|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدء جلسة طعن المتهمين باقتحام قسم كرداسة على الأحكام الصادرة ضدهم
بدأت منذ قليل محكمة النقض، نظر الطعون على الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة في قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و 12 ضابطاً وفرد شرطة في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين لجماعة الإخوان الإرهابية برابعة العدوية والنهضة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار أنس علي عبد الله عماره وعضوية المستشارين عبد الله منصور وربيع لبنة واحمد زلمة ومحمد حلبي وحازم داود وحسن كفافي وعبد المنعم محمد ووليد حمزة وبسكرتارية حسام الدين أحمد ومحمد زيادة. بوابة الفجر الاليكترونية ينقل الحرب إلى الأراضى التركية فشلت السلطات التركية حتى الآن فى تحديد هوية مرتكبى الهجوم الإرهابى الذى وقع صباح السبت، بالعاصمة أنقرة، والذى أسفر عن مقتل ما يقارب من 100 شخص وإصابة 400. وكشفت التحريات الأولية عن الحادث أن انتحاريين استهدفوا مسيرة السلام المؤيدة لحزب العمال الكردستانى بالقرب من محطة القطار الرئيسية بأنقرة، وتعتبر هذه العملية أكثر الهجمات الدموية فى تاريخ تركيا، ما دفع السلطات لإعلان حالة الحداد العام بتركية لمدة 3 أيام. ويأتى الانفجار، الذى راح ضحيته النشطاء المؤيدين للأكراد، قبل 3 أسابيع من إجراء الانتخابات بتركيا، فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد صراعا داميا بين القوات الحكومية والمسلحين الأكراد جنوب شرق البلاد. الانفجاران اللذان وقعا صباح السبت فى أنقرة، يعتبران أسوأ وأعنف الهجمات الإرهابية على الأراضى التركية، لكن هذا الحادث سيكون له عواقب أبعد من المشاهد الدموية لجثث الضحايا والمصابين. وفى تقرير نشره الموقع الإليكترونى لـ"سى إن إن" أوضح أن تركيا قد تواجه الأيام المقبلة هجمات إرهابية مماثلة، وربما سيؤدى الأمر إلى تسمم المناخ السياسى المتوتر بالفعل، إضافة إلى تأجيج العلاقات بين الدولة والجماعات الكردية فى تركيا، والتى كان بعض أنصارها يشاركون فى مظاهرات أنقرة بالأمس. داعش ينقل حربه مع تركيا إلى قلب العاصمة وأشار التقرير إلى أن تنظيم داعش الإرهابى نقل حربه مع تركيا إلى قبل العاصمة أنقرة، فأصابع الاتهام شير إلى داعش، خصوصًا بعد أن أعلنت تركيا انضمامها للتحالف الدولى لضرب معاقل التنظيم، ففى تسجيل مسبق وصف التنظيم الحكومة والجيش التركى بالمرتدين، وأردوغان بالخائن الذى يعمل نهارًا وليلًا لتسليمهم للصليبين. كما اتهم داود أوغلو، رئيس الوزراء التركى، داعش أو حزب العمال الكردستانى أو التحرير الشعبى الثورى، بالوقوف وراء الحادث. وأوضح التقرير أن التجمعات التى تم تنظيمها من قبل الجماعات الكردية بتركيا، تم استهدافها هذا العام بالقنابل 3 مرات، فوقع تفجير انتحارى فى بلدة سوروج، التى يقطنها أغلبية كردية، فى يوليو الماضى، ما أسفر عن مقتل 34 شخصًا، وتم إلقاء اللوم على تنظيم داعش الإرهابى، رغم عدم اعتراف التنظيم. إفساد المناخ السياسى بعد الحادث الإرهابى أكد أردوغان أنه بالتضامن والعزم يمكن التصدى للإرهاب، لكن هذا التضامن كان صعب المنال فى الوقت الذى يشتعل فيه المناخ التركى قبل الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع نوفمبر المقبل. وستكون الانتخابات المقبلة هى ثانى انتخابات تشهدها تركيا هذا العام، فالرئيس التركى يريد استعادة أغلبية البرلمان لحزبه، مناشدًا المشاعر القومية لتكافح الكردية، ولكن الخبراء يتوقعون عدم فوز حزبه بالأغلبية، ما يزيد الوضع اشتعالًا، ففى الانتخابات الماضية حصل حزب العمال الكردستانى على دور ليس بالهين فى البرلمان. تركيا لن تشهد هدوءًا بعد بعد ساعات من أحداث أنقرة أمر حزب العمال الكردستانى مقاتليه بوقف عملياته ضد تركيا، إلا إذا واجهوا هجومًا، والسؤال هنا هل سيحافظ الحزب على الهدنة بعد انخراطه فى صراع مع تركيا لأكثر من شهرين؟ ويعتبر إعلان تركيا الحداد 3 أيام بادرة تصالح مع الأكراد، لكن هل ستحافظ الحكومة على ضبط النفس فى حالة استفزازها من قبل المتطرفين الأكراد الخارجين عن سيطرة العمال الكردستانى؟ واكتفى حزب العمل الكردستانى بوصف الهجوم الإرهابى "بالبربرى"، لكن بعض الأكراد ألقوا باللوم على حزب العدالة والتنمية، واتهم صلاح الدين دميرتاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطى الكردى، السلطات بالتقصير فى التحقيق فى الهجمات السابقة. الضغوط متعددة شهدت تركيا قبل 5 سنوات نموذجًا اقتصاديًا ناجحًا ونموًا صحيًا، وكانت سياستها مستقرة، كما كان أردوغان يتمتع بأغلبية برلمانية، لكن الوضع الآن اختلف كثيرًا، فهناك خلاف بين تركيا والخليج، وأوروبا بشأن آلية التخلص من النظام السورى، كما أنها تأوى 2 مليون لاجئ، وأكد أردوغان أن بلاده أنفقت أكثر من 7.5 مليار دولار لرعايتهم. كما أن جماعات حقوق الإنسان هاجمت التعصب والعنف المتزايد تجاه المعارضة داخل تركيا، وعلى حد قول هيو بوب، مدير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات، فإن السلام بين الأتراك والأكراد بعيد المنال كما كان دائمًا، ففى كل مرة تفوت فرصة تحقيق السلام، وتتغير شروط السلام وتصبح أكثر صعوبة. إن صدمة هجوم أنقرة قد يؤدى إلى إعادة تقييم من قبل الحكومة والأقلية الكردية فى تركيا. نقلا عن مبتدا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|