منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 11 - 2015, 07:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

السلوك في النور الأعظم لصحتك


السلوك في النور الأعظم لصحتك
السلوك في النور الأعظم لصحتك

"اُنْظُرْ صِهْيَوْنَ مَدِينَةَ أَعْيَادِنَا.... وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ»"
(إشعياء 20:33 ،24)



إن المدينة التي يشير إليها النبي هي صهيون، مدينة الله الحي وأنت قد وُلدت في صهيون في اللحظة التي ولدت فيها ولادة ثانية (عبرانيين 22:12-23). إن السبب في أن مواطني صهيون لن يقولوا أنهم مرضى ليس هو أنهم يتجنبون الإعترافات الخاطئة؛ بل، هو بسبب أنهم لا يمرضون! فهم يمتلكون الحياة الأبدية، وهذه الحياة تدمر المرض، وتنفر السقم، وتلغي الضعف.

قد يبدو هذا عبثاً لبعض الأشخاص، لأنهم يشعرون أنه ليس ممكناً لأي شخص أن يكون بصحة دائمة. ولكن هذه هي الحياة التي أحضرنا إليها يسوع. هذا ما حققه موت يسوع، ودفنه، وقيامته لنا. وقال الرسول يوحنا: "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا (بصحة)، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." (3يوحنا 2:1). والآن لاحظ أنه لم يقل: "... فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وأن تُشفى ..." بل قال "أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا (بصحة)" فهو يتكلم عن أن تحيا في صحة إلهية، وليس مجرد أن تحصل على الشفاء. فالشفاء هو أمر جيد، ولكنه خبز البنين (الأطفال). إنه النور الأصغر. ولكن أن تسلك في الصحة الإلهية هو النور الأعظم. يجب أن تفهم هذا الحق. فعندما تحيا في الصحة الإلهية، أنت لا تحتاج إلى الشفاء، لأنك لا تمرض.

يقول أحدهم: "ولكن ماذا إن شعرت بالمرض؟ ألا يمكنني أن أعبر عما أشعر به؟" لا، تذكر أن الإقرارات الخارجة من فمنا تحكمنا. قُل ما يقوله الله. فنحن نحيا بالإيمان، وليس بالإدراك الحسي (2كورنثوس 7:5). فأنت تحتاج أن تعرف أن وجود الأعراض لا يؤكد المرض. ولا يجب أن تغير الأعراض إقرار فمك بأنك تملك الصحة الإلهية الآن. لذلك، استأصل حديث المرض من مفرداتك تماماً. فإن حافظت على إقرارات إيمانك بأن الصحة الإلهية ملك لك الآن، سيتمنع جسدك حرفياً ضد كل الأمراض، العجز، والسقم.

لقد دُعينا لنحيا حياة خالية من المرض. فمن المهم أن تتخلى عن ما هو جيد من أجل الأفضل، كلما نموت في المسيح. وهكذا ينبغي لك أن تتجاوز مستوى الإحتياج إلى شفاء من الله، إلى الحياة في صحة إلهية كل يوم. إنه حق البنوية لك كابن لله. وهذه هي حياة الخليقة الجديدة في المسيح يسوع؛ فالأشياء العتيقة قد مضت (2كورنثوس 17:5).



إقرار إيمان

أبويا الغالي، أشكرك لأن حياتك الإلهية تعمل فيَّ! أنا غير قابل لحمل المرض أو السقم، لأني شريك الطبيعة الإلهية. وأرفض أن أحيا في الظلام أو أسلك بالنور الأصغر. بل، أنا أسلك في نور الله الأعظم فيما يخص صحتي. فالصحة الإلهية هي نصيبي؛ وأنا أحيا في قوة وصحة كل أيام حياتي. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن القَسَم يعني الإصرار على السلوك في النور
ما أحلى وأقيم السلوك في النور
السلوك في النور
عِشِ النور الأعظم
السلوك في النور


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024