منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 11 - 2015, 05:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

تبعيات عطائك
تبعيات عطائك
تبعيات عطائك

"َ... كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا (البار) تُخُلِّيَ عَنْه (تركه الله)، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ (تستجدي) خُبْزًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ (يرحم) وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ."
(مزمور25:37، 26).

فى بعض الأحيان عندما يُقدِّم الناس لله، فهم يتوقعون منه المردود المادي الفوري لهم. نعم، عندما تبذر بذرة مادية، يُباركك الله ويُضاعف بذرتك المزروعة، ولكن لا تُحبط أبداً أو تتسائل في إن كنت قد فعلت الصواب أم لا لمجرد فقط عدم حصولك على الحصاد بالطريقة التي كنت تتوقعها. فليس من الضروري دائماً أن يرد لك الله مالاً لأنك قد قدمت مالاً في إنتشار الإنجيل إذ أن هناك العديد من البركات الأخرى التى تأتى عليك وأنت تُعطي، وبعض هذه البركات يفوق كثيراً جداً البركات المادية.

فهناك أكثر بكثير من النتائج المادية الفورية. وهناك بركات أخرى يجعلها الله تأخذ مكانها في حياتك وقد لا تعرفْ عنها شئ. فبعض الأهل مثلاً يُصلون كل يوم حتى يلمس الله قلوب أولادهم الضالين. ولكن لو كانوا فى عطاء مستمر في بيت الله، فهم لن يحتاجوا لفعل ذلك، إذ أن إلتزامهم بالإنجيل من خلال عطائهم سوف يُحضر أولادهم تحت تأثير الروح القدس.

ففى عائلتي مثلاً، كان جدي خادماً وأيضاً سخي في العطاء. ربما كان يُعطي لله بهذه الطريقة لأنه كان يعلم مدى تأثيرها على أولاده ومردود العطاء في الحياة في النهاية. حسناً لقد أتت السنين ومضت، وكان لعطائه التأثير الواضح في العائلة. وخرج من صلبه العديد من الرعاة وكل أولاده، حتى إلى الجيل الرابع قد تلامسوا بنفس الروح.

لو علمت فقط ماذا يُمكن لعطائك للرب أن يفعل لأجلك! فهو يجعلك وكل شئ يخصك في تواصل مع روح الله ويأتي لك بالنتائج ليس فقط لليوم، ولكن أيضاً للغد وإلى كل وقت. لذلك إن كنت مِعطاءاً، استمر في ذلك. وإن لم تكن، ابدأ اليوم. ففي كل مرة تكون لديك الفرصة للعطاء، افرح؛ لأن هذا يعني أن روح الله يعمل شيئاً ما في حياتك وسيؤثر على أسلوب حياتك. لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِالْمُبْتَغُونَ حَقِّي (بري)، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا (بإستمرار): «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ (إزدهار) عَبْدِهِ».



صلاة

أبويا الغالي، أشكرك لأنك أعطيتني الفرصة أن أُعطي وأضع مستقبلي آمناً فيك. وأنا أبذر بذار الإيمان وفقاً لكلمتك، متوقعاً حصاداً وفيراً من البركات والمعجزات الآن، وفي الأيام الآتية! وأشكرك من أجل مُضاعفة بذاري المزروعة، وزيادة ثمار بري، في اسم يسوع. آمين.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عطاؤك لا يُقَدَّر
إيمانك في عطاؤك وليس في نجاتك
أيها الرب الكريم في عطائك
خلي قلبك بنك عطائك
فليتك تكون سخياً في عطائك


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024