح": إن وجهات النظر مازالت بعيدة كل البعد عن بعضها، وليس من السهل التقريب بينها. وفي سياق متصل أكد الدكتور عبد الحليم قنديل الكاتب الصحفي، أنه لم يتم مناقشه أي مباردات من الإخوان للمصالحة، موضحًا أن الأخبار التي نشرت عن قيام أيمن نور ورئيس تونس السابق المنصف المرزوقي بالتوسط لصالح الجماعة، هي أخبار مغلوطة، مشيرًا إلى أن نور والمرزوقي ومن هم على شاكلتهم من المستحيل أن يكونوا وسطاء، ولكنهم طرف مناور، يحاول الترويج لأمور معينة في إطار من المناورات السياسية والإعلامية. وتابع: "في رأيي الشخصي أن الاخوان لديهم قضيه تتعلق بأنفسهم وبمستقبلهم، وبفرص بقاء الجماعة من إختفاءها، مشيرًا إلى أن عودتهم للعنف جعلت فكرة الإخوان نفسها فكرة "داعشية"، وأي شخص ينضم إلى تيار اسلامي يطلق عليه داعشي، موضحًا أن المصالحة يمكن أن تكون بتحول الإخوان وإنقلابهم على أنفسهم، والابتعاد فعليا عن العنف وإعلان التبرأ من تلك الممارسات، أما الدولة فعليها إخلاء سبيل غير المتورطين في أي أعمال عنف أو إرهاب.

جريده الفجر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قيادى وفدى :"الإخوان" رفضوا مبادرات المصالحة بأوامر من "ماكين"
الأزهر يبدأ اتصالاته بأصحاب مبادرات المصالحة لعقد اجتماع عاجل
«النور» لـ«الإخوان»: عودة المعزول «مستحيلة».. واقبلوا المصالحة
عودة «قناصة الداخلية».. إصابة 34 بينهم 4 بخرطوش فى اشتباكات المنصورة.. وفشل مبادرات التهدئة
قنديل: حكم ''مرسي'' لصق لتيكت إسلامي على بضاعة مبارك الرسمية


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024